ابن الدولة يكتب : «حق الشهيد» مواجهة الإرهاب فى مراكز الأبحاث الأمريكية تحليلات المراقبين فى أوروبا وأمريكا تؤكد أن مصر بوابة مواجهة الإرهاب فى العالم ومن غيرها الجهود حرث فى المحيط

كل من يراقب ويتابع المواجهات مع الإرهاب فى سيناء، المواجهات مع التكفيريين وإرهابيى «بيت المقدس»، يكتشف كيف تحولت عملية حق الشهيد إلى محاصرة البؤر الإرهابية، وتحويل العملية إلى الوقاية وليس فقط المواجهة أو رد الفعل، وينعكس ذلك بشكل كبير فى تراجع العمليات الإرهابية خلال الفترة السابقة متزامنة مع حملات وقائية تقوم على المعلومات الدقيقة وليس على انتظار التحركات، وقد تم بالفعل خلال الفترة الماضية إحباط عمليات مختلفة للجان النوعية أو التنظيمات الإرهابية، وهو ما يؤكد نجاح الخطط المصرية، خاصة لو قارنا ما يجرى لدينا بما يدور فى بعض دول المنطقة التى تواجه عمليات مختلفة ظهرت فى تركيا والعراق، بل وصلت إلى إندونيسيا مثلما جرى فى جاكرتا مؤخرا.

على مدى يومين متتالين، نجحت القوات المسلحة فى إحباط محاولة إرهابيى بيت المقدس، ونجحت فى القضاء على (30) إرهابيا وإصابة آخرين، ضمن أعمال التمشيط وملاحقة العناصر الإرهابية بسيناء. ومحاصرة وضرب البؤر الإرهابية بالتنسيق بين رجال القوات المسلحة والداخلية، من أجل تطهير مناطق العريش والشيخ زويد ورفح من البؤر الإرهابية ضمن عملية «حق الشهيد».

ونحن نتابع هذه الخطوات الحاسمة، نتابعها ليس من باب العدد الذى سقط وفقط، لكن بكيفية التحركات المصرية فى مواجهة الإرهابيين وفقا لخرائط وتحركات واضحة، فى الداخل والخارج، تتجاوز رد الفعل، كما أشرنا، إلى الفعل والوقاية، وهذه الخطوات تثير تحليلات المراقبين فى الخارج فى أوروبا وأمريكا الذين أصبحوا يطالبون بالاستماع للرؤية المصرية، التى ترى الإرهاب تهديدا لكل دول العالم، وهو نقاش فى أوروبا والولايات المتحدة، ومع الوقت أصبحت مثالا للمواجهة التى تتجاوز الموسمية إلى المواجهة الشاملة، ومن فترة طرح المحلل الأمريكى «والتر راسل»، أستاذ السياسة والشؤون الخارجية فى جامعة ييل، آراءا تطالب بالاستماع إلى الرؤية المصرية، ويرى أن النتائج التى تحققت فى مصر تعكس نجاح التحركات التى تشكل محاصرة ومواجهة التنظيمات الإرهابية فى الداخل، وتكوين سياقات معلوماتية عن الاتصالات والتحركات بالخارج ومدى التحركات التى يمكن أن تكون جزءًا من هذه المواجهة، ويرى أن التنظيمات الإرهابية تواجه خططا واضحة، وأيضا تواجه شعبا يدعم هذه الخطوات، وبالتالى فقد طرح محللون بعد هجمات باريس وحتى قبلها، أنه كانت هناك تهديدات بأوروبا وبدأت تتكشف خلايا متناثرة تنتظر الوقت المناسب، كما أن ألمانيا هى الأخرى أعلنت على لسان وزير خارجيتها تحول أفكارها عن الإرهاب بناء على الطرح المصرى، وهو ما كان يطرحه «والتر راسل» عندما قال: «بدون مصر فإنكم تحرثون فى المحيط، فمصر هى البوابة الأولى لدحر الإرهاب، فالقاهرة تمتلك معلومات واضحة عن تحركات التنظيمات الإرهابية. ولكم فى فرنسا ورئيسها الذكى الذى تقرب أكثر من مصر ورئيسها وشعبها المثل، لأنه يعلم جيدا أن مصر خط الدفاع الأول ضد الإرهاب»، وبالرغم من أن طرح «والتر راسل» يرجع إلى أشهر فإنه يتكرر على ألسنة الكثير من المحللين الذين يرون فشل التحركات السطحية أو التى تمثل رد فعل.






الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;