بالرغم من المطالب المتكررة بعودة الجماهير إلى المدرجات فى الدورى العام، إلا أن الأجهزة الأمنية مازالت تتحفظ على هذا الأمر ولم تبدِ موافقتها عليه، فى الوقت الذى ألقت فيه وزارة الشباب والرياضة بالكرة فى ملعب الداخلية، إلا أن تخوفات الأمن من شغب الملاعب وراء عدم حسم الأمر.
فيما حددت لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان 4 مقترحات لعودة الجمهور للملاعب مرة أخرى، منها أن يقتصر الحضور على الجمهور صاحب الأرض فقط، واستخراج كارنيهات، وأن يبدأ التنفيذ بعدد لا يتجاوز الـ3000 مشجع، وأخيرا التصنيف العمرى، حيث يحظر دخول الشريحة العمرية، من سن 15 إلى 30 عاما.
وتقول المصادر، أن عدم الموافقة على حضور الجماهير للمباريات هو السيناريو الأقرب، فى ظل رفض الأمن المتكرر لحضور المباريات لانشغال الشرطة فى معاركها مع الارهاب والعناصر الجنائية، وتخوفاً من سقوط ضحايا فى شغب الملاعب.
وبدورهم، وضع خبراء أمنيون روشتات أمنية للجماهير للالتزام بها حتى يتسنى للأمن الموافقة على عودتهم للمدرجات مرة أخرى، أبرزها عدم الاخلال بالنظام العام وألا يكدروا السلم العام ويتسببوا فى حالة من الفوضى العارمة، وعدم حمل لافتات تخل بالآداب العامة خاصة أن وسائل الإعلام تنقل هذه المباريات ولا يصح أن يرى هذه اللافتات أطفالنا ونساءنا فى المنازل مما تتسبب فى خدش للحياء العام، فضلاً عدم حيازة الممنوعات أثناء الدخول للملعب أبرزها السلاح والشماريخ والزجاجات الفارغة والمولوتوف والتى تستخدم فى المشاجرات وخلق نوع من المشاحنات، وعدم اللجوء إلى التخريب عقب اندلاع المشاجرات فى المباريات بتكسير المقاعد وتدمير الملاعب.