يستعد قطاع الثقافة بالاتحاد العربى لـ "المرأة المتخصصة"، بإطلاق اول مسابقة تخص المناطق العشوائية بالدول العربية، وذلك بهدف صناعة الثقافة فى الوطن العربى خلال الفترة المقبلة.
وفى تصريحات خاصة لـ "انفراد" قالت كريمة المولهى رئيس قطاع الثقافة بالاتحاد العربى للمرأة المتخصصة: المشروع عبارة عن مسابقة ثقافية تلفزيونية للفتيات من الطبقات الفقيرة والمهمشة ودور الايتام والأحداث أيضا، واللاتى تتراوح أعمارهن من سن 10 الى 18 سنة، من جميع الدول العربية، ويهدف الي رفع المستوى الثقافي والذوقي والرقي الحسي وإبعادهن من الثقافات الدخيلة الجديدة مثل ثقافة صناعة الارهاب وتجارة الاجساد و الى تسليط الضوء على الفئات المهمشة فى المجتمع العربى وصناعة ثقافة هادفة، ومساعدة الفتيات اللاتى تملكن المواهب فى هذه المناطق ، ولم تتاح لهن فرصة حقيقية فى الظهور الإعلامى لإظهار مواهبهن
وعن تفاصيل المسابقة قالت كريمة المولهى: نستعد الان فى اختيار الفتيات أصحاب المواهب فى جميع الدول العربية، وذلك بعد بحث جيد عن ظروفهن والتأكد من ضيق حالهن.
وأضافت:هدف المسابقة ثقافى ابداعي فني لذلك نبحث عن مواهب فقط فى ثلاثة فئات وهى المواهب الثقافية الفنية مثل الشعر، عزف، كتابة، الالقاء....إلي اخره، والمواهب الحرفية كخزف، نحت، تصنيع، تطريز، خياطة، حفر، المواهب المبتكرة اى التي لها اختراعات علمية فى كل المجالات.
واختيار 5 مواهب من كل فئة بإجمالي 15 فتاه من كل دولة عربيه للتصفيات النهائية التى من المقرر ان تعقد لأول مرة فى مصر، وبعد البحث عن الفتيات والتأكد من حالهن يتم الاتفاق مع اكبر القنوات التلفزيونية لعرض حلقات الموسم الاول للبرنامج لمدة ثلاثة اشهر بمعدل كل أسبوع حلقة، واختيار باقة من المع النجوم فى الشعر والأدب والموسيقى والعلم، حتى نصل إلى الحلقة الأخيرة واختيار فتاة من كل فئة، وتحقيق أحلامهن وتبنى المواهب الفائزة من خلال البرنامج والاتحاد العربي للمرأة المتخصصة، حيث تكون الموهبة متواجدة في كل المناسبات الرسمية والمؤتمرات و ليس فقط المواهب الفائزة التى يتم مساعدتها ولكن من الممكن أن يتبنى رجال الأعمال بعض المواهب الاخرى.
وأضافت قائلة : ان الغاية من المسابقة هو تلاقى الأطفال والفتيات من كل الدول العربية لتبادل الثقافات، منح الفتيات فرصة للسفر والتنقل لرفع المعنويات النفسية، صناعه الثقافة وتسليط الضوء على القدرات المدفونة ، لفت الانتباه وتسليط الضوء على المناطق النائية تنشيط المنطقة العشوائية والتعريف بالقدرات الموجودة، تبنى المؤسسات ورجال الأعمال المواهب المبدعة ووضعها على طريق الشهرة والمستقبل وأنهت كلامها : يعتبر المشروع خطوة أولى وجريئة فى عالم الاتحادات والجمعيات العمومية والمنظمات الإقليمية والدولية، تحتسب للإتحاد العربى للمرأة المتخصصة ولمجلس الوحدة الاقتصادية، حيث بارك الامين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية السفير محمد محمد الربيع الفكرة ، ولم يتردد لحظة فى تشجيعى لتنفيذها.