واشنطن بوست: أوباما يعلن الطوارئ فى ميتشجان بسبب تلوث المياه
ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما، وجه بإعلان الطوارئ فى ولاية ميتشجان، السبت، وتقديم المساعدة لسكان الولاية فى مواجهة أزمة المياه الملوثة.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، على موقعها الإلكترونى، أن طيلة أكثر من عام، شكا الأباء من قرار حكومى بتغيير مصدر مياه الشرب عام 2014 مما قد يسفر عن تسمم بطئ لأطفالهم. مشيرة إلى أنه بعد إحجام رسمى فى البداية عن الإعتراف بالمشكلة، إضطر المسئولون المحليون لتغيير نغمتهم قبل أشهر.
وفى مطلع أكتوبر، أعلن مسئولون محليون حالة الطوارئ، تلاها إعلان آخر فى منتصف ديسمبر وأخيرا طلب حاكم الولاية مساعدة من الحكومة الفيدرالية. وكتب ريك سيندر، حاكم ولاية ميتشجان فى خطاب للرئيس أوباما قائلا: "لقد قامت الولاية ببعض الإجراءات حيال المشكلة، لكن هناك احتياجات تتجاوز قدرات الولاية".
وتعود بداية المشكلة إلى قرار حكومى فى أبريل 2014، بتحويل مصدر مياه الاستهلاك فى الولاية من ديترويت إلى نهر فلينت، لتوفير النفقات. وفى أعقاب ذلك شكا السكان من رائحة وطعم المياه.
وصدرت عدة تحذيرات، الصيف الماضى، بضرورة غلى المياه قبل الاستخدام، فيما أعلن مصنع جنرال موتورز التوقف عن استخدام هذه المياه، قائلا أنها تتسبب فى الصدأ. واستمرت المشكلة طوال عام 2015.
وفى أكتوبر، أعلن سنيدر بعض مساعدات، تلاها الموافقة على تشريع لإعادة مصادر المياه لديترويت. ووجه الأسبوع الماضى بقيام الحرس الوطنى فى الولاية بالمساعدة فى توزيع المياه والمرشحات. وأفاد مسؤلو الصحة، الأربعاء الماضى، بزيادة حالات مرضى المياه الملوثة على مدى العامين الماضيين فى مقاطعة جينيسى.
وأخيرا تقدم حاكم ميتشيجان، بطلب رسمى لأوباما بإعلان الأمر كارثة وتوفير ملايين الدولارات من المساعدات. وبحسب بيان البيت الأبيض فإن قرار الرئيس أوباما بإعلان حالة الطوارئ يعنى تعاون بين وزارة الأمن الداخلى ووكالة إدارة الطوارئ الإتحادية، لتنسيق جهود الإغاثة وإجراءات الطوارئ للتقليل أو تجنب وقوع كارثة فى مقاطعة جينيسى.
وتتضمن المساعدات الحكومية توفير مياه نظيفة ومرشحات مياه وأدوات تنقية آخر وإختبارات صحية، لمدة 90 يوما.
وول ستريت جورنال: مكاسب اقتصادية هائلة لإيران بعد رفع العقوبات الدولية
قالت الصحيفة أن الاتفاق النووى التاريخى، الذى عقدته قوى دولية ست بقيادة الولايات المتحدة مع إيران، سوف تكون له آثار واسعة سواء على الصناعة فى إيران أو السياسات العالمية.
ومع دخول الاتفاق النووى حيز التنفيذ، الأحد، حيث أعلنت الولايات المتحدة وأوروبا رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران منذ العقد الماضى، مقابل تقليص الأنشطة النووية داخل الجمهورية الإسلامية الشيعية.
وبموجب الاتفاق تحصل إيران على عدد من المكاسب الهامة حيث يتم رفع بعض العقوبات التى تفرضها الأمم المتحدة عليها، بما فى ذلك رفع التجميد عن أصولها، الذى كان يستهدف صناعات الدفاع والشحن لديها وكذلك علمائها النوويين والأصول الخاصة بالحرس الثورى والشركات الداعمة للبرنامج النووى.
ويبقى الاتفاق على الحظر المفروض على تصدير الأسلحة لإيران، رغم أن بإمكانها الحصول على أسلحة رئيسية وأجزاء أسلحة وخدمات أخرى بموجب موافقة محددة من مجلس الأمن. ومع ذلك سيتم رفع جميع العقوبات المتعلقة بالأسلحة فى فترة تتراوح بين 5 و8 سنوات.
ومن بين المكاسب رفع العقوبات التى تفرضها الولايات المتحدة وأوروبا مما يعنى السماح لشركات النفط الأجنبية بدخول السوق الإيرانى، حيث من المتوقع أن تكون أوروبا عميل كبير.
وسيكون بإستطاعة إيران التعامل فى النظام المصرفى والمالى الدولى، بعد سنوات من حظر نقل الأموال الإيرانية. هذا بالإضافة إلى رفع العقوبات التجارية وحركة الأصول الإيرانية. وستكون أكثر القطاعات استفادة من الاتفاق النووى قطاعات الطاقة والنقل والقطاع المصرفى والتجارة والصناعة.
إن.بى.سى نيوز: اثنان من منفذى هجوم بوركينا فاسو "نساء" على صلة بالقاعدة
ذكرت شبكة "إن.بى.سى نيوز"، الأمريكية، أن اثنان من منفذى الهجوم الإرهابى على فندق فى واجادوجو، عاصمة بوركينا فاسو، هم نساء على صلة بتنظيم القاعدة.
وكان الرئيس البوركينى روش مارك كابورى، أعلن السبت، عن انتهاء عملية احتجاز رهائن داخل أحد فنادق العاصمة واجادوجو، وملاحقة منفذى الاعتداءات، قائلا، إنه وفقاً "لمحصلة أولية للقتلى" لقى 23 شخصاً على الأقل حتفهم فى هجمات نفذها مقاتلو تنظيم القاعدة، واصفاً الهجمات بأنها "جبانة وخسيسة".
وبحسب الشبكة الإخبارية الأمريكية، قال الرئيس البوركينى فى تصريحات للراديو الوطنى أن اثنان من ثلاث إرهابيين الذين شنوا الهجوم هم نساء، مضيفا أن قوات الأمن نجحت فى استهداف المهاجم الرابع فى فندق مجاور.