الإندبندنت :السعودية تطالب المملكة المتحدة باحترام عقوبة الإعدام
"فى بلادنا العربية عقوبة القتل جزء من القانون، ويجب عليكم احترام ذلك فى بريطانيا"، بهذه الكلمات رفض عادل الجبير تعليق المملكة المتحدة تماماً على قوانينها أو أحكامها الدولية بعد أسابيع من إعدام 47 شخص، مؤكداً أن العرب لا يتدخلون فى قرارات بريطانيا أو الولايات المتحدة.
وقالت جريدة "الإندبندنت" البريطانية، أنه من وجهة النظر السعودية، يجب أن يكون هذا الاحترام متبادل، بحيث لا تتدخل بريطانيا فى الشأن السعودى، وقال "الجبير": "ربما لم يكن السعوديون واضحين فى شرح أنفسهم وسياستهم للملكة المتحدة، ولكن السعودية ببساطة لا تفعل شىء لأنها ترغب فى إرضاء الحكومة البريطانية، أو الإعلام البريطانى، ولا تسعى حتى لكسب ود الشعب الانجليزى من وجهة النظر السعودية أنه شأن خاص، ولا يجب على أحد التدخل فيه".
وأضافت الجريدة موضحه أنه من بين الـ47 شخص اللذين تم إعدامهم كان الشيخ الشيعى "نمر باقر النمر"، مؤكدة أن الملكة المتحدة لن تغلق هذا الملف فى القريب العاجل، وأن مواجهتها مع النظام السعودى مستمرة فى هذا الصدد.
الجارديان: داعش تقتل السياحة فى عدة دول بسبب عملياتها الإرهابية
أكدت جريدة الجارديان البريطانية، أن تنظيم داعش تستهدف القضاء على السياحة فى عدة دول فى منطقة شمال أفريقيا وعلى رأسهم تونس وتركيا، مؤكدة أن قضاء السياح لأجازاتهم المعتادة فى هذه الدول سيغيب عنها لفترة.
وأضافت الجريدة البريطانية، موضحة أن "داعش" يحاول تصوير البلدان السياحية فى هذه المناطق بمظهر الغير آمن خاصة بعد وقوع عدة حوادث فى هذه المناطق وقالت: "قبل سنوات من الآن كانت مناطق شمال أفريقيا تتفاخر بارتفاع أعداد السياح، ولكن هذه المناطق تبدو الآن بلا روح وبلا سياح".
وأشارت الجارديان إلى أن هذه المنطقة ستشهد أزمة اقتصادية كبرى بسبب انخفاض أعداد السياح، وبالتالى دخل هذه البلدان، وكل ذلك بسبب إرهاب تنظيم داعش الذى نجح فى ضرب السياحة بهذه الدول فى مقتل.
وسلطت الجريدة الضوء، على محاولات حكومات هذه الدول الحثيثة على إعادة السياحة للمنطقة، من خلال تشديد الإجراءات الأمنية، ووضع ضوابط مكثفة فى المناطق السياحية، بالإضافة إلى تعقب الجماعات الإرهابية والوقوف لهم بالمرصاد، كما تحاول المؤسسات الإعلامية دعم السياحة من خلال الحملات الإعلانية والإعلامية والتواصل مع الجمهور عبر صفات مواقع التواصل الاجتماعى.
التليجراف: إيران تدخل فى اختبار نوايا صعب بعد رفع العقوبات الاقتصادية
نشرت جريدة "التليجراف" البريطانية، مقالا بعنوان" اختبار لنوايا إيران الحقيقية"، حيث أكدت أن الاتفاق النووى، الذى لم يكن يتوقع إلا المحللين الساذجين تنفيذ إيران له بهذه السهولة فى يوم من الأيام، يدخل فعلا حيز التنفيذ، على عكس كل التوقعات، وأشارت على أنه بعد رفع العقوبات الاقتصادية من على إيران، واستردادها لـ100 مليار دولار كاملة، على إيران اتخاذ عدة خطوات إيجابية لإثبات حسن نواياها فى الفترة القادمة.
وقالت الجريدة: " إيران قامت بإطلاق سراح 4 أمريكيين منهم صحفى الـ"واشنطن بوست"، والفترة القادمة ستكون اختبار حقيقى لنوايا إيران وحتى الآن لا ينكر أحد أنها تسير على الاتفاق النووى، ولكن هل يتحول الأمر فعلا من مجرد توقعات أكاديمية ساذجة إلى أرض الواقع، وتتخلى إيران عن طموحها النووى الجارف تماما؟، ذلك ما ستكشفه الأيام".
واختتمت الجريدة موضحه أن عيون العالم كلها ستتجه فى الفترة القادمة نحو إيران وسيكون لتنفيذ الاتفاق النووى أثر على العالم كله، وليس العلاقات الإيرانية الأمريكية أو العلاقات الإيرانية البريطانية وحسب.