أذاع التليفزيون المصري، اليوم الثلاثاء، حوارًا قديمًا للرئيس عبدالفتاح السيسي مع قناة "بى بى اس" الأمريكية، في المشاركة السابقة للرئيس بالجمعية العامة للأمم المتحدة
وقال مصدر مسئول داخل ماسبيرو لـ"انفراد" أن كل ما يتعلق بأخبار وجولات وأحاديث وأنشطة الرئيس السيسي هى مسئولية أصيلة ومباشرة لرئيس قطاع الأخبار بالتليفزيون المصرى وليس لرئيس التليفزيون أو القناة مسئولية عما يذاع من أنشطة وأخبار لرئيس الجمهورية.
وقال المصدر أن هذه المسئولية لرئيس قطاع الأخبار معمول بها منذ أكثر من 30 عام منذ أيام عبد السلام النادى وسهير الأتربى بحيث يكون من حق رئيس قطاع الأخبار إصدار التعليمات الفورية والمباشرة بقطع الإرسال عن أى برامج أو أى مادة إخبارية لإذاعة الأخبار المتعلقة بالرئيس أو موجز الأنباء دون الرجوع إلى سلطة أعلى سواء كان رئيس القناة أو رئيس التليفزيون نفسه.
وكان قال مصطفى شحاتة رئيس قطاع الأخبار في اتحاد الإذاعة والتليفزيون (ماسبيرو)، إنَّ طاقم العمل على إذاعة الحوار أحيل إلى التحقيق.
وضم الطاقم المسؤولة عن التبادل والتنسيق والأقمار الصناعية بقطاع الأخبار، والعاملون في إدارة التنفيذ في الفترة الصباحية، بتهمة الإهمال، إذ أنهم نقلوا الحوار الموجود على موقع القناة الأمريكية ووضعوه على البث المباشر من دون التروي للتأكد من أنَّه الحوار الذي أجري مساء أمس، ولكنهم اكتشفوا الخطأ بعد إذاعته بـ3 دقائق، فخشوا من قطع البث تجنبًا لإثارة البلبلة.
وأضاف شحاتة، أنَّ "حجازي" طلبت تحويل الموضوع بأكمله إلى النيابة الإدارية.
فيما أكد مصدر مسئول داخل ماسبيرو عن إقالة مصطفى شحاتة رئيس قطاع الأخبار فى إتحاد الإذاعة والتليفزيون منذ قليل على خلفية هذا الخطأ.