بعد فشل فى ادارة الازمة والفضيحة التى تسبب بهما التلفزيون المصرى ، وعدد من القنوات الفضائية في سقطة كبيرة ، لتوكد كلمة الرئيس السيسي بانة لا يوجد اعلام حقيقى ، حيث كانت السقطة التى تم إذاعة لقاء قديم للرئيس عبد الفتاح السيسي مع قناة ABC الأمريكية أثناء حضوره الجمعية العامة للأمم المتحدة العام الماضي، على أنه مباشر، وزعموا أن هذا الخطاب هو خطاب هذا العام أثناء تواجد السيسي بنيويورك، لإلقاء كلمة مصر بالجمعية العامة للأمم المتحدة، وعقب ذلك اكتفت صفاء حجازى رئيسة الاتحاد الاذاعة والتليفزيون إقالة رئيس قطاع الأخبار بالتليفزيون "مصطفى شحاتة .
و انهالت البلاغات امام النائب العام ونيابة امن الدولة ، حيث تقدم الدكتور سمير صبري المحامي بالنقض والدستورية العليا، ببلاغ ضد صفاء حجازي رئيسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون المصري.
واشار بوجود الكثير من السقطات الفنية التي وقع بها التلفزيون المصري، أثناء تغطيات حوار الرئيس السيسي، والتي أرفقها " صبري" في البلاغ ، حيث يطالب باتخاذ الإجراءات اللازمة، وإحالة المسئولين عن هذه الإخطاء الجسيمة المتعمدة للمحاكمة الجنائية العاجلة .
وقال صبري في بلاغه: وقع التليفزيون المصري رئاسة المبلغ ضدها وعدد من الفضائيات والمواقع المختلفة في سقطة كبيرة، حيث تم إذاعة لقاء قديم للرئيس عبد الفتاح السيسي مع قناة ABC الأمريكية أثناء حضوره الجمعية العامة للأمم المتحدة العام الماضي وقام التليفزيون بإذاعة اللقاء حتى نهايته باعتبار أنه أجري 20/9/2016 مع الرئيس السيسي أثناء وجوده بنيويورك لإلقاء كلمة مصر بالجمعية العامة الحالية للأمم المتحدة، ولم يكن هذا هو الخطأ الأول بل سبق ذلك إذاعة الخطاب المسجل للرئيس عبد الفتاح السيسي بالجزء الأخير من الحوار الذي يجريه معه الإعلامي / أسامة كمال وتم تدارك الأمر بعد دقائق من بدء الحوار مما أربك التليفزيون والقنوات الفضائية التي تنقل عنه، حيث تم قطع بث البرنامج بشكل مفاجئ وهو ما ترك تساؤلات لدى ملايين المشاهدين الذين يتابعون حوار الرئيس ويذكر أن هذا الحوار قد أجراه الإعلامي أسامة كمال بمناسبة مرور عامين على تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي منصب رئيس الجمهورية، وثبت أن ذلك استمرارا للأخطاء الكارثية حيث سبق أن فوجئ المتابعون لكلمة الرئيس التي ألقاها في منتدى حوار المنامة المنعقد في البحرين أن التليفزيون أدخل إلى الكلمة ، الترجمة الإنجليزية في أول 5 دقائق ، على الرغم من أن الرئيس ألقى كلمته باللغة العربية، وسبق ذلك استعانة التلفزيون المصري بالتقرير عن الأحوال الداخلية للبلاد من قناة أجنبية ،روسيا اليوم ، التي وصفت فيه القناة شهداء الجيش في سيناء بالقتلى مما أثار موجة عارمة من الغضب.
كذلك الخطأ الكارثي الذي وقع فيه التليفزيون خلال تغطيته لكلمة الرئيس السيسي في الندوة التثقيفية العشرون التي نظمتها القوات المسلحة حيث كتب على شريط شاشته كلمة الرئيس السيس بدلا من السيسي، وفي مايو 2015 تخلل الخطاب الشهري للرئيس العديد من الأخطاء الفنية على الرغم من تسجيله قبل يوم كامل من موعد إذاعته وتضمن العديد من الأخطاء الفنية والإخراجية من بينها رداءة الإخراج والصورة وظهرت بعض الفقرات مجتزئه وغير كاملة المضمون والفكرة وكان الخطأ الأكبر هو تكرار الجزء الخاص بحديث الرئيس عن الأمن القومي وعلاقات مصر الإفريقية وإعادة بث هذا الجزء البالغ مدته عدة دقائق مكررا كاملا متتاليا ، ومن جماع ما تقدم يمكن القول أن كل الأخطاء الكارثية التي تحدث في تغطيات حوار الرئيس ، كلها مقصوده حيث من المعروف أن هناك عناصر إخوانية عديدة في التليفزيون المصري وعناصر أخرى تقصد توجيه الإساءة للدولة المصرية وتعمد وضع رئيس الدولة في موقف حرج يعرضه للانتقادات العالمية.
وأضاف صبري أن كل ما سبق سرده يشكل أركان جريمة الأخطاء المهنية الجسيمة التي تؤدي إلى إلحاق أضرار جسيمة بالدولة وسياستها ورئيسها وشعبها أمام العالم كله مما يحق معه للمبلغ أن يتمسك ببلاغه ملتمسا التحقيق فيه وإحالة المسئولين عن هذه الأخطاء الجسيمة المتعمدة للمحاكمة الجنائية العاجلة، وقدم صبري حافظة مستندات مؤيدة لبلاغه.