"التقصير الأمنى هو السبب الرئيسى فى هروب متهم كتائب حلوان من مستشفى المنيل، أمناء الشرطة فكوا الكلابشات من يد المتهم وتركوه وخرجوا يمزحون خارج العيادة على غير العادة، فقد اعتدنا على أن يظل فرد أمن مرافق للمتهم داخل غرفة الأشعة، لكن هناك سر وراء تركه بمفرده والسماح له بالهرب دون صعوبة"، هذا ما قاله العاملين بمستشفى المنيل لـ"انفراد" تعليقًا على هروب أحد المتهمين بخلية كتائب حلوان من أثناء إجراء أشعة له بالمستشفى.
وأضاف العاملين بالمستشفى "دورنا يقتصر على الإجراء الطبى للمريض دون الاهتمام بما إذا كان مسجون من عدمه، والمريض خرج من باب مستشفى قصر العينى المطل على طريق كورنيش حلوان وفر هاربًا دون أن يلاحظ أى فرد من أفراد الحراسة تحركاته المريبة، بينما كانت سيارة الترحيلات تقف أمام مركز الأشعة".
وتابعوا "الواقعة بدأت بوصول أحمد محمد الصعيدى نزيل سجن طره إلى مستشفى المنيل الجامعى لإجراء أشعة رنين مغناطيسية، وأثناء ذلك هرب المتهم بمنتهى السهولة، حيث ساعده فى ذلك أفراد القوة المرفقة بفك الكلابشات من يده وتركه يدخل مركز الأشعة منفردًا وخروجوا للوقوف إلى جوار سيارة الترحيلات، دخل المتهم غرفة الانتظار مع المرضى العاديين فى انتظار خروج حالة مرضية متواجدة بالداخل لإجراء الاشعة الخاصة به، وفى غفلة أخفى الكلابشات بقطعة قماش كانت فى غرفة الانتظار، دون أن يلاحظ أحد، وتسلل من جانب أمناء الشرطة الذين كانوا متواجدين خارج مركز الأشعة وهرب من باب مستشفى قصر العينى المطل على كورنيش النيل".
وأكمل العاملين بمستفى المنيل قائلين " أفراد الأمن ربما سهلوا للمتهم هروبه بتركه بمفرده وفك كلابشاته على غير العادة، وجميع نوافذ مركز الأشعة بشبابيك معدنية حرصًا على الاجهزة المتواجدة فى المركز، وهروب المتهم ليس له أى علاقة بطاقم التمريض، والمسئولية تقع على أفراد الأمن فقط بسبب تقصيرهم الملحوظ مع المتهم منذ وصوله".
وأشارت إحدى الممرضات إلى أن الداخلية دائمًا ترسل متهمين لإجراء أشعة عليهم بالمستشفى وتلازمهم القوة المرفقة لهم حتى داخل غرفة الأشعة، وفى حالة هذا السجين قصرت القوة فى الاهتمام بالأمر.