قال الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي، خلال مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفى مصطفى بكري ببرنامج "حقائق وأسرار" المذاع عبر فضائية "صدى البلد، أن مصادقة الكونجرس الأمريكي على قرار يتيح للمواطنين الأمريكيين المتضررين من هجمات 11 سبتمبر مقاضاة السعودية، يعتبر ابتزازاً مفضوحاً، ولا يوجد أي سند قانوني له .
وأضاف "الفقي"، أن حكومة المملكة السعودية لم تكن طرفاً في تلك الأحداث، فإذا قام إرهابياً بعمل في دولة ما، وينتمي لدولة أخرى هل يحق معاقبة دولته..! تلك أعمال فردية، إن ثبت صحة ادعائهم بإلصقها للمسلمين، فليس لديهم أي إثبات أن الحكومة لها دخل في الأحداث .
وأكد "الفقي"، أن المملكة لا تتحمل أبداً تبعات ذلك، بالعكس السعودية تحتاج لتعويض نتيجة الإساءة إلى سمعتها وترويج مثل تلك الأخبار عنها، دون حدث واضح يدينها .
وأشار "الفقي" إلى أن حادث 11 سبتمبر بكل تداعياته ونتائجه يثير علامة استفهام، متسائلاً: "ألم يكون الأمر مدبر؟ لا يوجد يهودي واحد مصاب في تفجير البرجين .
ولفت "الفقي" إلى أن اعتراض الرئيس الامريكي باراك أوباما على القرار، نوع من لعبة توزيع الأدوار، مضيفاً أن الأمريكان يقومون بذلك بسبب أطماعهم فيما يملكه الآخرون، والرغبة في إضعاف المنطقة العربية والنيل منها .