بالصور.. وزير الآثار لـ"انفراد" من معبد الكرنك: انتهاء العمل بالمتحف المفتوح ومعبد "سجم نحت" وفتحهما للجمهور.. الدكتور خالد العنانى يعلن تخفيض إيجارات البازارات 70% وكافيتيرات المعابد 60%

أعلن الدكتور خالد العنانى وزير الآثار من محافظة الأقصر، اليوم السبت، ارتفاع أعداد المعابد التى تتواجد داخل أروقة مجمع معابد الكرنك لـ11 معبدا بعد انتهاء العمل فى معبد "سجم نحت" بمعنى الأذن السامعة والذى يحتوى عددا من الكنوز الآثرية الفرعونية التى كانت متنثرة فى كافة أرجاء المعبد، وتمت إعادة تجميعها وتنظيمها داخل موقعها من جديد، وهو ما يعد عملا كبيرا لرجال الآثار المصريين، حيث إن العمل تم داخله بنسبة أكثر من 90% من شباب الآثار المصريين. رافق الوزير خلال زيارته كل من الدكتور محمد بدر محافظ الأقصر، والدكتور مصطفى وزير مدير عام آثار الاقصر، والدكتور محمد عبد العزيز مدير آثار مصر العليا، والطيب غريب كبير مفتشى معبد الكرنك، وعبد الناصر عبد العظيم مدير ترميم اثار الكرنك وطريق الكباش، وصلاح الماسخ أحد مفتشى معبد الكرنك. وأضاف الدكتور خالد العنانى – خلال زيارته لمعابد الكرنك – أنه أيضاً تم إنهاء العمل داخل المتحف المفتوح الذى تم تجميع داخل المئات من القطع الآثرية والمقاصير التى تعود لمختلف العصور والممالك الفرعونية القديمة، وتم فتحها رسمياً للجمهور للزيارة والإستمتاع بسحر الحضارة الفرعونية القديمة. وقال وزير الآثار فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" على هامش زيارته لمعبد الكرنك، إنه قرر تخفيض كافة إيجارات البازارات السياحية المتواجدة حول وداخل المعابد المختلفة لـ70% لمراعاة ظروف قلة توافد السائحين الأجانب خلال الفترة الأخيرة، كما تم إعلان عرض آخر لتأجير كافة الكافيتريات داخل المعابد وتخفيض إيجارها 60%، للتخفيف عن كاهلهم، حيث إن إيجار كافيتريا معبد الكرنك كانت تصل لـ360 ألف جنيه فى الشهر، وتقرر تخفيض إيجارها 60% وعرضه على أبناء الأقصر لكى يستطيعون كسب لقمة العيش منه من جديد. وأوضح الدكتور خالد العنانى حول العمل فى نظرية العالم البريطانى نيكولاس ريفيز بوجود مقبرة الملكة نفرتيتى خلف مقبرة توت عنخ آمون بوادى الملوك غربى محافظة الأقصر، فقد تقرر أن يتم عمل مسح رادارى بشرط أن يتقدم له ويعرض المشروع عليه جامعات أو معاهد آثرية أجنبية وليس أشخاص حتى لا يعرض آثار الأقصر التاريخية لأية ضرر، مؤكداً أنه تلقى 3 طلبات لعمل مسح رادارى للمقبرة بأحدث الأجهزة ولكنها كانت عبارة عن عرض من بعثة أجنبية والإثنين الآخرين من علماء متخصصين فى آثار المصريات وهو ما ترفضه وزارة الآثار. واستطرد وزير الآثار خلال زيارته أنه يسعى حالياً لعمل أكبر شبكة مشروعات جديدة بكافة أرجاء المواقع الآثرية فى مصر لإفتتاح كل المعابد والمتاحف التى لم تكن متاحة للجمهور، وذلك بغرض فتح الباب أكثر للتعرف على آثار الفراعنة للعالم أجمع، ويجرى إعداد مواقع كثيرة فى تلك المشروعات الجديدة فى الأقصر وملاوى بالمنيا وسوهاج والجيزة وغيرها من المواقع التى تعرضت للظلم كثيراً. وأنهى وزير الآثار حديثه قائلاً: "لطالما تعرضت السياحة والآثار المصرية لمحاولات الحروب عليها لمنع دخول السائحين لبلادنا وفى كل أزمة كانت تحدث فى مصر تعود السياحة من جديد وبأرقام وأعداد مبهرة أكبر من سابقاتها، وأنا متفائل للغاية ومتوقع أن يكون الموسم السياحى الشتوى هذا العام إنطلاقه كبيرة لعودة السياحة لمعابد الأقصر وتعود الزيارات لـ13 و15 و20 ألف سائح وأكثر يومياً لآثار الأقصر.