امتنع النائب جمال السيد شيحة، رئيس لجنة التعليم والتعليم العالى والبحث العلمى بمجلس النواب ، عن الرد على اتهامات النائبة ماجدة نصر عضو بنفس اللجنة، له بأنه فاز بمنصب رئاسة اللجنة بمعايير أخرى غير الكفاءة والخبرة، ذلك فى تصريحات سابقه لها لـ"انفراد"، واعمالا بمبدأ الرأى والرأى الأخر، حاول "انفراد" التوصل لرئيس اللجنة لطرح رده على هذه الاتهامات الا انه امتنع عن الرد، واكتفى برد مسئولة مكتبه من تليفونه الشخصى.
وقالت النائبة ماجدة نصر عضو لجنة التعليم بمجلس النواب لـ"انفراد" فى تصريحات سابقة: انتخابات اللجان النوعية بالبرلمان "للأسف" لها اعتبارات ومعايير اخرى غير الكفاءة والخبرة والمهنية، وخاصة عند اختيار منصب رئيس اللجنة.
وتابعت: "السياسة بشكل عام لها اعتبارات معينة، والانتخابات تبنى على تأدية خدمات للأعضاء الناخبين، وعلاقات ومصالح شخصية، وبالتالى اللى بينتخب هم الأعضاء الذى يتم تقديم خدمات متبادلة لهم.. والمنطقى أن تكون الخبرة والكفاءة للمنصب هو المعيار لتولى رئاسة اللجنة وهو ماكنت أتوقعه، وترشحت على هذا الأساس فى دور الانعقاد الأول، لكن للأسف هذه معايير لاتؤخذ بها على الاطلاق".
واضافت: لما أكون أنا نائب رئيس جامعة المنصورة للدراسات العليا والبحوث، وعميد الكلية 4 سنوات، وقائم بأعمال رئيس الجامعة والمفترض انى رئيس الجامعة، الى جانب العديد من الخبرات الهامة، ولايوجد فى اللجنة خبرات ومناصب أعلى من هذا، بعد كل هذه الخبرات.. ومع احترامى للجميع لايصح أن عضو هيئة تدريس يترأس اللجنة فى وجودى، وذلك يثير عدة تساؤلات ويضع العديد من علامات الاستفهام، مما يؤثر على سير اللجنة.
وأكدت: يوجد معايير أخرى لاختيار رئيس اللجنة وكثير من الأعضاء يعلم ذلك، وكثير مستفيدين من ذلك، والأهم ان هذا الأمر يحدث داخل أكثر من 3 أو 4 لجان فى البرلمان، وليس فقط لجنة "التعليم"، ولايتم الاختيار بناء على الخبرة والكفاءة ويتم على اعتبارات اخرى، وتابعت: سأترشح فى الفصل التشريعى القادم مرة اخرى على رئاسة لجنة التعليم، لأنى اكثر خبرة فى هذا المجال من الاعضاء مع احترامى للجميع، لان رئاسة اللجنة فقط هى التى تتناسب مع خبراتى.
فيما أكدت مصادر برلمانية لـ"انفراد"، أن الدكتور جمال السيد شيحة، رئيس لجنة التعليم بمجلس النواب، مشغول بأمور الصحة أكثر من التعليم بصفته طبيب، وأستاذ أمراض الكبد بجامعة المنصورة، فخبرته وكفاءته اكثر فى مجال الصحة عن مجال التعليم.
نواب يكشفون لـ"انفراد" حقيقة معيار اختيار رؤساء اللجان البرلمانية.. ولا صوت يعلو فوق صوت المصلحة والخدمات الخاصة ولاعزاء للكفاءات