تتجه انظار العالم بشغف الى الولايات المتحدة الامريكية لمتابعة المناظرة غير المسبوقة المقرر عقدها اليوم بين المرشحين الرئاسيين الامريكيين دونالد ترامب وهيلاري كلينتون والتى تتخذ اهمية كبرى على مستوى العالم والولايات المتحدة الامريكية خاصة , والمنتظر متابعتها اكثر من 90 مليون امريكى بحسب التوقعات .
وتعقد المناظرة اليوم الاثنين بجامعة هوفسترا بمدينة همسيتد فى لونغ ايلاند وتأتى قبل ستة اسابيع فقط من الاستحقاق الرئاسي المقرر فى 8 نوفمبر القادم مما يكسبها اهمية خاصة لاسيما وان صراعا حادا قائما بين المرشحين الامريكيين جذب انظار العالم اليها وسط تقارب الاستطلاعات التى اشارت الى تقدم كلينتون بفارق غير بعيد.
وتزداد وتيرة الترقب فيما يناقشه المرشحين اليوم وخاصة وان المناظرة بصدد طرح ثلاثة ملفات هي توجهات الولايات المتحدة والازدهار والامن مما قد تؤدي أقل كلمة او أي هفوة الى عواقب قاسية.
كلينتون المرشحة الديمقراطية البالغة من العمر 68 عاما تتمتع بالخبرة السياسية علقت حملتها فى الايام الاخيرة وحضرت ملفاتها بشكل دقيق واستعدت عبر التدرب على مناظرات وهمية.
اما المرشح الجمهوري دونالد ترامب يعد من معدومي الخبرة فى المناظرات السياسية خصص امس الاحد للاستعداد للمناظرة المرتقبة .
والتحدى اليوم أكبر ومعقد بالنسبة لكلينتون لما ستواجهه على مدار 90 دقيقة من خصم معروف انه شخصية استعراضية لا تتوقع سلوكه ولا قوله وغير ممسكا بالملفات السياسية مما قد يعرضها للوقوع فى مواقف محرجه وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن كلينتون وصلت إلى حد الاستعانة بأطباء نفسيين لدرس شخصية ترامب من أجل الاستعداد بشكل أفضل لمواجهته.