الرئيس يؤكد على مشروع الـ100 ألف صوبة زراعية.. و"الزراعة" تستعد بدراسات الجدوى والتصاميم والاجتماعات مع الهولنديين.. وقطاع الزراعة المحمية: جاهزون لتلبية احتيجات الدولة بمختلف الأحجام والمساحات فى 7

خلال افتتاحه لمشروعات تطوير منطقة غيط العنب العشوائية بمحافظة الإسكندرية أمس ، كرر الرئيس عبد الفتاح السيسي الحديث عن زراعات الصوب أو مايسمى بالزراعات المحمية التى كان قد أمر بالبدء فى تدشين مشروعها بالتوازى مع مشروع استصلاع المليون ونصف المليون فدان ، حيث أكد الرئيس من جديد على ضرورة اقتحام هذا النوع الحديث من الزراعة عن طريق إنشاء وزراعة 100 ألف صوبة لتوفير السلع والحاصلات الزراعية وتوفير فرص عمل مباشرة خلال سنة ونصف على الأكثر.

الوزير و هولندا وزراعات الصوبات



من ناحيته ،وضع الدكتورعصام فايد وزير الزراعة واستصلاح الاراضى ،هذه المقترحات والتكليفات موضع التنفيذ ،وفى وقت قياسى ،عندما اجتمع بمقر الوزارة بالدقى ،مع يوست جيجير المستشار الزراعى لجمهورية هولندا بالقاهرة، والوفد المرافق له، لبحث سبل التعاون الزراعى المشترك بين البلدين، فى مجالات التصنيع الزراعى، وتبادل الخبرات بين الجانبين من خلال المراكز البحثية الزراعية.

وقال وزير الزراعة ،إن الجانب الهولندى أبدى خلال اللقاء إمكانية دراسة التعاون بين البلدين فى مجال إنشاء 100 الف صوبة زراعية، وكذلك إمكانية التعاون فى مجال الإنتاج الحيوانى، وتصنيع الألبان ومشتقاتها.

وأكد عصام فايد ، أن وزارة الزراعة انتهت بالفعل، من إعداد دراسة متكاملة للمشروع القومى لإنشاء 100 ألف صوبة زراعية، للإنتاج المتكامل للحاصلات الزراعية من الخضر والفاكهة، حيث يستهدف إنشاء مجتمعات زراعية تنموية متكاملة، فضلاً عن سيادة مفهوم الجودة الفائقة للمنتجات الطازجة محلياً، خالية من الملوثات، وتوفير زهور القطف بالأسواق بكميات تسمح بزيادة تداولها، فضلاً عن تعظيم الاستفادة من وحدتي الأرض والمياه، وإتاحة فرص عمل جديدة بمناطق الاستصلاح المستهدفة.

مركز البحوث الزراعية والصوبات بـ 7 مناطق



فى مركز البحوث الزراعية، ممثلا عن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى تحول الأساتذة والخبراء والباحثين إلى خلية نحل من أجل إعداد دراسة متكاملة للمشروع القومى لإنشاء الـ 100 ألف صوبة زراعية، للإنتاج المتكامل للحاصلات الزراعية من الخضر والفاكهة.

وقال الدكتور عصام فايد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أن المستهدف هو إقامة المشروع على مساحة 100 ألف فدان، فى 7 مناطق مختلفة، بناء على توزيع المشروع القومى لإستصلاح الأراضى، وهى مناطق: غرب المنيا، وغرب غرب المنيا، والمغرة، وسيناء، والمراشدة 1، والمراشدة2، وحلايب وشلاتين.

وأكد الوزير، أنه تم الانتهاء من اختيار محددات المواقع الجغرافية لإنشاء المجتمعات الزراعية من حيث مصادر المياه ونوعيتها، فضلاً عن تصميم الصوب، ووضع التراكيب المحصولية لها، وإعداد دراسات الجدوى الاقتصادية لها، وخطط التسويق اللازمة، وقال فايد أن الزراعة المحمية، لا يمكن أن تكون بديلاً عن الزراعة التقليدية.

وأوضح وزير الزراعة ، أنه سيتم إنشاء 20 ألف صوبة بمنطقة غرب المنيا، لزراعة الطماطم، والفلفل، والخيار، والكنتالوب، والباذنجان، والبصل الأخضر، والكوسة، والكرنب الأحمر، وهى نفس المحاصيل المقرر زراعتها فى 10 آلاف صوبة بمنطقة غرب غرب المنيا.

وتابع وزير الزراعة ، أنه سيتم أيضاً إنشاء 10 آلاف صوبة فى منطقة المغرة، لزراعة محاصيل الطماطم، والخيار، والباذنجان، والكنتالوب، والفلفل، والبطيخ، والكوسة، وزهور القطف، لافتاً الى أن منطقة سيناء سيتم إنشاء 20 ألف صوبة بها، لزراعة الطماطم، والباذنجان، والكنتالوب، والفلفل، والخس، وزهور القطف.

وأما فى منطقتى المراشدة 1، والمراشدة2، فأكد فايد أن المشروع يتضمن أنشاء 30 ألف صوبة فيهما، لزراعة الطماطم، والفلفل، والفاصوليا، والكنتالوب والخيار، فضلاً عن 10 آلاف صوبة بمنطقة حلايب وشلاتين لزراعة الطماطم، والخيار، والباذنجان، والكنتالوب، والفلفل، والكوسة، وزهور القطف.

وقال وزير الزراعة أن المشروع يستهدف إنشاء مجتمعات زراعية تنموية متكاملة، فضلاً عن سيادة مفهوم الجودة الفائقة للمنتجات الطازجة محلياً، وخالية من الملوثات، وتوفير زهور القطف بالأسواق المحلية بكميات تسمح بزيادة تداولها، فضلاً عن تعظيم الاستفادة من وحدتي الأرض والمياه، وإتاحة فرص عمل جديدة بمناطق الاستصلاح المستهدفة.

وأكد فايد أهمية نظام الزراعة بالصوب الزراعية، بإعتبارها وسيلة جيدة لاستخدام التقنيات والأنماط الحديثة فى الزراعة وذلك من اجل تحقيق مردود اقتصادي عالى من خلال زيادة الإنتاج والاختصار فى وحدة المساحة المستغلة للزراعة وإنتاج حاصلات زراعية عالية الجودة بكميات ونوعيات جيدة فى غير موسمها الطبيعي، فضلاً عن توفير كميات المياه المستخدمة في الزراعة، حيث تستهلك الزراعات المحمية من60% إلى70% من كميات المياه التى تستهلكها الزراعات التقليدية المكشوفة، كما أنها توفر فرص العمل وتلبي احتياجات المصدرين من المنتجات الزراعية لدعم الاقتصاد الوطنى.

افتتاح معرض صحارى والزراعات المحمية



كما افتتح وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السبت الماضى معرض صحاري الزراعي الدولى التاسع والعشرون, والخاص بالزراعات الحيثة والصوبات والمحميات الزراعية ،والذي بدأ من 24 إلى 27 سبتمبر الجاري ،وتفقد أجنحة المعرض المختلفة الخاصة بالشركات الزراعية المشاركة في المعرض والتى بلغت 700 شركة عالمية كبرى تعمل في مجالات الزراعة الحديثة ومستلزمات الانتاج الزراعي المختلفة, تمثل حوالي 45 دولة .

وقال وزير الزراعة إن القيادة السياسية في مصر حريصة على تحسين مناخ الاستثمار وتشجيعه, خاصة في المجال الزراعي ومع إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي إشارة البدء فى مشروع تنمية واستصلاح المليون ونصف المليون فدان وإنشاء 100 الف صوبة وبيت صوبة زراعية , فضلا عن تربية مليون رأس ماشية بغرض انتاج اللحوم الحمراء والألبان ومنتجاتها المختلفة .. مشيرا إلى ان ذلك المشروع سيغير من ملامح مصر في المستقبل باعتباره مشروع زراعي وصناعي وسكني وعمراني متكامل, وبه فرص كبيرة من الاستثمار مما يتيح فرص عمل أكبر للشباب.

قطاع المحميات الزراعية وتوزيع الصوبات



وفى قطاع الزراعات المحمية بوزارة الزراعة ،أكد المهندس إبراهيم شرف رئيس القطاع أنهم ومن خلال خبراتهم فى هذا المجال ،على استعداد لتلبية احتياجات الوزارة من أشكال وأحجام الصوبات المختلفة والتصاميم ، حسب حاجة الوزارة والهيئات والمؤسسات الأخرى المشاركة فى المشروع القومى ، وكذلك عدد وحجم الصوبات التى سيتم توزيعها على مساحات من الأرض، وقال شرف : لدينا تصاميم لكل ما تحتاج إليه الوزارة والدولة من صوبات زراعية، للنهوض بالزراعة المصرية وزيادة الإنتاج ، وأشار شرف إلى أن القطاع لديه أكثر من منطقة بها صوبات زراعية فى منطقة الصوبات بوزارة الزراعة ،وكذلك بمنطقة شارع الهرم ، وفى عدد من المناطق الصحراوية.

وخلال الحديث عن مشروع الـ 100 ألف صوبه ، قال المهندس محمود الحسينى من قطاع الزراعة المحمية ، أن فدان الأرض يمكن توزيع الصوبات الزراعية عليه بأكثر من طريقة وأكثر من تصميم ، غير أن الأفضل والشائع فى الزراعات الخاصة بالخضر والمساحات الكبيرة توزيع 7 صوب على مساحة الفدان ، بطريقة 8،5 فى 40 متر وبذلك تصل لـ 7 صوبات زراعية ، علاوة على مساحات بسيطة جدا يمكن استغلالها فى زراعات قليلة، وأكد الحسينى أن استخدام الأراضى الصحراوية أفضل بكثير عن الأراضى القديمة فى زراعات الصوب أو الزراعة المحمية ، لأنها أرض بكر وخالية من الأمراض والآفات والحشرات.

وفى رده على التساؤل الخاص ببعض خبرء الزراعات المحمية الذى يرى أن الصوبات الزراعية يمكن أن تنتشر بها الآفات الزراعية والحشرات، قال الدكتور حامد عبد الدايم المتحدث الرسمى لوزارة الزراعة والأستاذ بمعهد وقاية النباتات ،إنه من الطبيعى أن تتواجد الحشرات والآفات فى كل مكان ،وهذا هو الأمر الطبيعى،وعلينا مكافحتها.





الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;