خاص .. الحزب الناصري:منع نظام مبارك لنشاطات الحزب أدت إلى ضعف وجوده فى الشارع..القائمة المطلقة ستمكن رأس المال من السيطرة على المحليات والحكومة لا تزال تتبنى نهج حكومات مبارك

أرجع رئيس الحزب العربى الناصرى سيد عبد الغنى، أسباب تراجع شعبية الحزب فى مصر إلى الإجراءات التى كانت تتخذ ضد الحزب وقياداته طيلة فترة ما قبل ثورة 25 يناير إبان حكم الرئيس الأسبق حسنى مبارك.

وأضاف عبد الغنى، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن الحزب العربى الناصرى مر بمرحلة وصفها بالصعبة فى عصر مبارك، حيث شهدت هذه الفترة حصارًا طويلًا ومنعًا من الوجود فى أية تجمعات من جانب السلطات على الحزب وقياداته ونشاطاته وصلت إلى حد يمكن وصفه بتجميد العمل الحزبى، إلى أن تم انعقاد المؤتمر العام الأول للحزب مؤخراً، حيث تم تشكيل هيئة الحزب.

وأشار إلى أن الحياة الحزبية فى مصر تعانى الكثير من المشكلات، لعل أبرزها سيطرة رأس المال على الانتخابات خلال الفترة الماضية، مبينًا أن الانتخابات المحلية المقبلة عن طريق القائمة المطلقة سيكون من أبرز نتائجها عودة رأس المال للسيطرة على المحليات مرة أخرى، ودعا عبد الغنى إلى اعتماد القائمة النسبية من أجل منح الأحزاب القدرة على الفوز بحسب وجودها الحقيقى فى الشارع المصرى.

وأكد سيد عبد الغنى أن الحزب العربى الناصرى يعمل فى الوقت الحالى إلى استعادة مكانته القديمة، خاصة فى ظل وجوده فى 21 محافظة بالبلاد، وعبر الإصرار على خوض جميع الإنتخابات المقبلة وخاصة المحليات، مرجعًا أزمة الحزب إلى عدم امتلاكه المال الكافى لخوض الانتخابات، فى حين لا تدعم الحكومة الأحزاب، على الرغم من أن ذلك يعد حقًا أصيلاً لها بهدف إثراء الحياة السياسية.

وأوضح عبد الغنى أن الحزب العربى الناصرى يمثله عضو واحد تحت قبة البرلمان هى نشوى الديب و3 مستقلين ينتمون للحزب، فيما يمثل النواب الناصريون بشكل عام من 13 إلى 15 عضوا تحت قبة مجلس النواب.

وشدد عبد الغنى على أن الحزب العربى الناصرى يطرح العديد من الحلول والتشخيصات لما تمر به البلاد، من خلال مناقشة أزمات المجتمع وتقديم تصورات وحلول لها، وخاصة فى ظل المخاطر الطاحنة التى تحاك لها خلال الفترة الأخيرة.

لافتًا إلى أن المسافة لا تزال بعيدة بين ما يقدمه الحزب من حلول وتصورات ومعالجات لأزمات مصر وما يتم تنفيذه على أرض الواقع، مشيراً إلى أن الحكومة لا تزال تتبنى الحلول القديمة التى كانت تتبعها حكومات عصر مبارك.

وتابع عبد الغنى، أن الحزب العربى الناصرى لا يزال يتحفظ على نهج الحكومة غير المنحاز للفقراء.

أما عن تواصل الحزب العربى الناصرى مع نظرائه من أحزاب ناصرية خارج حدود مصر، فقد أكد رئيس الحزب سيد عبد الغنى أنه قام بعدة جولات خارجية شملت العديد من الدول العربية من أجل إعادة التواصل والتنسيق مع جميع الأحزاب الناصرية خاصة فيما يتعلق بالفكر والموقف الموحد، صاحبه خلالها الدكتور حسن موسى مسئول العلاقات الخارجية فى الحزب، كان آخرها زيارة منطقة العرقوب وبوابة مزارع شبعا على الحدود الفلسطينية مع الصهاينة، إضافة إلى منطقة "بوابة فاطمة" على الحدود اللبنانية الفلسطينية، وهى عبارة عن حائط أسمنتى ارتفاعه ثلاثة أمتار، وكانت هذه الزيارة بدعوة من هيئة أبناء العرقوب والمؤتمر الشعبى اللبنانى.

وأضاف سيد الغنى أنه كان فى استقبالهم خلال زيارتهم الخارجية كل من وزير الدفاع اللبنانى السابق عبدالرحيم مراد، وكمال شاتيلا رئيس المؤتمر الشعبى اللبنانى وأسامة سعد رئيس التنظيم الشعبى الناصرى اللبنانى، والعميد مصطفى حمدان أمين عام المرابطين المستقلين الناصرى اللبنانى، ومعن بشور منسق تجمع اللجان والروابط الشعبية.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;