لقاءات دبلوماسية لوزير الخارجية سامح شكرى بوفود رسمية و شعبية من قادة المعارضة السورية تلك اللقاءات التى تثير حفيظة الجانب السورى الرسمى و التى عبر عن رفضه لها فى أكثر من تصريح .
ولكن الخارجية المصرية أكدت انها لقاءات دبلوماسية بناء على طلب الأطراف السورية الموجودة فى مصر مشيرة الى أن موقفها من الأزمة السورية واضح ومعلن ولا يتأثر بتلك اللقاءات .
وزير الخارجية سامح شكرى أستقبل أمس الوفد التفاوضي لمجموعة مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية ، والذى يضم كلا من الفنان جمال سليمان ، جهاد مقدسي ، قاسم الخطيب، فراس الخالدى.
المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزراة الخارجية، أشار الى ان الوزير شكرى قدم فى بداية اللقاء عرضاً لنتائج زيارته الاخيرة الى نيويورك وماشهدته من اجتماعات ولقاءات تناولت كافة جوانب الازمة السورية، حيث أعرب عن قلق مصر الشديد نتيجة انهيار اتفاق وقف النار، وما ترتب عنه من زيادة حدة المأساة الانسانية وتعطل جهود استئناف المحادثات السياسية. كما استمع وزير الخارجية الى تقييم للاتصالات التى قامت بها مجموعة مؤتمر القاهرة مع عدد من الاطراف الدولية مؤخراً، ورؤيتها لكيفية تجاوز الوضع الحالى من خلال التأكيد على محورية الحل السياسي وضرورة استئناف المفاوضات .
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن شكرى أكد خلال اللقاء على مخاطر رهن المسار السياسي فى سوريا بالتطورات الخاصة بالمسار العسكرى وعملية تثبيت الهدنة، مشيراً الى انه اكد خلال لقاءاته الاخيرة مع المبعوث الاممي دى مستورا على ضرورة تفعيل المسار السياسي فى اسرع وقت.
كما شجع وزير الخارجية وفد المعارضة السورية على مزيد من الانخراط والتنسيق مع باقى عناصر المعارضة السياسية، وطرح رؤيتها الخاصة بمستقبل سوريا بشكل واضح ومتكامل لجميع الاطراف.