أكدت الدكتورة هالة عدلى حسين، رئيس الشركة المصرية لخدمات نقل الدم إحدى شركات القابضة للأمصال واللقاحات "فاكسيرا"، التابعة لوزارة الصحة والسكان أن البنك المركزى وافق على توفير احتياجات الشركات المستوردة لأدوية مشتقات الدم من العملة الصعبة.
وقالت أكدت الدكتورة هالة عدلى حسين رئيس الشركة المصرية لخدمات نقل الدم إحدى شركات القابضة للأمصال واللقاحات "فاكسيرا" فى تصريحات خاصة لـ "انفراد" أن مشروع جمع البلازما وتصنيعها لدى الغير يتم دراستة حالياً بين بنك الدم القومى وفاكسيرا وبنك دم القوات المسلحة تحت إشراف وزارة الصحة.
وتابعت الدكتورة هالة عدلى حسين أنه يتم حالياً الإعداد لمناقصة عالمية للشركات لبدء التقدم لجمع البلازما وتصنيعها فى الخارج قريباً لافتة إلى أن توفير هذه المستحضرات أمن قومى.
وأوضحت الدكتورة هالة عدلى حسين أنه سيتم إنشاء 10 مراكز ثابتة ومتحركة لجمع الدم من المتبرعين ( 4 مراكز ثابتة، 6 مراكز متحركة) مشيرة إلى أنه سيتم جمع 100 طن بلازما بتكلفة 216 مليون و580 ألف جنية.
وأشارت الدكتورة هالة عدلى أن الـ 100 طن بلازم يوفرون 30 % من إحتياجات مصر من الألبومين و100 % من مستحضر فاكتور8 و150 % من إحتياجات السوق المصرى من الجاما جلوبيولين المتعلق بالأمراض المناعية.
وكشفت الدكتورة هالة عدلى حسين رئيس الشركة المصرية لخدمات الدم عن الخطة طويلة المدى لتوفير أدوية مشتقات الدم بالسوق المصرى من خلال إنشاء مصنع لتصنيع مشتقات الدم بنقل التكنولوجيا التصنيع العالمية إلى مصر مشيرة إلى أن تكلفة إنشاء المصنع 150 مليون دولار.
ومن ناحية أخرى أشارت رئيس الشركة المصرية لخدمات الدم أنه تم تخصيص 5.7 مليون دولار بمساعدة وزارة الصحة لتشغيل مصنع السرنجات ذاتية التدمير مشيرة إلى أن وزارة الإنتاج الحربى تقوم حالياً بطرح المناقصة ضمن بروتوكول تعاون مبرم بينها ووزارة الصحة على أن يبدأ التصنيع بإحتياجات وزارة الصحة الخاصة بالتطعيمات بطاقة 50 مليون سرنجه سنوياً.
ولازال سوق الدواء يشهد أزمة كبيرة، بسبب النقص الحاد فى أدوية مشتقات الدم، وعوامل تجلط الدم، وأمبولات الانتى أر أتش، والألبومين، بسبب نقص الدولار.
وأكد مصدر مسئول بالإدارة المركزية لشئون الصيدلة بوزارة الصحة، لـ "انفراد" إن هناك نقصا شديدا فى مستحضرات مشتقات أمراض الدم، بسبب عدم توفير الدولار، مشيراً إلى أن هناك عددا كبيرا من شحنات الأدوية يتعطل دخولها، بسبب نقص العملة الصعبة، مشدداً على أن الوزارة تسعى إلى توفير العملة للشركات من خلال مخاطبة البنك المركزى، مشيرة إلى أن عمليات نقص العملة، تهدد بوقف بروتوكولات علاج المرضى المصابين بأمراض الدم، بسبب نقص المستحضرات الدوائية الخاصة بعلاجهم.