يطلق المجلس القومى للمرأة بدءاً من اليوم 1 أكتوبر 2016 وحتى 17 أكتوبر، حملة تحت عنوان "17 يوم من النشاط لتمكين المرأة الريفية من اجل تنمية مجتمعاتها" والتى تهدف إلى تمكين المرأة الريفية من تنمية مجتمعها من خلال التعرف على طرق مبتكرة للاستفادة من مواردها، وفتح قنوات تسويق وبيع لمنتجاتها وتوصيل صوتها الى المجتمع، وسيقوم المجلس بتنفيذ سلسلة من الأنشطة التى تستهدف تمكين المرأة الريفية في هذه الفترة.
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس أن أنشطة الحملة والمقرر أن تنطلق اليوم، تتضمن نشر ثقافة التوعية البيئية والإستثمار البيئي والمشروعات الصغيرة من خلال إقامة مجمع بيئي متنقل ،يضم نماذج تطبيقية لمعظم الأنشطة البيئية ومن بينها على سبيل المثال- وحدات فصل المخلفات من المنبع ،نماذج إعادة تدوير المخلفات والزراعة بدون تربة، على أن يتولى متخصصون إقامة الندوات التعريفية والورش التدريبية وتقديم الدراسات الفنية والمالية الخاصة بالمشروعات البيئية.
وأعلنت الدكتورة مايا مرسى عن إطلاق المجلس مبادرة تحمل شعار "شجع منتج بنت بلدك" تستهدف دعم الصناعات الوطنية والمنتجات المحلية والحد من الاستيراد من الخارج، مشيرةً إلى أن المبادرة سوف تنطلق عبر اقامة معرض لمنتجات المرأة الريفية من المحافظات المختلفة،يضم منتجات يدوية وتراثية و زراعية بهدف اتاحة الفرصة للسيدات المنتجات بالمحافظات والجمعيات التي تخدم المرأة الريفية في المجال االاقتصادي لعرض منتجاتهنّ على عدد كبير من المستفيدين،وتسويق وبيع منتجاتهنّ ، وعرضها على المؤسسات المعنية لتعظيم فرص الاستثمار .
وأضافت رئيسة المجلس أن انشطة الحملة تتضمن كذلك عرض فيديوهات قصيرة على مواقع التواصل الاجتماعى ،ووسائل الاعلام المختلفة من انتاج المجلس تحت عنوان "رسالة من إمرأة ريفية" تمتد على مدار ال17 يوم ،وتتضمن عرضاً لنماذج من حياة سيدات ريفيات للتعرف على على طبيعة حياتهنّ وممارساتهنّ اليومية وطموحاتهنّ وأهم العقبات التى تعترض طريقهنّ فى محاولة جادة لإيجاد حلول لها.
تجدر الإشارة إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة، قد حددت 15 أكتوبر بوصفه يوما دوليا للمرأة الريفية ، وفى ضوء ذلك تم عالمياً تحديد الفترة من 1 الى 17 أكتوبر بموجب حملة لتمكين المرأة الريفية تحت عنوان "حملة ال17 يوما من النشاط لتمكين المرأة الريفية ومجتمعها" والتي تهدف إلى رفع الوعي العام وحشد الناس من أجل حصول المرأة الريفية على حقوقها فى التنمية والمساواة. والجدير بالذكر أن عام 2016 هو العام الثانى لتنفيذ هذه الحملة.