ركزت الصحافة الإيرانية الصادرة اليوم السبت، على تكهنات بشأن تقديم التيار الأصولى المرشح المتشدد سعيد جليلى بديلا عن أحمدى نجاد الذى تم منعه من الترشح لانتخابات الرئاسة المزمع عقدها العام المقبل 2017.
افتاب يزد
"سعيد جليلى" مناهض الاتفاق النووى ينافس روحانى فى انتخابات الرئاسة 2017
قالت صحيفة "آفتاب" الإيرانية إنه بعد منع المرشد الأعلى على خامنئى أحمدى نجاد من الترشح، حاولت الدوائر السياسية فى إيران تقديم بديل، وسعت جبهة الصمود الأصولية إلى تقديم مرشح محافظ.
ووفقا للصحيفة أشارت مصادر إلى أن الجبهة تمكنت من عقد أول مؤتمر لها، والتوافق حول ترشيح مفاوض الملف النووى السابق المتشدد وعضو المجلس الأعلى للأمن القومى الإيرانى "سعيد جليلى" الذى خسر الانتخابات الرئاسية لعام 2013 أمام روحانى.
ويعرف جليلى بمعارضته القوية للاتفاق النووى، وهو أيضا معارض لحكومة روحانى، ويمكن أن يقال إنه رمز مناهضة الاتفاق داخل إيران.. كما أنه معروف بدبلوماسيته الحادة التى لا تقبل المرونة، ووفقا لتصريحاته فهو يرفض سياسات إيران خلال الثلاث سنوات الأخيرة (من فترة رئاسة روحانى)، ويرى أنه بدلا من التعامل مع العالم ينبغى تعزيز الصدام على حد تعبير الصحيفة.
وقالت الصحيفة الإصلاحية إن سلوك جليلى يذكرنا دائما بشخصية أحمدى نجاد، مثل مشاركته فى فعاليات مختلفة، وإطلاق خطابات رنانة ينتقد فيها الاتفاق النووى، وأشارت إلى أن المواقع القريبة من جبهة الصمود الأصولية بدأت فى نشر خطابات وتحركات جليلى.
شرق
سياسة هيلارى كلينتون العدائية تجاه إيران ستقضى على فرصة اتفاق تاريخى معها
ذكرت صحيفة "شرق" الإصلاحية فى تقريرتحت عنوان "أيهما أخطر على إيران هيلارى أم ترامب"، أن سياسة المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون العدائية تجاه إيران من الممكن أن تهدر فرصة الاستفادة من اتفاق تاريخى مع إيران.
وعرضت الصحيفة فى تقريرها مواقف هيلارى من إيران، وأضافت أن المرشحة الديمقراطية انتقدت الاختبارات الصاروخية التى قامت بها طهران مؤخرا، كما أنها اعتبرت مسئولى إيران أعدائها الحقيقيين، وفى عام 2008 هددت بمحو إيران حال التعرض لإسرائيل فى المنطقة.
لكن أشار التقرير أيضا أن هيلارى أقرت أولى الاتصالات مع طهران عبر إرسال مستشارها الخاص جاك ساليوان إلى عمان، كما أنها رأت أن الاتفاق النووى خطوة هامة، لمنع طهران من الحصول على السلاح النووى، وتعزيز أمن إسرائيل وأمريكا فى المنطقة.
وفى المقابل، قال ترامب فى المناظرة إن إيران كادت تسقط والإيرانيون كادوا يختنقوا بفعل العقوبات، لولا الاتفاق النووى، الذى سيجعل منها فى المستقبل قوة عظمى على حد تعبيره.