مع اقتراب الانتخابات المحلية، اشتعل الصراع بين الأحزاب المدنية وتيار الاسلام السياسي، للفوز في الانتخابات المحلية وذلك عقب الفشل الذريع للأحزاب الدينية في الحصول على مقاعد داخل مجلس النواب.
من جانبه، قال المهندس حسام الخولي، نائب رئيس حزب الوفد، إن انتخابات المحليات القادمة تحتاج إلى تنسيق بين الأحزاب المدنية والمستقلين لمواجهة تيار الإسلام السياسي في ظل ما تتعرض له الدولة من محاولات لإعاقة التنمية بسبب هذا التيار.
وأكد في تصريحات خاصة لـ"انفراد" أن المرحلة الحالية يلزمها أن تجهز الأحزاب المدنية نفسها على أرض الواقع، وعلى كل حزب دراسة مواقع قوته وضعفه في المحافظات، مضيفًا أن الخطوط العريضة لقانون انتخابات المحليات معروفة للجميع رغم عدم إصداره حتى الآن.
وحذر "الخولي" أنه في "حال إصرار كل حزب أو مجموعة من المستقلين تشكيل كيان أو تحالف انتخابي دون التحالف الذي من المفترض أن يضم جميع الأحزاب سوف يتسلل إخوان وسلفيين للمجالس المحلية".
وقال قال اللواء محمد الغباشى، مساعد رئيس حزب حماة الوطن المتحدث الرسمى: إن هناك تيارا مدنيا واحدا ويشارك في انتخابات المحليات تحت لواء ائتلاف دعم مصر، لمواجهة التيارات الدينية، مؤكدًا أن تيارات الإسلام السياسي لن تشارك بقوة في انتخابات المحليات ولن يكون لها نصيب قوى فيها.
وأكد في تصريحات لـ"انفراد" أن المشاركين من الإسلاميين ينحصرون في حزب النور مع بعض العناصر المتخفية من الإخوان مشيرا إلى أن قوة الإسلاميين ضعفت كثيرًا في الانتخابات، وتعد الانتخابات البرلمانية أكبر دليل على لك.
وتابع: أن ائتلاف دعم مصر يضم جميع الأحزاب المدنية، عدا الوفد والمصريين الأحرار، وسيكون قادرا على مواجهة التيارات الإسلامية في انتخابات المحليات.