للمرة الاولى في تاريخ صعيد مصر ،"ملكة جمال الصعيد"مسابقة فريدة من نوعها تثير ازمة، ليس كونها مسابقة جمال ولكن كونها تستهدف بنات الصعيد.
بعد الازمة التي أثارتها ، توضح "فاطمة بكر" الراعي والمنظم للمسابقة في حوار خاص لـ انفراد: ان الجمال والمظهر الخارجي ليس الهدف المنشود من المسابقة،بل نهدف لإبراز ثقافة فتيات الصعيد ومحو الصورة النمطية العقيمة التي تبرزها الأعمال الدرامية.
وأوضحت بكر: ان الشروط الاساسية للمسابقة بعيداً عن الجمال، ان تكون المتقدمة مثقفة و ذو مؤهل عالٍ لها طموح وشخصية مطّلعة بجانب النشاطات الاجتماعية والخيرية.
و أشارت انه مساء الاثنين المقبل، سوف يتم الاعلان عن الملكة والوصيفتين من بين 10فتيات من أصل 250 تقدمن للمسابقة ،بأحد الفنادق بأسيوط ، كما ان الجوائزعينية وليست مادية من قبل الرعاة الرسميين للمسابقة.
تابعت بكر، تم الإعلان عن المسابقة من اكثر من شهرين عبر صفحتنا الشخصية والتي يتابعها اكثر من 100ألف فتاة،و لاقت الفكرة قبول و استحسان الكثيرات ،ولكن تداول الفكرة على نطاق واسع من خلال المواقع الالكترونية ادى الى تضارب في ردود الفعل.
كما أن جمهور "الفيس بوك" سخر من الفكرة دون معرفة الهدف المقصود منها،ولكن اهالي الصعيد رحبوا بالفكرة بشكل كبير والدليل عدد الفتيات التي تقدمن في فترة صغيرة مما دفعني الى إعلان غلق باب الاشتراك.
وأشارت بكر انها بدأت تتلقى العديد من التهديدات بالقتل وحرق مكان عملها ومكان إقامة المسابقة بأحد الفنادق بأسيوط ،نتيجة الإعلان عن المسابقة،ولكنها مستمرة في طريقها .
وتفاوتت ردود فعل الجمهور،اختلفت نائبات البرلمان ايضاً حول الفكرة ،حيث لاقت الفكرة استحسان ودعم النائبة "آمنة نصير" قائلة " تهديد مسابقة ملكة جمال الصعيد عودة للقبلية كما ان المسابقة تتسم بالاحتشام وليست حرام "،ومن جهة اخرى اعلنت النائبة" اليزابيث شاكر" ان الفكرة لاتلائم المجتمع الصعيدي.