◄ تنظيم الإخوان يخطط لإهانة "علم مصر" باسم الثورة
◄ 3 وسائل اعتمدها لتأسيس تيار ثوري يضم شباب الأحزاب المدنية
حصل "إنفراد" على أسرار أحدث مؤامرة دبرها التنظيم الدولى للإخوان، بغرض قيادة موجة إرهاب جديدة بالبلاد، تستهدف إنهاك الأجهزة الأمنية، وإرباك كافة مؤسسات الدولة، وتجنيد فئات شبابية جديدة لتنفيذ مخططات الجماعة داخل مصر.
كواليس المؤامرة رصدتها تقارير أعدتها إحدى الجهات التابعة لوزارة الداخلية، تتمحور حول مساعي التنظيم الدولى للإخوان الرامية إلى مواجهة النجاح الذي حققته الأجهزة الأمنية الفترة الماضية، واستطاعت خلالها ضرب البنية التحتية للتنظيم، وإسقاط وتفكيك كافة المجموعات المسلحة التى تأسست لإسقاط مؤسسات الدولة.
التقارير الأمنية رصد اجتماعات متعددة عقدت فى دولة تركيا بحضور قيادات الإخوان، وبعض مكونات ما يسمى بالتحالف الوطني لدعم الشرعية، للاتفاق على وضع خطة جديدة للتعامل مع الفترة الراهنة في ظل انهيار التنظيم بشكل كلى داخل مصر.
وبحسب التقارير، أصدر التنظيم الدولى تكليفات لقيادات الإخوان الهاربين ومقيمين بدولة تركيا، بضرورة وضع خطة جديدة للتعامل مع الوضع الأمنى الراهن داخل مصر، واتخاذ المسار المناسب لمواجهة القبضة الأمنية الناجحة.
فى أعقاب تلقى التكليفات عقدت القيادات اجتماعات موسعة للوصول إلى طريقة جديدة لنشر الفوضى فى مصر، ومواصلة تحريض فلول الإخوان المتناثرة على العنف والإرهاب، بحضور بعض الشخصيات المحسوبة على التيار السلفى المطلوبة لأجهزة الأمن المصرية.
وانتهت الاجتماعات إلى وضع مخطط جديد يستهدف بشكل عام، تقويض مؤسسات الدولة عن طريق نشر الشائعات داخل مصر، وتجنيد فئات شبابية جديدة لصالح تنظيم الإخوان تحت أى ستار، خاصة المحسوبين على تيارات وأحزاب مدنية، لاستخدامهم فى تنفيذ المؤامرة.
وأسند التنظيم مهمة استقطاب العناصر الشبابية للقيادى المطلوب أمنيا وقضائيا محمود فتحى بدر، رئيس حزب الفضيلة السلفى، الذى بدأ تنفيذ التكليفات بالإعلان عن حملة تحت مسمى "علم الثورة" لإيهام الرأى العام الخارجى باضطراب الأوضاع فى مصر لدرجة تغيير علم الدولة، وجذب العناصر الشبابية عن طريق المصطلحات الثورية.
وتقول التقارير الأمنية، إن حملة "علم الثورة" التى يقودها رئيس حزب الفضيلة المقيم فى تركيا تحت حماية نظام رجب طيب أردوغان، تضمنت أهداف ظاهرية وأخرى سرية، وتتمثل الأهداف المعلنة فى توحيد الثورة تحت راية واحدة وذلك لجذب أكبر عدد من الفئات الشبابية لصالح مخططهم التأمرى.
وتتمثل الأهداف الحقيقية للحملة فى تدشين تيار ثورى جديد يضم شباب محسوبين على تيارات سياسية غير دينية، ومن ثم بدء تنفيذ مخطط للتحريض على العنف والإرهاب عن طريق استغلال الأزمات الاقتصادية التى تمر بها البلاد فى كسب تأييد الفئات الجديدة.
وأشارت التقارير الأمنية، إلى أن محمود فتحى بدر، بدأ التواصل مع عناصر شبابية داخل مصر لإسناد مهمة ترويج فكرة الحملة "علم الثورة" عن طريق صفحات التواصل الاجتماعى، والاتفاق على تشكيل مجموعات جديدة تستهدف تنفيذ المخططات.