بالصور.. 7 قصص جديدة تحكى مآسى "الشهد والدموع" لضحايا مستريح كفر الشيخ.. فلاح يبيع جاموسته بحثا عن عائد مضمون ويموت بالسكتة القلبية.. وأحد الأهالى: خدعنا بفتاوى قطرية.. وربة أسرة: منه لله سبب طلاقى

خلفت قضية "مستريح كفر الشيخ"، التى سجلت أكبر عملية نصب بالمحافظة، العديد من الضحايا، والكثير من أوجه المعاناة لهؤلاء الضحايا، الذين انتهى بهم الأمر ما بين، الموت بالسكتة القلبية، جراء الصدمة، أو الانهيار الأسرى نتيجة حالات الطلاق التى خلفتها عمليات النصب بقرية أبشان التابعة لمركز بيلا والقرى المجاورة لها. قال محمد أحمد مبارك، من أهالى قرية إبشان: "ابن القرية خدع99% من الأهالى، وكذلك القرى المجاورة وامتدت ضحاياه للصعيد ومحافظات متعددة"، مؤكدا أنه باع ثلاث سيارات ووحدة سكنية، وضم لهم أموال من تجارة الأعلاف إضافة لإقناعه لأبناء عمومته بوضع أموالهم لدى مستريح إبشان، وجمع مليون 800 ألف جنيه. وقال مبارك، إن أحد الضحايا كان يملك "جاموسة" فباعها لوضع ثمنها لدى "م.ا"، وعندما علم بأن أو أمواله استولى عليها المستريح أصيب بالسكتةالقلبية ومات بعدها. وأضاف: "للأسف الشديد خدعنا العو وأعوانه، بسبب 8 فتاوى من قطر ولبنان ومجمع كبار العلماء، التى أكدت أن المضرابة بالأموال حلال ولأن المقياس الذى تقتنع به الأهالى الحرام والحلال فوضع أهالى القرية أموالهم للكسب السريع إضافة أن هذا العمل لا يتعارض مع الدين". وقالت هدى محمد سعد، إحدى الضحايا، إن "محمود العو" وعمه شريف، تسببا فى خراب بيتها فهى تقطن بقرية الجرايدة بكفر الشيخ، وأن شقيقها "سامحه الله"، على حد قولها، هو سبب طلاقها لأنه هو الذى أغراها بالمكسب الشهرى، الذى يدفعه محمود العو لهم، مؤكدة أن زوجها كان يعمل بدولة الكويت، وكان يرسل أمواله لها لتحتفظ بها وتشترى أراضى، وأعطت شقيقها 150 ألف جنيه، ووعدها شقيقها أن يعيد لها المبلغ خلال خمسة أشهر، ولكنه لم يعيدهم لها واضطرت لتخبر زوجها الذى ثار عليها وطلقها وحرمت من أطفالها الثلاثة. وقالت "سعاد.م.ل.و" 40 سنة: "منه لله محمود العو وأعمامه هم سبب خراب بيتى"، مضيفة أنها هى التى نصحت زوجها بوضع 500 ألف جنيه لدى شريف عم محمود العو، ليجنوا مبلغا شهريا، وبالفعل انتظم فى دفع العائد لمدة خمسة أشهر وبعدها تبين أنه نصاب واستولى على المبلغ، وحدثت مشاكل كثيرة بينها وبين زوجها انتهت بطلاقها. وأضافت "سعاد.م.ن" لم تكن تعلم بأن العو وشريف من النصابين لأنها رأت غيرها من الأسرة على مدار ثلاث سنوات تحصل على عائد كبير، فأرادت أن تكون أسرتها مثلهم، مؤكدة إنها ندمت على ما فعلت وحاولت الاعتذار لزوجها، ولكنه صمم على الطلاق. وقال محمود محمد سعد "فلاح" إنه لم يكن يتخيل أن يكون ضحية نصابين من أهل قريته إبشان، حيث باع فدانين أرض من أجود الأراضى الزراعية، إضافة لمبلغ مالى كان يحتفظه، طمعاً أن يشترى أضعافهم من العائد الذى يعطيه محمود العو وشريف وأشقاءه، وسلم مندوبهم 800 ألف جنيه، وتبين أنه انخدع فى كلامهم المعسول وخسر كل شئ. قال فتوح عنتر فتوح، إنه أحد ضحايا مستريح كفر الشيخ "محمود العو وأعمامه منهم شريف" واستغلوا الأهالى من خلال اقناعهم بالمكاسب الشهرية 20% وكان له أعوانه وأعمامه وأقاربه يقنعون أهالى القرية فاضطر الأهالى بيع مواشيهم وحلى نسائهم ومنازلهم ليكون لهم نصيب فى الأرباح ويشتروا بعد ذلك غيرها. وأضاف أنه جمع من أقاربه مليون 800 ألف جنيه وللأسف بعد 5 أشهر من وضعهم فى شركة محمود العو وشريف عمه الملقى القبض عليه حالياً، تبين أنهم نصابين وفقد المليون و800 ألف جنيه. وقال فتوح: "تعددت حالات الطلاق بسبب سيدات وضعت الأموال بدون علم أزواجهم، وأزواج وضعوا أموالا دون علمزوجاتهم فحدث الخلاف بينهم أدى لـ10 حالات طلاق، ونشبت المشاجرات بين الأخوة بسب ما ضعوه من أموال لدى مستريح كفر الشيخ، وأضاف أن هناك عدد من الأهالى توفوا بسبب الصدمة منهم "فوزى ذوبع" باع منزله، وأقام بمنزل بالإيجار ومات بسبب سكتة قلبية أصابته، وكذلك علاء محمد على باع منزله وأقام بمنزل بالإيجار ولهول الصدمة أصيب بعدة أمراض أعجزته عن الحركة، وأصبح يتسول قوت يومه. وقال محمد السيد عبدالسلام، إنه من بين الذين خدعهم مستريح كفر الشيخ فقد وضع 225 ألف جنيه مثل غيره من الأهالى ليدروا عليه أرباحاً، ولم يمر إلا 7 أشهر فقط وتبين لهم أن ابن قريته نصاب كذلك أعمامه ووالده وضاعت الأموال التى ضعها الآلاف من المخدوعين من أبناء إبشان غيرها من القرى، مؤكداً أنه ندم على ما فعله برغم عدم اقتناعه من البداية ولكن الفتاوى، التى أتوا بها مكتوبه أقنعت أهالى القرية وهو من بينهم. وقال محمد يونس، أحد الضحايا، إن النصابين بدءوا جمع الأموال من الأهالى من 10 آلاف جنيه لـ3 ملايين جنيه بالمحافظات، وعينوا لهم مندوبين بالمحافظات، وعندما اكتشفنا أنه حول فلوسنا من حسابه فى الشركة الوهمية، التى يمتلكها "محمود.ع" و"أحمد. ع" من الإسكندرية، كأسهم لحسابنا، وعرفنا بعد ذلك أن السبب الرئيسى حتى لا يكون متورطاً فى أى حسابات تم وضع أسمائنا كمساهمين بـ 27 مليون جنيه من هنا كانت الكارثة، فاضطررت عقب اكتشافنا بالنصب والاحتيال لبيع فدان ونصف إضافة إلى الاستدانة من البنك، وحاليا أدفع ثمن فعلتى فأنفق على أسرة بها طالب جامعى ونجل من ذوى الاحتياجات الخاصة من 1200 جنيه المتبقية من راتبى بوظيفتى.




























الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;