بعد مقتل محمد كمال، القيادى الإخوانى، ومؤسس اللجان النوعية داخل جماعة الإخوان، ومساعده ياسر شحاته، فى شقته بالبساتين، ظهرت روايتين للواقعة، الأولى بيان وزارة الداخلية الذى صدر عن الواقعة ورصد عدد من النقاط، أن قوات الأمن داهمت شقة القيادى الإخوانى، ومساعده وحدث اطلاق نار بين الجهتين، وبناء عليه تم قتلهما، داخل الشقة وانه لم يتم إلقاء القبض عليهما خارج شقتهما، كما قالت جماعة الاخوان، ولكن رواية زوجة ياسر شحاته أكدت رواية الداخلية وكذبت رواية الإخوان.
أما الرواية الثانية أثارتها جماعة الإخوان، فى بين رسمى لها بأنها تمتلك الأدلة القانونية الكافية على ما قد توصلت إليه من حقائق، وانه تأكد لديها بعد البحث والتوثيق بالأدلة والشهود أن قوات الأمن ألقت القبض على الدكتور محمد كمال في غضون الساعة الخامسة عصرا بمنطقة المعادي خلال توجهه مع مرافقه ياسر شحاتة بسيارة إلى إحدى المستشفيات بالمنطقة لإجراء فحوصات عاجلة لكمال لإصابته المتكررة بأزمات صدرية خلال الفترة الماضية.
وقالت الجماعة، انها فقدت الاتصال بالدكتور محمد كمال خلال ذلك التوقيت، بانقطاع اتصال هاتفي بين ياسر شحاتة مع آخرين بشكل مريب، مشددة أنه بعد البحث والتوثيق تأكد لهم قيام أجهزه الأمن باقتيادهما إلى مكان اقامة الاول وذلك بعد القبض عليهما وقد تمت مشاهدتهما أثناء صعودهما لمقر سكنهما وسط حراسات امنية، وسُمع دوي اطلاق 5 رصاصات داخل المسكن الخاص بالدكتور في غضون الساعة السابعة مساء.
وشددت الجماعة أنها تقدم تلك الحقائق إلى العالم بأسره، وانها تمتلك الأدلة الواضحة والدامغة والشهود العيان على تلك الوقائع.
المفاجئة هنا بين الروايتين الرسميتين بين الإخوان ووزارة الداخلية، كانت فى شهادة زوجة ياسر شحاتة، مساعد محمد كمال، التى نسفت برواية جماعة الإخوان، وأكدت رواية وزارة الداخلية، حينما كذبت كل ماجاء فى بيان الغخوان جملة وتفصيلة، وأكدت أن زوجها التقى محمد كمال الساعة السادسة مساء، وأنه ومحمد كمال لم يغادرا الشقة، وأنه تم مقتلها داخل الشقة.
وقالت زوجة ياسر شحاته :" نزل زوجي من المنزل في السادسة والنصف بعد ما صلى المغرب، وراح لشقة د.محمد كمال اللى جنبنا بكام بيت اللى قاعد فيها لوحده، وكنت بكلمه فالتليفون، وشوفت عربيات بتلف حول المنزل بعد ما دخل، فشاورت له من البلكونة وكان واقف شايفني، وقلت له فيه عربية بتلف، بص تحت عليها، وفجأة لقيت مكروباصات كتير وقفت تحت البيت وهو دخل جوه بسرعه وقفل التليفون ".
وتابعت :" نزل الامن من العربيات ودخلوا، ومفيش دقائق سمعت صوت اطلاق نار، افتكرت انه ضرب تهويش او تخويف، انتظرت فالبلكونة، لقيت عربيات شرطة من اللى واقفين مشيت، وجت عربية اسعاف.