تفجرت أزمة جديدة بين أحد أولياء الامور بإحدى المدارس بمنطقة المعادى، بعد إتهام ولى أمر طالب بمدرسة البشاير بالمعادى بتعرض الطالب للاغتصاب، مؤكدا أن الطبى الشرعى أثبت الواقعة ، بينما على الجانب الاخر نفت وزارة التربية والتعليم الواقعة وأكدت أنها عارية تماما من الصحة، بينما قالت إدارة المدرسة إن الطفل غير مقيد بسجلات المدرسة
وقالت إيمان رجب، ولى أمر طالب مدرسة البشاير الدولية، إنها أثبتت واقعة اغتصاب نجلها فى محضر رسمى حمل رقم 9448، موضحة أنها اتهمت فيه 8 من أفراد المدرسة فى الواقعة.
وأضافت والدة الطالب، فى تصريح خاص لـ" انفراد"، أن الطب الشرعى أثبت التعدى على الطفل جنسيا فى تقرير مبدائى، لافتة إلى أنه تم التعدى عليه بشكل وحشى مما أدى إلى التأثير على الطفل نفسيا وجسديا.
وانتقدت ولى الأمر موقف وزارة التربية والتعليم حول الواقعة، لافتة إلى أنها استبقت تحقيقات النيابة وأصدرت بيانا نفت فيه الواقعة، مشيرة إلى أنه لم يتواصل معها أحد من قيادات الوزارة للاستماع إلى الواقعة من جانب أسرة الطفل.
ومن جانبها، أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن ما تم تداوله فى بعض وسائل الإعلام حول الاعتداء الجنسى على طالب بمدرسة البشاير الدولية المتكاملة التابعة لمدارس (30) يونيو" مدارس الإخوان" الخميس الموافق 29 سبتمبر الماضى عارٍ تمامًا عن الصحة.
وقالت الوزارة فى بيان لها، أنه بتاريخ 25/9/2016 حضر الطالب فى فصول تنمية المهارات بالمدرسة، وكان آخر يوم دراسى له بالمدرسة يوم الثلاثاء 27/9/2016.
وأوضحت الوزارة أنه فى 28 و29 من نفس الشهر، تغيب الطالب عن الحضور إلى المدرسة، أى قبل حدوث الواقعة؛ فى حين أن والدة الطالب قد ذكرت أن الواقعة حدثت فى نفس ذات التاريخ المشار إليه، وهو ما يبرئ ذمة المدرسة من حدوث تلك الواقعة بداخلها.
وأكدت الوزارة بتاريخ 29 سبتمبر أنه تم سحب ملف الطالب المذكور من قبل ولى الأمر "والده" والذى له حق الولاية التعليمية عليه، بعد انفصاله عن والدته بالإضافة إلى أن المدرسة لم يرد إليها أى إخطار من أى جهة نيابة، أو قسم شرطة بالواقعة، أو حتى شكوى من ولى الأمر، حتى تاريخه.
ومن جانبه أكدت إدارة المدرسة أن الطالب غير مقيد بسجلات المدرسة و غير تابع لها نهائيا و يوجد تعهد من ولى الأمر بأن الطالب مقيد بمعرفته فى مدرسة أخرى، ويقوم فقط بحضور جلسات مخاطبة بعيادة صعوبات التعلم المجاورة والمنعزلة تماما عن المدرسة و الغير تابعة إداريا للمدرسة.
وأوضحت إدارة المدرسة فى بيان لها، أن التدابير الأمنية المتبعة داخل مركز صعوبات التعلم بالمدرسة تجعل الأمر حدوث الواقعة مستحيل لكونه صغير فى المساحة و نسبة المشرفين و المدرسيين للطلبة فيه كثير وذلك لطبيعة الحالة الصحية للطلبة المختلفة، كما لا يزيد حجم الفصل عن ٣ أو ٤ طلاب مع المدرس الواحد، بخلاف المشرفيين على الأقسام بحيث لا يتم ترك طالب دون تواجد مشرفين.
وأوضحت أنه تم اتخاذ كل التدابير الرسمية و القانونية للحفاظ على سمعة و حقوق المدرسة.