عقد اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية إجتماعاً موسعاً بعدد من مساعدىه وقيادات الوزارة لتقييم الخطط الأمنية الموضوعة فى ظل التحديات التى تشهدها البلاد خلال الفترة الحالية .
ووجه الوزير اثناء الإجتماع التهنئة لكافة رجال الشرطة بمناسبة العام الهجرى الجديد، ونصر أكتوبر المجيد، مستعرضا الإجراءات الأمنية التى إتخذتها كافة قطاعات الوزارة للحفاظ على ما تحقق من أمن وإستقرار فى ربوع الوطن .
وشدد الوزير على ضرورة تسلح القوات باليقظه التامة والجاهزية المستمرة للتعامل بمنتهى الحزم مع أية محاولات إرهابية إجرامية تترصد بمقدرات الوطن وأمنه، وتسعى لتعكير إستقرار الوطن والمواطنين، وتقويض مسيرة التنمية والنماء .
كما أكد عبد الغفار على ضرورة إضطلاع جميع القيادات الشرطية بمداومة المرور والتواجد المؤثر بكافة القطاعات الأمنية والحرص على تبصير القوات بأبعاد التحديات التى تترتب على تنامى التواجد الإرهابى كمحصلة للصراعات الإقليمية التى تشهدها المنطقة والتى توفر البيئة الخصبه لإنتشاره.
وفي ذات السياق، وجه عبد الغفار بضرورة تكثيف الجهود لمواجهة ظاهرة الهجرة غير الشرعية بكل حزمٍ وتحديد وإستهداف السماسرة والمهربين ودوائر إرتباطاتهم، الذين يتاجرون بالبشر ودمائهم ويحتالون على شبابنا بدعوى توفير فرص عمل لهم بالخارج، وإتخاذ كافة الإجراءات القانونية قبلهم.
كما أشار وزير الداخلية الى ضرورة تشديد الرقابة وتكثيف الحمـلات عـلى الأســواق ومواجهة محاولات إحتكار السلع والغش التجارى والتلاعب فى الأسعار وإتخاذ الإجراءات التى تكفل ضمان وصول السلع بالأسعار والجودة المناسبة لجمهور المستهلكين .
وطالب عبدالغفار في نهاية اللقاء بتكثيف الحملات المرورية على شتى المحاور والطرق فى إطار العمل على الحد من الحوادث المرورية والحفاظ على أرواح المواطنين وسلامتهم، مؤكدا على التواجد الفعال بمختلف المستويات للتدخل الفورى والتعامل مع أية تكدسات مرورية أو إزدحام بالطرق لمحاصرتها وتحقيق السيولة المطلوبه وأكد سيادته بضرورة العمل على تحقيق الإنضباط المرورى من خلال تطبيق قواعد قانون المرور بحسم على كافة المخالفات .
يشار الى أن هذا الإجتماع الأول من نوعه لوزير الداخلية مجدى عبد الغفار مع مساعديه منذ مقتل الدكتور محمد كمال، عضو مكتب الإرشاد لجماعة الإخوان، والمؤسس للجان النوعية للجماعة، أثناء تبادله وحارسه الشخصى اطلاق النار مع قوات الأمن .