تواجه لجنة الكرة بالنادى الأهلى العديد من التحديات خلال الفترة المقبلة بعدما تم تشكيلها مؤخراً، وبات معها نجاح هذه اللجنة محل شك من قبل البعض، خاصة بعدما فشلت لجنة كرة سابقة سبق وقام محمود طاهر بتشكيلها بعد توليّه رئاسة النادى.
رئيس الأهلى أعلن مساء الثلاثاء تشكيل لجنة الكرة برئاسته وعضوية كلاً من الشيخ طه إسماعيل وأنور سلامة، وقال محمود طاهر إن مهمة اللجنة وضع استراتيجيات واضحة لكرة القدم خلال الفترة المقبلة والتركيز على قطاع الناشئين والأكاديميات ووضع اللوائح المنظمة لكل الأمور، فيما يخص قطاع كرة القدم، بالإضافة إلى المشاركة فى إبداء الاقتراحات الخاصة بالتعاقدات سواء الفريق الأول أو قطاع الناشئين.
ويخشى البعض فى القلعة الحمراء فشل هذه اللجنة خاصة وأنها تواجه 3 تحيات تُهدد نجاحها وهو ما يرصده "انفراد" فى السطور التالية:
صدام البدرى
هل يدخل حسام البدرى، المدير الفنى للفريق، فى صدام مع لجنة الكرة إذا ما أبدت رغبتها فى ضم لاعب رفضه المدير الفنى أو قدّمت "نصيحة" للجهاز الفنى يرفضها الأخير..؟ سؤال بدأ يفرض نفسه بقوة على سطح الأحداث فى القلعة الحمراء، خاصة وأن البدرى من المدربين الذين يرفضون التدخل فى عملهم إطلاقاً.
لجنة الكرة تضم اثنين من أبرز خبراء ومحللى اللعبة فى مصر لذا سيكون لهم بالتأكيد وجهة نظر تتعلق بالتجديد للاعب أو رحيل آخر أو التعاقد مع لاعب أو رفض آخر، وهى أمور كلها سيرفضها البدرى لو كانت إلزامية لأنه صاحب القرار الأول والأخير وهذا حقه لأنه سيكون المسئول أمام الجمهور والمسئولين .
مجلس الإدارة وغضب مكتوب؟
هل "يصمت" المجلس أمام اقتراحات ورؤى لجنة الكرة حينما يختلف معها ؟ سؤال أخر فرض نفسها على سطح الأحداث، بعدما أعلن محمود طاهر تشكيل لجنة الكرة، فمجلس الإدارة سبق ودخل فى أزمات كثيرة مع لجنة كرة أعلن تشكيلها منذ عدة أشهر وتم إلغاؤها فى النهاية، لذا فإن الأمر قد يتجدد فى ظل رغبة المجلس فى أن يكون له دور ووجود فى الأمور الكروية رغم تكليف محمود طاهر بأن يكون مسئولاً عن ملف الكرة.
التحليل والغياب
يرى كثير من المُتابعين والخبراء أن عمل الشيخ طه إسماعيل بتحليل المباريات فى الفضائيات وكذلك ابتعاد أنور سلامة عن التدريب منذ عدة سنوات سيكون سبباً فى ابتعاد اللجنة عن القيام بدورها على أكمل وجه بشكل يُهدد نجاحها.