صفاء أبو السعود صاحبة الأغنية الشهيرة التى تركت بصمة فى كل الأعياد، "أهلا أهلا بالعيد.. مرحب مرحب بالعيد"، وبدأت مشوارها الفني عن طريق الإذاعة المصرية، حيث طلبت الإذاعة في هذا الوقت مجموعة من الأطفال الموهوبين، وقدم لها والدها وتم قبولها وبدأت في تقديم برامج الأطفال.
"أهلاً بالعيد" كلمات عبدالوهاب محمد، وتلحين جمال سلامة، وإخراج شكري أبو عميرة .
وما لا يعرفه الكثيرون أن صفاء أبو السعود كانت قلقة من أداء هذه الأغنية، بسبب أم كلثوم، كما أنها لم تكن تتوقع أن تحقق كل ذلك النجاح والانتشار، وهو ما كشفت عنه في لقاء صحفي قديم نشره موقع artonline.tv حيث قالت: "قلقت بعد مقارنتي بكوكب الشرق أم كلثوم بأغنيتي أهلاً بالعيد وأغنية ليلة العيد" .
وأضافت "لم أتوقع نجاح هذه الأغنية التي لم تتعدى مدتها دقيقتين فقط"، وأشارت أبو السعود إلى إنها رفضت تسجيل الأغنية داخل استديو، ولكنها أصرت على تصويرها وسط الأطفال وتم تصويرها قبل العيد بيومين وقتها، وكان التصوير بجوار جامعة القاهرة مع الأطفال وعربات الحنطور، وداخل حديقة الحيوان.
وتحتفل الفنانة صفاء أبو السعود بعيد ميلادها يوم 9 أكتوبر، وهي واحدة من جميلات السينما، عشقها الصغار والكبار بسبب ملامحها الطفولية البريئة وحضورها الذي تميز بخفة الظل والقبول، ورغم تألقها في عالم الفن وحب الجمهور لها قررت "صفاء" أن تبتعد عن الفن بسبب "الحب"، وحتى تتفرغ لزوجها الذي أحبها كثيرًا وكانت قصتهما معًا، ومازالت، من أشهر وأنجح قصص الحب والارتباط بين الفنانات ورجال الأعمال، وفي عيد ميلادها نتعرف على تلك القصة.
بدأت القصة بينهما في الثمانينيات، وكان الشيخ "صالح كامل"، وقتها صاحب شركة إنتاج إعلامي بالرياض، وكانت شركته تنتج أعمالًا بالتعاون مع عدد من الفنانين المصريين، وكانت "صفاء" واحدة منهم.
و"من أجل الحب" ذكرت تقارير إعلامية كثيرة أن صفاء اعتزلت التمثيل بناءً على طلبه بعد أن اشترى بعض أفلامها القديمة، وتفرغت لإدارة شبكة «ART».