يحتفل الكينج محمد منير بعيد ميلاده الـ62 الذى يوافق اليوم 10 أكتوبر باستاد جامعة مصر يوم 20 أكتوبر، حيث صرح مصدر مسئول بأن الشركة المنظمة للحفل وإدارة الجامعة يحضّران لمفاجأة كبرى احتفالا بالكينج، حيث يتم الاتفاق مع عدد من النجوم والمشاهير من عشاق الكينج لدعوتهم للحفل لمشاركة منير وجمهوره فى الاحتفال بعيد ميلاده.
أغاني منير
يا ام المريلة كحلي
يونس
يا حمام
قلبي ميشبهنيش
ربك لما يريد
شجر الليمون
حواديت
وولد الكينج، أو محمد منير أبا زيد جبريل متولى فى 10 أكتوبر 1954، فى قرية منشيه النوبة بأسوان، وتلقى منير تعليمه المبكر، وقضى فترة الصبا فى أسوان قبل أن يهاجر مع أسرته للعاصمة بعد غرق قرى النوبة تحت مياه بحيرة ناصر التى خلفها السد العالى، وكان ذلك فى أوائل السبعينيات.
شد القلوع
أحب "الكينج" الغناء منذ الصغر وكان يغنى لرفاقه فى الجيش، وقد اشتهر بموسيقاه فيما بعد التى مزج فيها الجاز بالسلم الخماسى النوبى، وفى تلك الأثناء كان ممثلا ودفّافا.
برة الشبابيك
عُرف منير بأدائه التلقائى والخارج عن آداب الأداء المعروفة للمصريين، فلم يُشاهَد فى بذلة أو ثابتا أمام الميكروفون، وحركاته العصبية، فضلا عن لهجته الهجين بين القاهرية والأسوانية، كما أن ارتباطه بأشعار الصف الأول من شعراء العامية المصرية وقواميسهم المغايرة الخالية من النبرة الرومانتيكية التى سادت منذ أواخر القرن التاسع عشر وموسيقاه المنفصلة عن الطرب الكلاسيكى، جعل الكثيرين ينكرونه ولكنه فى المقابل أعجب الشباب بل وجمهور المهرجانات، وأطلق عليه محبوه فى مصر "الملك" تيمنا باسم ألبومه السياسى الشهير.
اه يالالي يا لالي
وقد استطاع منير أن يحطم فى التسعينيات صورته كمغن للمثقفين، وصار من المألوف أن تسمعه فى الشارع.
كان أهم ما يميز "منير" عن كل أبناء جيله أنه الوحيد الذى كان يحمل مشروعاً غنائياً متكاملاً، لم يأت إلى القاهرة ليبحث عن أعمال فنية، لكنه كان فقط يبحث عن جهة إنتاجية، بينما مشروعه الفنى كان جاهزاً مكتملاً مثلما كان فريداً ومميزاً، فبعد اجتماع الثلاثى "منير، وعبد الرحيم، ومنيب" انضم إليهم الموسيقار هانى شنودة، الذى أضاف لفريق العمل بألحانه وتوزيعاته غريبة الطابع.
هؤلاء المبدعون نسجوا معاً خليطاً رائعاً ونادراً من الموسيقى النوبية والسلم الخماسى مع الموسيقى الشرقية مع الموسيقى الغربية لتظهر بذلك الانطلاقة الأولى فى تاريخ محمد منير وهو ألبوم "علمونى عنيكى" الذى خرج للنور عام 1977 ، ثم قدم عام 1981 ألبوم "شبابيك" الذى حقق مبيعات هائلة وفى هذا الألبوم انضم إلى فريق العمل الموسيقار يحيى خليل بفرقته التى تولت توزيع الألبوم بالكامل ليكون محمد منير هو أول مطرب عربى يقدم موسيقى الجاز، وقد صنف ألبوم "شبابيك" بعد ذلك بسنوات من ضمن أفضل الألبومات الموسيقية العربية والأفريقية فى القرن العشرين.
كان "منير" على موعد مع كاميرا يوسف شاهين، حيث شارك عام 1986 فى فيلم "اليوم السادس" مع الراحلة داليدا، وشارك أيضاً فى نفس العام فى فيلم "الطوق والأسورة" مع النجمة شريهان للمخرج خيرى بشارة، وكان فيلم "المصير" هو التعاون الثالث بين منير وشاهين، وأُنتج الفيلم عام 1997، وشارك الفيلم فى العديد من المحافل والمهرجانات الدولية، وتم تكريم يوسف شاهين بجائزة خاصة فى الذكرى الـ50 لمهرجان كان السينمائى، وقدم منير أغانى الفيلم فى ألبوم حمل اسم الفيلم ومن أهم أغنياته "على صوتك".
وقد فاز الفنان محمد منير بجائزة أفضل مطرب فى مسابقة MEMA يوليو 2008، كما أنه المطرب العربى الذى حصل على جائزة السلام من قناة CNN عن ألبوم الأرض السلام، وهو أيضا المطرب المصرى الوحيد الذى حصل على الجائزة البلاتينية من شركة يونيفرسال عن أغنية ياسمينا التى حققت مبيعاتها أكثر من 750 ألف نسخة فى أوروبا، كما أنه أول مطرب فى العالم يخلط بين الموسيقى النوبية والموسيقى المصرية.
وبعد عزوبية طويلة، أعلن "محمد منير" عن خبر زواجه على فتاة من أصل نوبى، تعيش فى باريس تدعى داليا يوسف، بتاريخ 18 أبريل 2014، إلا أنه انفصل عن زوجته بشكل مفاجئ وصادم لجمهوره بعد أقل من شهرين من الزواج.