صرح مصدر أمنى، أن الأجهزة الأمنية أنهت استعداداتها لتأمين منطقة الحسين فى ذكرى عاشوراء، لمنع الاحتفالات الشيعية بالقرب من المسجد، فضلاً عن اتخاذ تدابير أمنية لمنع تسلل الشيعة إلى محيط مساجد وأضرحة آل البيت على مستوى الجمهورية.
وقال المصدر: إن الأجهزة الأمنية لن تسمح للشيعة باتخاذ أية مواقف استعراضية بالقرب من مساجد آل البيت، وتواجه أية محاولات للاشتباكات بينهم والسلفيين بمحيط المساجد، فى ظل دعوات بعض السلفيين بالحشد بالقرب من مساجد آل البيت لاعتراض الشيعة لمنعهم من إقامة أية طقوس لهم.
ونوه المصدر، إلى أن أجهزة الأمن تتصدى لأية منشورات يتم توزيعها سواء من قبل الشيعة أو السلفيين، خاصة فيما يخص تبادل الاتهامات حول مقتل سيدنا الحسين.
ويقول المصدر، إن هناك تنسيقا بين وزارتى الداخلية والأوقاف لمنع أية احتفالات بالقرب من مساجد آل البيت، وسط تأكيدات من وزارة الأوقاف بعدم السماح بأى ممارسات طائفية فى ذكرى عاشوراء، وأن أى محاولات لاستعراضات طائفية وبخاصة فى مساجد آل البيت ستواجه بالقانون.
ووسط هذه الإجراءات التى تتخذها مؤسسات الدولة لمنع التمدد الشيعى، طالبت القيادات الشيعية المنتمين لهم والمحبين لآل البيت من المصريين، أن يلتزموا بإحياء شعائر عاشوراء فى منازلهم.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، وإنما تعمل الأجهزة الأمنية على رصد ومتابعة المواقع الشيعية على شبكة الإنترنت والأفكار التى يبثوها عبر مواقع التواصل الاجتماعى، خاصة المغلطات التاريخية، وهناك إجراءات أمنية تتخذها الأجهزة المعلوماتية لوقف التمدد الشيعى عبر الإنترنت وليس على أرض الواقع فقط.
وتجمع الأجهزة الأمنية تقارير شهرية حول الشيعة فى مصر وأعدادهم والمساجد التى يترددون عليها، وأماكن تجمعاتهم فى مدينة السادس من أكتوبر، فى محاولات مستمرة للتصدى للمد الشيعى، خاصة فى ظل تنامى معلومات عن تلقيهم أموالا ضخمة من الخارج.
وتحرص الأجهزة الأمنية باستمرار على متابعة خريطة التشيع فى مصر، خاصة فى قرية العصافرة بالدقهلية حيث انتشر الشيعة فى عدة مناطق منها التى يوجد فيها عضو الجماعة الإسلامية الذى تحول للتشيع، وهو يهتم بإرسال وفود كثيرة إلى طهران كل عام، كما يظهر الشيعة فى عدداً من قرى قنا وأسوان بالجنوب، حيث سرعان ما يتحول آل البيت للتشيع.