تواصلت أزمة ارتفاع أسعار السكر فى مختلف المحافظات، وشكا المواطنون من جشع التجار الذين لجأوا إلى إخفاء السلعة وتخزينها لمنع تداولها بغرض رفع سعرها.
وكانت وزارة التموين قد اعلنت أنها ستضخ 50 ألف طن سكر عبر سياراتها المتنقلة بمختلف محافظات الجمهورية، وإن رصيد السكر يكفي حتي نهاية هذا العام، مضيفا أن التعاقد على أكثر من 400 ألف طن سكر من مناشئ مختلفة.
وأصدرت قرارا وزاريا ينص على إتاحة كميات في حدود 100 ألف طن سكر أبيض شهريا لكل شركة من شركات القابضة للصناعات الغذائية وشركات التعبئة بسعر 6 آلاف جنيه للطن، وتمت زيادة معدلات الضخ اليومية للسكر محليا 7 آلاف طن يوميا.
واثناء جولة "انفراد" بالأسواق تبين اختفاء السكر التمويني بالمحلات، ووجود سكر باسم "الضحى" ويصل سعره الي 12 جنيها.
واكد التجار اختفاء السكر من محلانهم بسبب منع الوزارة اعطاءهم سكر، وضيفين "الحكومة منعت عننا السكر، ومش بنبيع غير بالغالي".
وأوضح مديري احد المحلات ان وزارة التموين دائما تصرح بانتهاء ازمة السكر، ولكن دون جدوى حتي الان، مؤكدا " المواطن زعلان واحنا كمان زعلانين".
وكان وزير التموين محمد علي مصيلحي قد صرح اليوم بقرب انتهاء أزمة السكر في الاسواق المصرية، مع توافر السلعة في المجمعات الاستهلاكية والسلاسل التجارية في السوق وأنه بعد ساعات قليلة لن تكون هناك أزمة على الإطلاق مؤكدًا أن الأقبال الشديد من المواطنين على شراء السلعة خوفًا من عدم توافرها كان السبب في طرح كميات اضافية في السوق لبث الإطمئنان بين أرجاء المجتمع.