المثقفون ينعون خادم "لغة الضاد" بعد أن غيبه الموت.. سهير المصادفة لــ "فاروق شوشه": لن أنسى سماحته وسلامه الداخلى.. والقعيد: له العديد من الإسهامات الثقافية لــ "لغتنا الجميلة"

كان خبر وفاة الشاعر الكبير فؤاد شوشة مؤلما وقاسيا على كل الشعراء والأدباء والمثقفون في الوطن العربي، والتى جعلتهم في حالة اندهاش وكأن الدهشة قدر لها أن تلازم هذا العملاق في كتاباته وحياته فراحوا يعبرون عن شديد حزنهم على فجيعتهم في وفاه "شوشة " الذى أبكى الشعر بعد رحيل كبير مبدعيه وانتحبت اللغة لرحيل "صاحب لغتنا الجميلة".

من جانبها نعت الشاعرة والروائية سهير المصادفة الشاعر الكبير فاروق شوشة قائلة: "رحل فاروق شوشة الشاعر المهذب الخلوق، رحل صاحب لغتنا الجميلة بصوته الرخيم".

وأضافت "المصادفة" فى تصريحات لــ "انفراد" أنها لن أنسى أبدا سماحته وسلامه الداخلي، وعدم غيرته من الإبداع الحقيقي، لن تنسى أيضا مقالته الاحتفائية بلهو الأبالسة في الأهرام، مستكملة وداعا يا أيها الشاعر الجميل.

من ناحية أخرى عبر الكاتب الكبير يوسف القعيد، عضو مجلس النواب، عن خالص تعازيه للشاعر الكبير فاروق شوشة أحد أبرز شعراء الوطن العربى، مؤكدا أنه كان له العديد من الإسهامات الثقافية، من بينها البرنامج الإذاعى "لغتنا الجميلة" وهو من أهم البرامج التى تهدف للحفاظ على اللغة العربية الجميلة.

كما نعى الدكتور محمود الضبع رئيس الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية الشاعر الكبير فاروق شوشة الذى وافته المنية صباح اليوم عن عمر يناهز الثمانين عاما، مؤكدا أن شوشة كان ممن خدموا الثقافة العربية بإخلاص، كما كان له دورا بارزا فى خدمة دار الكتب والوثائق القومية خلال سنوات قضاها فى عضوية مجلس إدارة الهيئة شهدت فيها مصر تغيرات سياسية كبرى و قد ظل حريصا على حضور الاجتماعات بانتظام رغم اعتلال صحته فى الآونة الأخيرة.

وأضاف "يحيي قلاش" نقيب الصحفيين ناعيا شوشه فقدنا برحيل فاروق شوشه شاعرا كبيرا، و اعلاميا قديرا، وعاشقا و حارسا لايعوض للغة العربية، و قيمة اخلاقية وانسانية رفيعة و نادرة العزاء لنا.

فيما عبر الدكتور خالد منتصر الكاتب الصحفى والطبيب عن خالص حزنه لرحيل الشاعر الكبير مؤكدا أنه كان يعتبر "شوشه" "صديق والأخ الأكبر" غضافة أنه ابن قريته الشعراء التي ينتمي اليها بالنسب والموهبة.

وأضاف "منتصر" أن "شوشة" كان الفارس النبيل الذي لم يتفوه يوماً بلفظ جارح أو كلمة خارجة، عف اللسان هادئ الطباع رقيق التعامل ، هو الشاعر مبني ومعني ، سلوكاً وضميراً ، انسان جميل ظل حارساً حتي آخر نفس للغتنا الجميلة ، رحم الله فاروق شوشة ابن دمياط وعاشق مصر

يذكر أن الشاعر المصري الكبير فاروق شوشة قد رحله عن عالمنا فجر اليوم عن عمر ناهز 80 عاماً، بعد حياة حافلة في خدمة لغة الضاد وقد وافته المنية بمسقط رأسه بقرية الشعراء بمحافظة دمياط التي وَلَد بها عام 1936 وأتم حفظ القران الكريم كاملاً وهو في عمر 10 سنوات، وحصل على ليسانس دار العلوم 1956، كما حصل على بكالوريوس التربية بعد ذلك بعام واحد.





الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;