كشفت إسرائيل عن خطتها الإستراتيجية لعام 2016، خلال المؤتمر السنوى الذى يعقده معهد "دراسات الأمن القومى" الإسرائيلى "INSS" سنويا والذى جاء عنوانه العام الجارى بنفس الاسم "استراتيجية إسرائيل عام 2016" ليرسم أهد التحديات والأخطار التى قد تواجه دولة الاحتلال خلال العام.
المؤتمر الذى يحضره عدد كبير من القادة العسكريين سواء العسكريين أو السياسيين بجانب كم هائل من الخبراء الاستراتيجيين، وضع صورة كاملة لخريطة التهديدات التى قد تتعرض لها إسرائيل من منطقة الشرق الأوسط.
تهديدات إسرائيل من "داعش"
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلى الجنرال جادى إيزينكوت، خلال كلمته أمام المؤتمر، أنه لا يستعبد إمكانية توجيه "داعش" لأسلحته نحو إسرائيل والأردن فى الوقت القريب، بعد هزيمة المتطرفين فى سوريا والعراق وسيناء.
وأكد إيزينكوت أن عناصر التنظيم فى سوريا يتكبدون هزائم عديدة وأن تقدم التنظيم هناك توقف، مما يزيد التخوفات داخل القيادة الأمنية الإسرائيلية من توجيه سلاحه نحو إسرائيل والأردن، لافتا إلى أن الصراع سيستمر لسنوات طويلة فى سوريا لأنه لا يرى طرفا قادرا على فرض سيطرته فى البلاد.
التهديدات من جانب غزة
وتطرق إيزينكوت إلى الوضع الأمنى فى قطاع غزة، وقال أن حركة "حماس" و"الجهاد الاسلامى" لم ينفذا أى عملية إطلاق للنيران حتى الآن، وأن من يفعل ذلك هى "مجموعات سلفية" تستفز التنظيمين وتسعى لتأجيج الأجواء.
ومع ذلك تطرق رئيس الأركان إلى الجهود التى تبذلها حماس لإعادة بناء الأنفاق الهجومية، قائلا: "هناك جهود كبيرة لترميم قدرات حماس، أيضا من خلال بناء إنفاق هجومية باتجاه إسرائيل، وتحسين مستودعات الصواريخ، وهناك حالة انفجار كبيرة فى قطاع غزة، وهناك جهود كبيرة استخبارية وهندسية لحماس، بمساعدة عشرات ملايين الدولارات من إيران".
وزعم الجنرال الإسرائيلى أن "داعش" استطاع اختراق المجتمع الفلسطينى، وأن الجيش الإسرائيلى يتابع بقلق ارتفاع دعم التنظيم فى غزة، مضيفا أن "جماعات سلفية" عديدة فى غزة أصبحت موالية للتنظيم وأن هذه الجماعات هى المسئولة عن إطلاق الصواريخ فى العام الماضى.
هزيمة المتطرفين بسيناء
وأشار رئيس الأركان إلى أن الجيش المصرى هزم المتطرفين فى سيناء مؤكدا أن القوات المصرية منتشرة بأعداد كبير وقادرة على ‘إحكام سيطرتها ، زاعما أن عدد عناصر التنظيم يتراوح ما بين 600 إلى 1000 إرهابى،
التهديدات لإسرائيل من الضفة الغربية
وفيما يتعلق بالتهديدات التى قد تواجه إسرائيل من جانب الضفة الغربية، قال رئيس الأركان الإسرائيلى أن الساحة الفلسطينية مقلقة جدا فى الوقت الراهن، مضيفا أنها تتطلب مجهودا كبيرا لفهم التيارات العميقة السائدة فى المجتمع الفلسطينى.
وأضاف إيزينكوت: "يجب أن نكون متواضعين حينما نتحدث عما يجرى لدى الشعب الفلسطينى، وأرى أن الشباب الفلسطينى يتبنى القرآن والسيف وهو متأثر جدا مما يحدث حوله فى الانترنت".
وعارض إيزينكوت فكرة منع الفلسطينيين من العمل فى إسرائيل، قائلا: "إن هذا سيؤدى إلى إحباط أكبر لديهم، وسيعود على إسرائيل بالضرر"، مضيفا أن هذا الأمر مصلحة إسرائيلية وعاملا كابحا يسمح بخروج 120 ألف عامل فلسطينى للعمل سواء فى إسرائيل أو فى المناطق الصناعية فى المستوطنات.
التهديدات من جانب إيران
وعرض رئيس الأركان الإسرائيلى خلال المؤتمر تقديراته الأمنية للوضع الاستراتيجى فيما يتعلق بالاتفاق النووى مع إيران ورفع العقوبات عنها، مؤكدا أن هذا الأمر بمثابة تحول استراتيجى كبير بالنسبة لإسرائيل.
وأضاف إيزينكوت أن إيران، ستحترم الاتفاق النووى فى الوقت القريب فقط، إلا أنها على المدى البعيد تحديدا خلال الـ15 عام المقبلة، ستواصل فى السعى وراء حلمها التاريخى للوصول إلى قدرة نووية.
وأوضح الجنرال الإسرائيلى أن إيران تدير معركة ضد إسرائيل بواسطة اذرعها بالمنطقة، مضيفا أن بين 130- 140 إيرانيا قتلوا فى إطار الحرب السورية بعد أن تم إرسالهم اليها كخبراء وكقوة محاربة، وأصيب، حسب تقديرات الجهاز الأمنى الإسرائيلى بين 300 و400 إيرانى خلال الحرب، وأن خسائر حزب الله فقد بلغت 1300 قتيل، وحوالى 5000 جريح.
تهديدات حزب الله
وفيما يتعلق بالتهديدات المتوقعة من جانب الساحة اللبنانية، قال إيزينكوت: "إن العدو الرئيسى للجيش الإسرائيلى فى الوقت الراهن هو تنظيم حزب لله"، موضحا أن التنظيم منتشر فى 240 قرية شيعية فى جنوب لبنان، حيث يخفى بنية تحتية لإطلاق الصواريخ، ومع ذلك، فأنه يعرف جيدا ما هى القوة الاستخباراتية الإسرائيلية ومدى تغولها فى الجنوب اللبنانى، ويدرك ماذا سيكون ثمن المواجهة مع إسرائيل، على حد قوله.
التهديدات من داخل عرب 48
بينما تحدث الرئيس الإسرائيلى، رؤوبين ريفلين، خلال كلمته أمام المؤتمر عن الأخطار التى قد تواجه إسرائيل من جانب فلسطينو الداخل أو ما يعرفون باسم "عرب 48"، حيث زعم أن "داعش" أصبح متواجدا داخل أوساطهم.
وحسب ريفلين فان "الابحاث والاعتقالات والافادات والتحليلات العلنية والسرية، والتى جرى بعضها فى هذا المعهد تشير بشكل واضح إلى ازدياد التأييد بل والانضمام إلى داعش فى المجتمع العربى داخل إسرائيل"، على حد زعمه.
وقال الرئيس الإسرائيلى: "أن من يعرف المجتمع العربى يعرف أنه فى السنوات الأخيرة هناك تطرف كبير جدا فى عدة بلدات بدوية فى النقب وبلدات عربية فى الشمال فى كل ما يتعلق بتطبيق قوانين الشريعة، وهناك حتى فئات علمانية تأثرت بالأفكار المتطرفة، وبات الكثير من المعتدلين يشعرون بالتهديد وبأنه يجرى سحب البساط من تحت أقدامهم"، على حد قوله.
وللخروج من تلك الأزمة قال ريفلين: "يجب على إسرائيل طرح بديل لا يخاف من الهوية الفلسطينية، وفى الوقت نفسه لا يتقبل، بأى شكل من الاشكال، نزع شرعية إسرائيل أو الانضمام إلى ألد اعدائها"، مضيفا "أنه يجب معالجة هذا الفراغ وتطبيق السيادة الإسرائيلية فى كل إسرائيل، حتى وإن كان ذلك يعنى إضافة ميزانيات"، داعيا إلى ترسيخ الثقة بين الجمهورين العربى واليهودى والجهاز العام، وقال أن الثقة تتطلب الاصغاء والاستثمار والاستعداد والالتزام.
كشفت إسرائيل عن خطتها الإستراتيجية لعام 2016، خلال المؤتمر السنوى الذى يعقده معهد "دراسات الأمن القومى" الإسرائيلى "INSS" سنويا والذى جاء عنوانه العام الجارى بنفس الاسم "استراتيجية إسرائيل عام 2016" ليرسم أهد التحديات والأخطار التى قد تواجه دولة الاحتلال خلال العام.
المؤتمر الذى يحضره عدد كبير من القادة العسكريين سواء العسكريين أو السياسيين بجانب كم هائل من الخبراء الاستراتيجيين، وضع صورة كاملة لخريطة التهديدات التى قد تتعرض لها إسرائيل من منطقة الشرق الأوسط.
تهديدات إسرائيل من "داعش"
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلى الجنرال جادى إيزينكوت، خلال كلمته أمام المؤتمر، أنه لا يستعبد إمكانية توجيه "داعش" لأسلحته نحو إسرائيل والأردن فى الوقت القريب، بعد هزيمة المتطرفين فى سوريا والعراق وسيناء.
وأكد إيزينكوت أن عناصر التنظيم فى سوريا يتكبدون هزائم عديدة وأن تقدم التنظيم هناك توقف، مما يزيد التخوفات داخل القيادة الأمنية الإسرائيلية من توجيه سلاحه نحو إسرائيل والأردن، لافتا إلى أن الصراع سيستمر لسنوات طويلة فى سوريا لأنه لا يرى طرفا قادرا على فرض سيطرته فى البلاد.
التهديدات من جانب غزة
وتطرق إيزينكوت إلى الوضع الأمنى فى قطاع غزة، وقال أن حركة "حماس" و"الجهاد الاسلامى" لم ينفذا أى عملية إطلاق للنيران حتى الآن، وأن من يفعل ذلك هى "مجموعات سلفية" تستفز التنظيمين وتسعى لتأجيج الأجواء.
ومع ذلك تطرق رئيس الأركان إلى الجهود التى تبذلها حماس لإعادة بناء الأنفاق الهجومية، قائلا: "هناك جهود كبيرة لترميم قدرات حماس، أيضا من خلال بناء إنفاق هجومية باتجاه إسرائيل، وتحسين مستودعات الصواريخ، وهناك حالة انفجار كبيرة فى قطاع غزة، وهناك جهود كبيرة استخبارية وهندسية لحماس، بمساعدة عشرات ملايين الدولارات من إيران".
وزعم الجنرال الإسرائيلى أن "داعش" استطاع اختراق المجتمع الفلسطينى، وأن الجيش الإسرائيلى يتابع بقلق ارتفاع دعم التنظيم فى غزة، مضيفا أن "جماعات سلفية" عديدة فى غزة أصبحت موالية للتنظيم وأن هذه الجماعات هى المسئولة عن إطلاق الصواريخ فى العام الماضى.
هزيمة المتطرفين بسيناء
وأشار رئيس الأركان إلى أن الجيش المصرى هزم المتطرفين فى سيناء مؤكدا أن القوات المصرية منتشرة بأعداد كبير وقادرة على ‘إحكام سيطرتها ، زاعما أن عدد عناصر التنظيم يتراوح ما بين 600 إلى 1000 إرهابى،
التهديدات لإسرائيل من الضفة الغربية
وفيما يتعلق بالتهديدات التى قد تواجه إسرائيل من جانب الضفة الغربية، قال رئيس الأركان الإسرائيلى أن الساحة الفلسطينية مقلقة جدا فى الوقت الراهن، مضيفا أنها تتطلب مجهودا كبيرا لفهم التيارات العميقة السائدة فى المجتمع الفلسطينى.
وأضاف إيزينكوت: "يجب أن نكون متواضعين حينما نتحدث عما يجرى لدى الشعب الفلسطينى، وأرى أن الشباب الفلسطينى يتبنى القرآن والسيف وهو متأثر جدا مما يحدث حوله فى الانترنت".
وعارض إيزينكوت فكرة منع الفلسطينيين من العمل فى إسرائيل، قائلا: "إن هذا سيؤدى إلى إحباط أكبر لديهم، وسيعود على إسرائيل بالضرر"، مضيفا أن هذا الأمر مصلحة إسرائيلية وعاملا كابحا يسمح بخروج 120 ألف عامل فلسطينى للعمل سواء فى إسرائيل أو فى المناطق الصناعية فى المستوطنات.
التهديدات من جانب إيران
وعرض رئيس الأركان الإسرائيلى خلال المؤتمر تقديراته الأمنية للوضع الاستراتيجى فيما يتعلق بالاتفاق النووى مع إيران ورفع العقوبات عنها، مؤكدا أن هذا الأمر بمثابة تحول استراتيجى كبير بالنسبة لإسرائيل.
وأضاف إيزينكوت أن إيران، ستحترم الاتفاق النووى فى الوقت القريب فقط، إلا أنها على المدى البعيد تحديدا خلال الـ15 عام المقبلة، ستواصل فى السعى وراء حلمها التاريخى للوصول إلى قدرة نووية.
وأوضح الجنرال الإسرائيلى أن إيران تدير معركة ضد إسرائيل بواسطة اذرعها بالمنطقة، مضيفا أن بين 130- 140 إيرانيا قتلوا فى إطار الحرب السورية بعد أن تم إرسالهم اليها كخبراء وكقوة محاربة، وأصيب، حسب تقديرات الجهاز الأمنى الإسرائيلى بين 300 و400 إيرانى خلال الحرب، وأن خسائر حزب الله فقد بلغت 1300 قتيل، وحوالى 5000 جريح.
تهديدات حزب الله
وفيما يتعلق بالتهديدات المتوقعة من جانب الساحة اللبنانية، قال إيزينكوت: "إن العدو الرئيسى للجيش الإسرائيلى فى الوقت الراهن هو تنظيم حزب لله"، موضحا أن التنظيم منتشر فى 240 قرية شيعية فى جنوب لبنان، حيث يخفى بنية تحتية لإطلاق الصواريخ، ومع ذلك، فأنه يعرف جيدا ما هى القوة الاستخباراتية الإسرائيلية ومدى تغولها فى الجنوب اللبنانى، ويدرك ماذا سيكون ثمن المواجهة مع إسرائيل، على حد قوله.
التهديدات من داخل عرب 48
بينما تحدث الرئيس الإسرائيلى، رؤوبين ريفلين، خلال كلمته أمام المؤتمر عن الأخطار التى قد تواجه إسرائيل من جانب فلسطينو الداخل أو ما يعرفون باسم "عرب 48"، حيث زعم أن "داعش" أصبح متواجدا داخل أوساطهم.
وحسب ريفلين فان "الابحاث والاعتقالات والافادات والتحليلات العلنية والسرية، والتى جرى بعضها فى هذا المعهد تشير بشكل واضح إلى ازدياد التأييد بل والانضمام إلى داعش فى المجتمع العربى داخل إسرائيل"، على حد زعمه.
وقال الرئيس الإسرائيلى: "أن من يعرف المجتمع العربى يعرف أنه فى السنوات الأخيرة هناك تطرف كبير جدا فى عدة بلدات بدوية فى النقب وبلدات عربية فى الشمال فى كل ما يتعلق بتطبيق قوانين الشريعة، وهناك حتى فئات علمانية تأثرت بالأفكار المتطرفة، وبات الكثير من المعتدلين يشعرون بالتهديد وبأنه يجرى سحب البساط من تحت أقدامهم"، على حد قوله.
وللخروج من تلك الأزمة قال ريفلين: "يجب على إسرائيل طرح بديل لا يخاف من الهوية الفلسطينية، وفى الوقت نفسه لا يتقبل، بأى شكل من الاشكال، نزع شرعية إسرائيل أو الانضمام إلى ألد اعدائها"، مضيفا "أنه يجب معالجة هذا الفراغ وتطبيق السيادة الإسرائيلية فى كل إسرائيل، حتى وإن كان ذلك يعنى إضافة ميزانيات"، داعيا إلى ترسيخ الثقة بين الجمهورين العربى واليهودى والجهاز العام، وقال أن الثقة تتطلب الاصغاء والاستثمار والاستعداد والالتزام.