بالصور.. "تيريزا وباربرا" شقيقتان بريطانيتان أشهر عاشقتين للأقصر.. حبهما لمصر بدأ من معرض لمقتنيات "توت عنخ آمون" فى السبعينيات.. تيريزا: بكيت يومين بعد مقتل السادات وأطالب بحل أزمة السياحة

<< تيريزا: جدى شارك بالحرب العالمية الثانية مع "مونتجمري" ضد "روميل" فى العلمين بمصر >> تيريزا: عمى قضى فترة تجنيده بالجيش الإنجليزى فى الخمسينيات بأسوان ويحتفظ بألبوم كامل لمعبد أبو سمبل قبل نقله من النيل >> باربرا: إجراءات الأمن بمطار الأقصر أفضل من مطارات إنجلترا >> باربرا تطالب وزراء السياحة والطيران بعمل تخفيضات وعروض مميزة لجذب أكبر قدر من السائحين الإنجليز والأجانب >> تيريزا: قرأت عن مصر كثيراً بعد معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل "تيريزا كلارك" و"باربرا كلارك" شقيقتان بريطانيتان استقرتا فى مصر منذ 8 سنوات بعد قصة عشق كبيرة مع الأقصر نشأت منذ الصغر، وسكنتا فى منطقة العوامية بالمحافظة بعد زيارات متكررة، ولهما قصة مميزة للغاية مع الأقصر وسحر وجمال وطبيعة الشعب الأقصرى الذى يرحب بهم دوماً فى كافة الفعاليات والاحتفاليات والقوافل والخدمات الطبية التى يقدمانها للمصريين بصورة يومية فى كل مدينة وقرية بالمحافظة. تيريزا وباربرا كلارك يرتديان علم مصر لدى تواجدهما بالفعاليات بالأقصر ويرصد "انفراد" فى لقاء خاص مع أشهر بريطانيتين عاشقتين لمصر وللأقصر اللاتى بدأ عشقهما لمصر بمعرض لمقتنيات الملك الصغير "توت عنخ آمون" فى السبعينيات، ثم توقيع معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل، وكذلك مشاركة جديهما بالحرب العالمية الثانية مع "مونتجمري" ضد "روميل" فى منطقة العلمين بمصر، وعمهما الذى قضى فترة تجنيده بالجيش الإنجليزى فى الخمسينات بأسوان ويحتفظ بألبوم كامل لمعبد أبو سمبل قبل نقله من النيل. وفى البداية تقول تيريزا كلارك البالغة من العمر 57 سنة، كانت تعمل مدرسة لمدة 27 سنة فى مدينة برمنجهام بإنجلترا، فى لقاء خاص لـ"انفراد"، أن قصة حبها مع مصر والأقصر بدأت منذ الطفولة، وأنه تم تنظيم معرض لمقتنيات الملك "توت عنخ آمون" فى السبعينيات فتوجهت برفقة أسرتها لزيارة المعرض وكانت سعيدة للغاية بعظمة الفراعنة فى صناعة تلك الكنوز التاريخية، ثم ظهر اسم مصر مجدداً يتردد حولها بعد معاهدة السلام التى وقعها الرئيس الراحل محمد أنور السادات مع مناحم بيجين رئيس وزراء إسرائيل، فبدأت بالقراءة كثيراً عن مصر وتاريخها وحضارة القدماء المصريين، فنشأت قصة عشق داخلها لمصر وتمنت أن تزورها. تيريزا تناشد الرئيس السيسى التدخل مع الحكومات الغربية لحل أزمات السياحة وتضيف تيريزا كلارك فى حديثها، أنها سمعت بنبأ مقتل الرئيس المصرى أنور السادات فى احتفالية بمصر فحزنت كثيراً وظلت 48 ساعة حزينة وتبكى لكونها عشقت السادات من خلال القراءة عنه وتاريخه وقدراته فى هزيمة إسرائيل بحرب السادس من أكتوبر، ومن ثم قررت أن تقوم بأول زيارة لها لمصر عبر رحلات "نايل كروز" برفقة شقيقتها "باربرا"، وبالفعل زارتا مصر فى 21/10/1992م، التى كان وقتها مطار الأقصر صغير للغاية كما شاهدته للمرة الأولى، وقالت أنها فور فتح باب الطائرة شمت رائحة جميلة أدخلت فى وجدانها شعوراً بأنها فى منزلها وفى مكان تعرفه منذ قديم الأزل وتعشقه كثيراً، وقضيا أسبوعاً كاملاً فى التنقل والاستمتاع بالآثار فى محافظة الأقصر وأسوان. وأوضحت تيريزا كلارك أنها لدى عودتها لبريطانيا انتابتها حالة من البكاء لفراق الأقصر والخروج منها عقب انتهاء الزيارة، وقررت العودة مجدداً لمصر فى رحلة جديدة وبالفعل عادت من جديد فى عام 1995 فى زيارة ثانية برفقة أسرتها ووالدها ووالدتها وشقيقتها التى لا تفارقها فى الزيارات دائماً، ووالدتها أحبت الأقصر كثيراً لجمالها وسحر طبيعتها، وعادت لدولتها من جديد عقب إنتهاء الزيارة التى استمرت أسبوعين، وفى احتفالات أعياد الميلاد عام 2004 قامت بعمل مفاجأة لأبناء أشقاؤها بوضع هدايا لهم عبارة عن "تذاكر حجز رحلة للأقصر"، وبالفعل خرج الجميع فى زيارة مميزة لمصر عام 2005. باربرا بجانب علم مصر ورؤساء مصر السابقين وقالت تيريزا كلارك أنها فى 2006 عادت فى زيارة للمرة الرابعة للأقصر وجلست مع المرشد السياحى محمد عبد الجليل الذى فند لها التاريخ القديم للأقصر ومصر بأكملها، وقام بعمل جولة لها وشقيقتها فى كافة أنحاء مدن الأقصر والقرى الواقعة على ضفتى نهر النيل، كما قامت بزيارة جديدة فى عام 2007 والتى كانت الأخيرة قبيل اتخاذ قرار الاستقرار بالأقصر، وبالفعل أخذت قراراها بالاستقرار فى مصر وبالخصوص فى الأقصر. وجاءت إلى الأقصر تيريزا كلارك فى 2 يناير 2008، ومعها كافة مقتنياتها وأموالها وبنت منزلاً فى الأقصر وإستقرت بصورة نهائية داخل مصر بمنطقة العوامية فى الأقصر، وفى العام التالى أقنعت شقيقتها "باربرا كلارك" بضرورة الاستقرار فى مصر لجمالها وسحرها البدى المختلف عن كافة دول العالم. أما "باربرا كلارك" البالغة من العمر 46 سنة التى كانت تعمل مديرة لعدد من المتاجر فى برمنجهام ولندن، حيث أنها كانت تزور مصر برفقة شقيقتها وشعرا أنهن فى بيتهن خلال الزيارات المتكررة للأقصر، فإتخذت قرار بملاحقة شقيقتها للأقصر والاستقرار فيها، مؤكدة أنهما لهما أصول تربطهما بحب مصر والعيش فيها فى السابق. تيريزا وباربرا متطوعتان بريطانيتان فى حب مصر بكافة الفعاليات وتقول بابرا كلارك أن جدها "جايمس بار" كان من ضمن القوات الإنجليزية التى جاءت إلى مصر وقت الحرب العالمية الثانية وكان يحارب مع مونتجمرى ضد روميل، وكان موقع تواجده فى مصر بمنطقة العلمين، والذى سرد لوالدتهم جمال وسحر مصر وطبيعتها الخلابة الامر الذى جعلهن يعشقان مصر، وكذلك كان عمهما يعيش فى منطقة أبو سمبل بمصر، حيث أنه قضى فترة تجنيده بخدمة الجيش الإنجليزى عقب إنتهاء الحرب العالمية الثانى فى عام 1951م، ولديه فى منزله حتى الآن ألبوم صور ضخم لمعبد أبو سمبل الغارق قبيل نقله من موقعه للموقع الجديد بمعرفة اليونيسكو. وعن عملهن داخل مصر فقد أكدت كل من "تيريزا" و"باربرا" أنهما لا يعملان لظروف العمر، ولكنهن يقمن بالتطوع فى كافة الأحداث والفعاليات الخاصة بالمجتمع المدنى فى الأقصر، بالمشاركة فى تنظيم الفعاليات والحفلات والافتتاح الضخم لمستشفى أورام الأقصر بمدينة طيبة، وأنهما مستعدان لتقديم كافة أوجه الدعم وعمل زيارات للأجانب المقيمين بمصر للتبرع لمستشفى أورام الأقصر، وكذلك شاركتا فى قوافل طبية للكشف المجانى على العيون لأبناء قرى الأقصر، وكانتا فى مجلس إدارة مؤسسة "صن شاين" لرعاية الأيتام حتى وقف المساعدات البريطانية للمؤسسة العام الماضي، فتوقفتا عن العمل داخل المؤسسة المخصصة لرعاية الأيتام. باربرا وتيريزا فى إحدى الفعاليات داخل معبد الكرنك بالأقصر وعلى الجانب الأهم والذى يشغل بال مصر بأكملها فى الفترة الماضية، وهى عودة السياحة إلى مصر والأقصر وأسوان، فقد أكدتا باربرا وتيريزا، أن الأزمة التى تحدث حالياً بين مصر وإنجلترا فى مجال السياح أنه لا توجد اية شركة من كبريات شركات الطيران تنظم رحلات كما كان فى الماضى لزيارة مصر، ولكن السبيل الوحيد حالياً هو رحلات شركة مصر للطيران فقط، وهى أسعارها مرتفعة للغاية، ولدى عودة شركات طومسون وشارتر ونايل كروز وتوماس كوك بتنظيم رحلات لمصر ستخرج بأسعار تناسب الجميع، وتساعد فى سفر كافة الأسر إلى مصر بصورة طبيعية جداً. ومن جانبه وجهت "تيريزا كلارك" رسالة قوية للرئيس عبد الفتاح السيسى والحكومة المصرية، قائلة: "يجب عليك ياسيادة الرئيس أن تطلب بنفسك من الحكومة البريطانية بضرورة عودة تنظيم الرحلات المنتظمة لكافة الشركات الإنجليزية لزيارة مصر والأقصر على وجه الخصوص، لكونها المدينة الآكثر أماناً فى مصر والعالم أجمع، ونتمنى منكم البحث فى أسباب امتناع عدد كبير من شركات الطيران والسياحة عن تنظيم رحلات لمصر رغم عدم وجود أية موانع للزيارة، للتأكد بأن قلة توافد السائحين سببه سياسى بحت وليس أزمة سائحين أو أمن وآمان بمصر، ولكن التوجه الغربى حالياً فى أوروبا وأمريكا هو تجفيف منابع السياحة والخير لمصر والأقصر وهو أمر ترفضه كأجنبية مقيمة فى مصر وتعشق تراب الأقصر. تيريزا وباربرا أشهر عاشقتين للأقصر تقيمان داخلها منذ 2008 وعن الإجراءات الأمنية بمطارات الأقصر فقد أكدت"تيريزا" أن مصر تشهد أكبر وأقوى تجهيزات أمنية فى مطاراتها المختلفة، حيث أنها لاحظت ذلك بنفسها لقيام رجال الأمن فى مطار الأقصر بتفتيش حقيبتها بالكامل لدى دخولها أو خروجها من الأقصر للخارج، ولكن فى مطار هيثرو ببريطانيا كل ما عليها فعله هو وضع جواز السفر على أشعة معينة لإنهاء الإجراءات وتضع حقيبتها على سير الشنط لتدخل الطائرة دون أى تفتيش، ولكن هنا فيمصر يتم فحص كافة أوراقها وهاتفها المحمول للتأكد من عدم وجود أية مخالفات معها قد تضر مصر، وهو أم أعجبها كثيراً وأثنت على قدرات الأمن المصرى فى مواجهة أية مخاطر قد تحيط بالسائحين فى كل مكان بجمهورية مصر العربية. وقالت "باربرا كلارك" أنها أطلقت برفقة صديقاتها أكبر حملة على مواقع التواصل الاجتماعى للضغط على حكوماتهم للسفر إلى مصر عبر رحلات مختلفة وأسعار قليلة، حيث قاموا بكتابة منشورات تطالب الحكومة البريطانية بفتح شركات الطيران وتسييرها لمصر، ولاقت الحملة إقبال كثيف حيث دون أكثر من 100 إنجليزى طلبه على موقع "فيس بوك" خلال 24 ساعة فقط، وذلك لمواجهة الظلم الذى يحدث بحق مصر، حيث أن تلك الشركات الإنجليزية مازالت تسير رحلات وتصل التخفيضات فيها لأكثر من 60% إلى تركيا التى شهدت أحداث أعنف من مصر خلال الفترة الماضية، ولكن الرحلات لم تتوقف كما حدث مع مصر. باربرا تؤكد على قوة الإجراءات الأمنية بمطارات مصر عن إنجلترا كما طالبت "باربرا كلارك" من الحكومة المصرية ووزراء الطيران والسياحة ضرورة المضى قدماً فى عمل خطط مميزة وتخفيضات كبيرة لجذب أكبر قدر من السائحين الإنجليز ومن مختلف دول أوروبا والعالم اجمع لمصر للمساعدة فى عودة النشاط السياحى كما كان فى السابق بمصر. أما عن الأزمة الأخيرة التى اندلعت بين الحكومة المصرية والأجانب المقيمين بمصر، حيث ألزمت مصر الأجانب بالسفر للخارج كل عام لتجديد الإقامة بمصر، حيث تتقاضى مصر 100 جنية فقط مقابل تجديد الإقامة للأجانب وتتركهم يسافرن للخارج بمبالغ تزين عن 5 آلاف جنية مصرى، متسائلة: "لماذا لا ترفع الحكومة المصرية قيمة تجديد الإقامة من 100 جنية لـ1000 جنية مثلاً بدلاً من تكبد الأجانب مبالغ أكثر من ذلك للخروج من مصر والعودة إليها مجدداً كل عام لتجديد تلك الإقامة؟، وهو الامر الذى سيفيد مصر أكثر من أى مكان آخر ولن يرهقهم كما حدث معم فى العام الجاري، حيث أنها اضطرت للتوجه لصديقتها بالكويت يومين لتجديد إقامتها، وتكبدت مصاريف تصل لـ6500 جنية مصرى".






















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;