لا تزال مشكلة العبور إلى سيناء تواجه مشكلات وتكدس كبير جراء أعمال الصيانة فى نفق الشهيد أحمد حمدى بالسويس، وتشغيل معديتين فقط على القناة بمنطقتى القنطرة شرق وغرب، علاوة على استمرار إغلاق كوبرى السلام فوق القناة لدواعى أمنية، ما يكبد رجال الأعمال والشركات خسائر يومية تصل لنحو 2 مليون جنيه، وفقا لتقديرات بعضهم.
المشكلة أدت مباشرة إلى خسائر فادحة لرجال العمال وأصحاب شركات الشحن، ومصانع الملح، والأسمنت، والجبس، وأيضًا مزارع الفاكهة والخضروات، نتيجة احتياج السيارة لثلاثة أيام للعبور من وإلى سيناء، وانتظار السيارات فى طابور طويل يصل لـ5 كيلو مترات.
وطالب عدد من رجال الأعمال وأصحاب الشاحنات، بسرعة تشغيل 4 معديات تعمل فى مرفق معديات القنطرة غرب وشرق، معربين عن غضبهم من انتظار الشاحنة 4 أيام للعبور.
وقال رجل الأعمال إبراهيم الباشا البراهمة: "إننا بحاجة فعلية إلى آلية واضحة بهدف تسريع العبور إلى سيناء دون الإخلال بالجانب الأمنى، من خلال زيادة هيئة قناة السويس إلى 4 معديات أو أكثر، تعمل على مدار الـ24 ساعة، ما يخفف من ساعات الانتظار فى القنطرة شرق والقنطرة غرب، للقادمين من شمال سيناء".
وأكد البراهمة، وهو رجل أعمال يملك استثمارات بمنطقة سيناء، خلال تصريحات صحفية له، ضرورة إعادة النظر فى عودة تشغيل كوبرى السلام للسيارات الخاصة على الأقل مما يسهل عملية العبور، مناشدًا الرئاسة بحل هذه المشكلة التى تعوق التنمية فى شمال سيناء.
جازى سعد، عضو مجلس النواب وعضو مجلس إدارة شركة مصر سيناء للتنمية والاستثمار، قال إنه سيتم طرح البحث عن آلية جديدة لإسراع العبور من وإلى سيناء، حتى لا يهرب رجال الأعمال من المحافظة بسبب طول الانتظار، فور انعقاد البرلمان لإنقاذ التنمية بالمنطقة، خاصة فى ظل خطط المستثمرين المقبلة لزيادة استثماراتهم.
ووجه جازى سعد، الشكر لقائد القوة الموحدة شرق قناة السويس ومسئول ملف التنمية الفريق أسامة عسكر، على جهده ووعوده لحل المشكلة مستقبلاً، وحل مشاكل تتعلق بدخول مواد البناء لرفح والشيخ زويد خلال لقاء نواب سيناء معه.