>>غلق جميع بوابات الإستاد إلا بوابة واحدة كان سببا لتكدس الجماهير وتفاقم الأحداث
>>الإستاد يَسَع أربعين ألف مُتفرج و مع ذلك تم طبع عشرة آلاف تذكرة فقط لحضور المبارة تَبَقي منها ١٧٠٠ تذكرة لم تُوزع
>> حضر المبارة بالفعل ٥ أو ٦ ألاف متفرج فقط
>>الحكم و مراقب الأمن و مراقب المبارة لم يصل لعلمهم الأحداث خارج الإستاد و لذلك لم تُلغي المبارة
حصل "انفراد" على نص أقوال المدير التنفيذى لنادى الزمالك حول احداث مجزرة الدفاع الجوى والتى راح ضحيتها 21 مشجع، أمام قاضى التحقيق الذى اجرى بمحكمة شمال القاهرة بالعباسية .
وجاءت اقواله كالتالى:
س: اسمك وسنك؟
ج: علاء الدين مختار محمد مقلد ، 68 سنة.
س:ما طبيعة عملك واختصاص بنادى الزمالك وقت الواقعة؟
ج:انا المدير العام التنفيذى لنادى الزمالك واختصاصى الاشراف على جميع اعمال النادى.
س: ما معلوماتك بشان الواقعة قبل التحقيق، وظروف اقامة المباراة محل الواقعة؟
ج:هو كان متحدد يوم 8 فبراير 2015 موعد لاقامة مباراة الزمالك وانبى فى الدورى العام ، وبعد التنسيق مع الجهات الامنية واتحاد الكرة حدد استاد الدفاع الجوى لاقامة المباراة ، باعتباره ملعب نادى الزمالك ، وحدد بالاتفاق مع الامن دخول حوالى 10 الاف متفرج وتم طبع التذاكر وتوزيعها وتبقى حوالى1700 تذكرة بدون اخذ موافقة الامن ، ويوم المباراة ادت اعمال شغب أمام الاستاد نظرا لتزايد اعداد الجماهير ومحاولتهم الدخول بدون تذاكر واشعالهم الشماريخ فى مواجهة الأمن، واطلقت الشرطة قنابل غاز مسيلة للدموع لتفريق الجماهير ، مما ادى الى حدوث تزاحم اوقعت المصابين والمتوفيين، ولم يكن قصد الشرطة وقوع ذلك وانما كانت تقصد تفريق الجماهير الذين حاولوا الدخول بدون تذاكر واطلاقهم الشماريخ .
س: من الذى قام بتجديد البوابات التى يسمح من خلالها بدخول الجماهير؟
ج:المسئولين عن استاد الدفاع الجوى.
يذكر أن محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة برئاسة المستشار صلاح محجوب، اجلت محاكمة سيد مشاغب، مؤسس رابطة ألتراس نادي الزمالك "وايت نايتس" ومصطفى طبلة و14 آخرين أحداث الدفاع الجوي، التي وقعت في فبراير العام الماضي، وراح ضحيتها 22 شخصا من مشجعي نادى الزمالك، إلى جلسة 10 نوفمبر المقبل.
تعود الواقعة إلى أحداث مباراة الزمالك وإنبي، في فبراير من العام الماضي، التي أسفرت عن مقتل 21 من مشجعي نادي الزمالك، حسب بيان وزارة الصحة، عند محاولتهم دخول استاد الدفاع الجوي، لمشاهدة المباراة، ما جعل الأمن يتعامل معهم بقنابل الغاز المسيل للدموع، أثناء وجودهم داخل القفص الحديدي، ما أسفر عن اختناق المشجعين، ووفاة 21 منهم.