فى حديث خاص ل"انفراد" يقدم وجدى سعد الخبير السياحى ورجل الاعمال بمدينة شرم الشيخ وصاحب العديد من المشروعات السياحية بالعديد من الدول "روشتة " الخروج من ازمة السياحة ويكتب علاجا لتعافيها وعودتها الى معدلها الطبيعى لونفذ المسئولين توجيهاته وتناولو العلاج اللازم .
يقول "وجدى سعد " لقد أصبح جاليا لنا الآن اننا نحمل على القيادة السياسية مسؤلية إعادة السياحة، وكلنا نقف متفرجين، ننتظر ما سوف يقدم لنا من حلول، وننتظر أيضا من ينفذ لنا تلك الحلول.
ولاننكر ما يقوم به بعض الأفراد، من جهد في محاولة لإنعاش السياحة ، ولكن إن الأوان لكى نفوق من غيبوبة السلبية، ونحتاج إلى قرار سيادي لتشكيل لجنة حكومية، مكونة من وزير الطيران، وزير الخارجية، وزير السياحة وأقصد بوزير السياحة شخصية اخري غير الحالي، وينضم إلى هذة اللجنة مجموعة من المستثمرين، في المجال السياحي أصحاب المشروعات الكبري، وبعض من أصحاب الخبرة في المجال.
يتم منح هذه اللجنة كافة الصلاحيات والتسهيلات للتواصل مع كافة الجهات داخليا وخارجيا، وتسهيل كل ما يلزم لتنفيذ خطتها.
ويطالب "وجدى سعد" بضروة عمل خريطة جديدة للسياحة المصرية ،وأقصد بذلك أسواق جديدة مع إنعاش الأسواق القديمة. وتوفير خطوط طيران عارض إلى مناطق جديدة مثل دبي المغرب اسبانيا فرنسا .،البرتغال،اليونان.
وتوفير خطوط منتظمة مدعومة مخفضة لمنطقة الشرق الأقصى مثل اليابان، الصين ،الهند.
واكد الخبير السياحى وجدى سعد ،بضرورة التنسيق مع الشركات المحلية والعالمية لشراء مقاعد على تلك الطائرات بتسهيلات خاصة لهم .وعمل افلام ترويجية عن المقاصد السياحية، وعروض أسعار تشجيعية للمجموعات.
ويشدد "سعد" على إلغاء نظام "انكلوزيف" نهائيا لتشجيع تشغيل مطاعم الفنادق والمطاعم الخارجية, وتنظيم برنامج حملة ترويجية فورا ، تتحرك بالاتصال بالشركات السياحية بتلك الدول، مع التنسيق للحصول على دعم حكوماتهم.
على أن يتم زيارة تلك الدول ، والتقدم ببرنامج منظم، وعقد مؤتمرات تسويقية يحضرها كبار الشركات المنظمة بتلك الدول، على أن يقدم لهم كافة التسهيلات لتنفيذ الرحلة
وطالب "وجدى سعد" الشركات السياحية الاعتماد على نوعية السائح وليس على عدد السائحين، فقد ادهشني فى زيارتى الى الامارات ان عدد السائحين قليل...ولكن نوعية السائح مختلفة السائح له قدرة مالية عالية يعنى سائح واحد يساوى ٣ طائرات من الى بيجولنا.. وهذا نوع ذكى من السياحة يستهدف النوعية وليس الكمية لتحقيق أكبر دخل للدولة وابناءها.
واكد وجدى سعد على ضرورة عقد دورات تثقفية لسائقى التاكسى بكافة المدن السياحية بمصر، وتدريبهم على كيفية معاملة السائح، وعدم استغلاله ،وتوجيه الى المناطق السياحية ، فسائق التاكسى هو عنوان للبلد،واول من يستقبل السائح عقب خروجة من المطار، فاذا استغل سائق التاكسى السائح ونصب علية فاصبحت البلد كلها من وجهه نظر السائح نصابين ، وهذا يترك اثر سيىء فى نفوس السائحين ويكون له مردود عكسى وينقل لذويهم بصورة مخيفة"لاتستقل التاكسى بالمدن السياحية ".