شكلت جماعة الإخوان، 4 وفود فى الخارج قبل أيام من ذكرى ثورة 25 يناير، لتحريض أنصارها على التظاهر خلال تلك الذكرى، إلى جانب دعوة أنصار الجماعة فى تلك الدول لتنظيم مظاهرات خلال هذا اليوم، واعتمدت جماعة الإخوان فى تلك التحركات على 3 ائتلافات دولية تابعة لها، وهى الائتلاف العالمى للمصريين بالخارج، والائتلاف المصرى الألمانى، والائتلاف العالمى للحقوق والحريات.
وأعلنت جماعة الإخوان، عن تنظيم مؤتمر لها يوم الجمعة المقبل، بولاية نيوجرسى الأمريكية، لدعوة قياداتها وعناصرها هناك للتظاهر فى ذكرى ثورة 25 يناير 2016.
وقال ائتلاف دولى تابع للإخوان يدعى "الائتلاف العالمى للمصريين فى الخارج" فى بيان له عبر صفحته على "فيس بوك" إن المؤتمر سيحضره عدد من قيادات الجماعة وحلفائها فى الخارج وهم جمال حشمت، عضو مجلس شورى الإخوان، ومها عزام، رئيسة ما يسمى المجلس الثورى التابع للإخوان بتركيا، ووليد شرابى أحد حلفاء الإخوان فى تركيا.
كما أعلن ائتلاف دولى تابع للإخوان فى الخارج، يدعى "الائتلاف العالمى للحقوق والحريات"عن تدشين حملة جديدة، قبل ذكرى 25 يناير، قائلا إنه سيشكل ما أسمه "حملة عالمية" لإحياء الذكرى الخامسة لانطلاق لثورة 25 يناير .
وقال الائتلاف فى بيان له إنه سينظم مؤتمرات فى كل من فرنسا، والبوسنة والهرسك، بحضور عدد من قيادات الجماعة، للحديث حول استعدادات الإخوان خلال تلك الذكرى.
كما حرض ائتلاف يدعى "اتحاد المصريين فى البوسنة" عن تنظيمه مظاهرات يوم الأحد المقبل للتحريض ضد مصر.
وأعلن ائتلاف يدعى الائتلاف المصرى الألمانى، عن تدشين ما سماه "حملة شعبية" لإحياء ذكرى ثورة 25 يناير فى العاصمة الألمانية برلين، يوم السبت المقبل، بحضور عدد من قيادات الإخوان المتواجدة فى الخارج.
وقال الائتلاف فى بيان له :"موعدنا فى هيرمان بلاتس مع ثوار العاصمة الاتحادية برلين - 23 يناير 2016 ، انتظرونا ".
يأتى هذا فيما أعلن ما يسمى "المجلس الثورى" التابع لجماعة الإخوان فى تركيا، فى بيان له عن تنظيم مظاهرات فى شوارع اسطنبول بالتزامن مع ذكرى ثورة 25 يناير.
من جانبه قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن الائتلافات الدولية التى تعتمد عليها جماعة الإخوان فى الخارج، تتواصل بشكل مستمر مع دول وحكومات دول أوروبية كى تسهل للجماعة عقد مؤتمرات وفعاليات داخل تلك الدول.
وأكد أبو السعد، فى تصريح لـ"انفراد" أن تغير مواقف الدول من الجماعة خاصة بريطانيا وألمانيا، وفرنسا، هو ما سيجعل تلك المؤتمرات بلا قيمة فعلية فى الواقع، خاصة أن جميع دول العالم تعترف بالنظام المصرى.