أصدرت وزارة الداخلية السعودية أمس الثلاثاء، بيانا بشأن إعدام الأمير تركى بن سعود الكبير، لارتكابه جريمة قتل فى حق مواطن سعودى.
وجاء فى بيان الداخلية السعودية الذى نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن الأمير تركى بن سعود بن تركى بن سعود الكبير ـ سعودى الجنسية ـ أقدم على قتل عادل بن سليمان بن عبد الكريم المحيميد سعودى الجنسية، وذلك بإطلاق النار عليه إثر مشاجرة جماعية.
وأكدت وزارة الداخلية، "حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله فى كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دمائهم"، محذرة من الإقبال على ارتكاب مثل تلك الجرائم، التى سيعاقب عليها الجناة بـ "العقاب الشرعى".
وتمكنت سلطات الأمن من القبض على الجانى المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة العامة، وصدر بحقه صك يقضى بثبوت ما نسب إليه والحكم عليه بالقتل قصاصاً، وأيدت ذلك محكمة الاستئناف والمحكمة العليا، وصدر أمر ملكى بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأُيد من مرجعه بحق الجانى المذكور.
جاء ذلك بعدما رفضت عائلة القتيل قبول "الدية"، مقابل التخلى عن حكم الإعدام الذى يعد رقم 134 هذا العام.
من جانبه، قال الأمير خالد بن سعود الكبير فى تغريدة: "الحمد لله على كل حال، اللهم اجعل إقامة حد القصاص على الابن تركي بن سعود بن تركي بن سعود الكبير كفارةً له واجعل مثواه الفردوس الأعلى من الجنة"، ونشر رجل الأعمال والأكاديمى، د. خالد آل سعود: " هذا شرع الله تعالى، وهذا نهج دولتنا المباركة.. رحم الله القاتل، ورحم الله المقتول".
وتداول بعض مستخدمتى موقع "تويتر" هاشتاج "سلمان_الحزم_يأمر_بقصاص_الأمير"، بما فيهم مدير المكتب الخاص لولى ولى العهد السعودى محمد بن سلمان، بدر العساكر، الذى نشر بيان الداخلية على توتير عبر وكالة الأنباء السعودية.
من جانبه، قال الناشط والمحامى السعودى عبد الرحمن اللحام، فى تصريح نقلته شبكة "بلومبرج": "أعظم شىء هو أن المواطن يمكن أن يرى تطبيق القانون على الجميع".. خبر الإعدام عظيم. فيما وصفت "بلومبرج" الواقعة بـ"العقوبة النادرة" فى العائلة الملكية.