الصحف البريطانية: الفزع والبارانويا يسيطران على داعش بعد اختراقه بالجواسيس.. بريطانية تلاحق رجلاً لكم آخر فى هجوم عنصرى وتتسبب فى القبض عليه.. وبلجيكا تقبض على خلية إرهابية بالتعاون مع اليوروبول

اهتمت الصحف البريطانية، اليوم الخميس، بخبر محلى عن بريطانية لاحقت رجلا أبيض فى المترو بلندن، بعد لكمه رجلا من أصل هندى أو باكستانى ويشتبه فى كونه مسلما، بالإضافة إلى اختراق المخابرات الدولية لـ"داعش" وكشفها عن الفزع والبارانويا اللذين يسيطران على التنظيم، والقبض على خلية إرهابية بلجيكية بالتعاون مع اليوروبول. الإندبندنت الفزع والبارانويا داخل صفوف داعش بينما تدك مواقعهم ويخترقهم الجواسيس قالت صحيفة الإندبندنت، إن الفزع والبارانويا يسيطران على أعضاء داعش فى الموصل، بينما ينتظرون الهجمات الوشيكة عليهم، من خلال استخبارات بريطانية وجواسيس بين صفوفهم. وقال راشد، وهو بلجيكى الجنسية كان قد انضم إلى داعش قبل عامين، للصحيفة، "إنهم خائفون من الكثير من الأشياء الآن، إنهم خائفون من القصف والهجوم الوشيك، وأيضّا خائفون بشدة من الجواسيس الأجانب الذين بينهم"، زاعمًا أن أكثر المخابرات الدولية التى استطاعت التسلل إلى داخل داعش مخابرات بريطانية. وفر راشد، الذى كان ميكانيكيًا قبل حمله للسلاح، من داعش إلى الحدود التركية لخشيته مما يلوح فى الأفق للجماعة الإرهابية. وقالت الصحيفة البريطانية، إن راشد واحد من المقاتلين الأجانب الذين يتركون داعش وحدًا تلو الآخر، بينما يواجه التنظيم ضربات متتالية فى الموصل وينتظر معركة أخرى كبيرة بعد ذلك فى الرقة السورية. ورسم راشد صورة "لدولة إسلامية" ذات "قوة مطلقة" أثناء تقدم داعش على الأراضى السورية والعراقية، ولكن تبدل الحال إلى البارانويا والانتقام العنيف ممن يشكون فى خيانته للتنظيم. ويريد راشد أن يغادر مدينة أورفا التركية فى أسرع وقت، لأنها أصبحت مرتعاً للمتطرفين، ومنهم داعشيون، رغم أنها مدينة تركية، وهذّب الشاب لحيته وحرق الملابس والكتب التى كان يمتلكها فى سوريا. وأكدت الصحيفة أنه تم اغتيال "نشطاء وسطيين" فى أوفرا، منهم إبراهيم عبد القادر وفارس حمادى، وكانا أعضاء فى مجموعة "الرقة تذبح بصمت" لإبراز بشاعة داعش فى المدينة السورية، وزعم التنظيم فى فيديو صور فيه قتل الشابين أنهما "تآمرا مع الصليبيين". وتبع مقتل البريطانى من أصل كويتى محمد الموازى، الذى ذبح الأمريكى جيمس فولى والبريطانيين ديفيد هينز والان هينينجن، فى قصف خلال نوفمبر 2015 العديد من الإعدامات فى صفوف داعش، بسبب شك التنظيم فى أن موقع الموازى تم تسريبه. وقال راشد، "كان داعش قد دعا فى وقت من الأوقات إلى انضمام الكثير من الناس، وليس فقط مقاتلين ولكن مدرسين ومهندسين وأطباء لبناء دولتهم، إن كنت تذكر، هم الآن يعتقدون أن عددًا من هؤلاء الجواسيس دخلوا فى هذا الوقت". وكان من أهم من قتلتهم داعش بدعوى الجاسوسية أبو عبيدة المغربى، والذى كان مدير الأمن فى حلب، وهو هولندى من أصل مغربى، ويقال إنه تم ذبحه لتخابره مع المخابرات البريطانية. وانضم حوالى 27 ألف مقاتل أجنبى لداعش وجبهة النصرة منذ بداية الحرب فى سوريا قبل 5 سنوات، منهم 5 أو 7 آلاف جاءوا من أوروبا، و800 فقط جاءوا من بريطانيا، ومن عادوا إلى بريطانيا أقل من 12 شخصاً فى الشهور التسعة الأخيرة. ويواجه راشد والعائدون الأوروبيون من سوريا السجن فى بلادهم، إلا الدنمارك التى تضمهم لبرنامج إعادة تأهيل. "إن الإخوة البريطانيين لا يعودون لأنهم خائفون من القبض عليهم مثل الآخرين من أوروبا، ولكن البقاء فى سوريا الآن يعنى التعرض لخطر القتل، إما بسبب القصف، أو عندما يبدأ الهجوم على الرقة، أو داعش نفسها إذا قررت إنك خائن أو جاسوس"، على حد قول راشد. بلجيكا تقبض على خلية إرهابية بالتنسيق مع اليوروبول قالت صحيفة الإندبندنت إنه تم القبض على خلية إرهابية فى بلجيكا فى عمليات دهم على المنازل بالتنسيق مع قسم مكافحة الإرهاب التابع للشرطة الأوروبية "اليوروبول"، ما أدى إلى القبض على 15 شخصا. وداهمت الشرطة 15 منزلا، صباح الثلاثاء الماضى، فى مدن جنت ودينزة وأنتويرب، وبينما لا يزال يتم استجواب 11 من المشتبه بهم، تم اتهام 4 منهم بجرائم إرهابية بالفعل. وقال النائب العام الفيدرالى البلجيكى، "إنه تم اتهام هؤلاء الأشخاص لمشاركتهم فى أنشطة جماعة إرهابية، ومنها التمويل.. البعض منهم يشتبه فى تجنيدهم أشخاص من أجل مغادرتهم إلى سوريا والانضمام إلى داعش هناك". ولم يتم العثور على أسلحة أو متفجرات أثناء المداهمات، وقال مسئولون، إنه لم يتم التأكد بعد من صلة المشتبه بهم بهجمات مطار بروكسل فى مارس الماضى، والتى أودت بحياة 32 شخصاً. وقالت الصحيفة البريطانية، إن الخلية التى نفذت هجمات بروكسل هى من نفذت هجمات باريس فى نوفمبر الماضى، وكان محمد أبرينى، وهو أحد المتواطئين فى هجمات باريس، كان كذلك أحد الانتحاريين الذين نفذوا هجمات بروكسل. وكان أبرينى كذلك أحد أصدقاء الطفولة لصلاح عبد السلام، والذى قام أخوه إبراهيم بتفجير نفسه فى تفجيرات باريس. ويأتى أبرينى وعبد السلام من مقاطعة مولينبيك، وهى الآن لها سمعة "كأرض خصبة للتطرف"، على حد قول الإندبندنت. وكان عدد آخر من المشتبه بهم فى عمليات إرهابية أخرى والمنضمين لداعش من الأجانب من بلجيكا، ما جعل أجهزة الأمن الدولية تولى اهتمامًا بنظيرتها البلجيكية، والتى اعترف رئيس داخليتها جان جامبون بأخطاء "لا تغتفر" لأجهزة مخابرات بروكسل، بحسب الصحيفة. الميرور بريطانية تلاحق رجلا فى المترو بعد لكمه آخر يشتبه فى كونه مسلما قالت صحيفة الميرور، إن امرأة بريطانية طاردت رجلاً فى المترو بلندن بعدما لكم آخر يشتبه فى كونه مسلمًا، إذ ظهر فى فيديو نشره الأمين العام للمجس الإسلامى فى بريطانيا مقداد فرسى على موقع تويتر. وبدأ الفيديو برجل أبيض يقترب من آخر ملون ثم ينفخ فى قبضته ويلكمه فى وجهه بقوة حتى ارتطمت رأس الأخير بالنافذة من خلفه، وبدون أسباب واضحة لهذا التعدى. وإذ هم المعتدى بالخروج من المترو، جرت وراءه امرأة كانت تجلس إلى جانب الضحية وهى تصيح "أبلغوا الشرطة". وقالت الشرطة البريطانية، إنها تتعامل مع الحادث على أنه جريمة كراهية، بحسب الصحيفة البريطانية. وحدثت الواقعة يوم الاثنين الماضى فى محظة أبتاون بارك، ودعت شرطة المواصلات البريطانية المواطنين للتقدم بأى معلومات عن الحادث. وقالت الشرطة للصحيفة، إنه قبضت على رجل فى الـ33 من عمره، لقيامه بالتعدى على الرجل الآخر، وتم إطلاق سراحه حتى 14 نوفمبر لحين استكمال التحقيقات. ويأتى الحادث بعد أيام من تعرض امرأة محجبة لهجوم عنصرى فى أحد شوارع لندن المزدحمة، إذ جردها أحدهم من غطاء رأسها بينما تسير فى الشارع فى مطلع الشهر. ولم تصب الضحية، وهى فى العشرينيات من عمرها، بأذى ولكنها "مصدومة ومنزعجة"، بحسب شرطة اسكوتلاند يارد. وكانت السيدة تعبر الشارع مع صديقة لها مساء الأربعاء فى منطقة هارينجى بشمال لندن عندما اقترب منها رجلان من الخلف، وجذب أحدهما الحجاب ثم فرا هاربين.








الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;