دعت بعض الحركات المشبوهة، وجماعة الإخوان الإرهابية للتظاهر يوم 11 نوفمبر المقبل، اعتراضاً على تردى الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للشعب المصرى، وللثورة على غلاء الأسعار، على حد زعمهم.
وتدعم الجماعة الإرهابية هذه الدعوات عبر منابرهم الإعلامية بتركيا، وقطر، لنشر الفوضى فى الشارع المصرى، وزعزعة استقرار وأمن الدولة، وإرهاق الدولة اقتصادياً .
وقال النائب أحمد رفعت، عضو مجلس النواب، أن الدعوات التى تطالب بالتظاهر يوم 11/11، يقودها العملاء والاخوان، وطامعي السلطة الفاشلين، بتخطيط خارجي، هدفه تعكير الأمن العام، وزعزعة الاستقرار، لمنع مسيرة التنمية، وإرهاق الدولة اقتصادياً، بإجبار الحكومة توجيه أموال طائلة لرفع حالة الاستعداد القصوى، والاستنفار الأمني تحسباً لأى تداعيات أمنية .
وأضاف "رفعت"، فى تصريح خاص ل"انفراد"، أن المتآمرين على مصر رغم يقين فشل دعواتهم، يسعون لأبعد من ذلك اليوم، وهو تكرار حالات التوتر بين صفوف الشعب، والتحسب والاستعدادت الأمنية المستمرة، بما في ذلك من إهدار أموال الشعب بعيداً عن التنمية والاستثمار.
وأكد "رفعت"، أن المتآمرين على مصر يكررون مثل هذه الدعوات بكل مناسبة، تسمح لهم اللعب بمشاعر البسطاء في 25 يناير، و30 يونيو، وذكري فض رابعة. وهكذا حين يضعف مناخ الاستثمار، وتسوء أحوال عامة الشعب، محاولين من أعداء الوطن بالداخل والخارج إفشال الرئيس، وسقوط الدولة، لا قدر الله، قائلاً: "استيقظوا أيها المصريين".
وقال النائب أحمد زيدان، عضو مجلس النواب، أنه ضد دعوات 11/11 التى تهدف لنشر الفوضى، وإثارة الرأى العام، وسيتم استغلال هذه الدعوات من قبل جماعة الإخوان الإرهابية .
وأكد "زيدان"، أنه لن يكون هناك مشاركة من جانب الشعب المصرى فى مثل تلك الدعوات، لأن الشعب المصرى
يعى تماماً أن مؤسسات الدولة المصرية قد اكتملت، وأن مصر تسير فى طريق الاستقرار، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى .
وقالت النائبة أنيسة عصام حسونة، عضو مجلس النواب، أن الدعوات التى تتطالب بالتظاهر يوم 11/11، لن تتحقق علي أرض الواقع، ولا شك أن جماعة الاخوان الإرهابية وراء تلك الدعوات .
وأضافت "أنيسة حسونة"، فى الدعوات التى تتطالب بالتظاهر يوم 11/11، لن تتحقق علي أرض الواقع تصريح خاص ل"انفراد"، أن هذه الدعوات تهدف إلي زعزعة الاستقرار في الشارع المصرى، وأكدت أن ذلك لن يحدث، لأن لن تكون هناك أية استجابة .