خان الخليلى من الأماكن التى لها شهرة عالمية واسعة على العالم، حيث لم يأت سائح أجنبى إلى مصر إلا ويطلب الذهاب إلى خان الخليلى بمنطقة بين القصرين لاقتناء المنتجات السياحية التذكارية من إكسسوارات وتماثيل فرعونية وكذلك عيش أجواء مصر الفاطمية القديمة.
خان الخليلى من الأماكن التى تعتمد بالأساس على رواج المواسم السياحية الأجنبية فى مصر لكونه يعتبر سوقا للبازارات السياحية وبيع المقتنيات التذكارية الفرعونية والفاطمية القديمة، ولكن سوء حالة السياحة التى تمر بها مصر فى السنوات القليلة الماضية أدت إلى تدهور حركة البيع والشراء بخان الخليلى.
وعن حالة البيع والشراء المنتجات السياحية فى خان الخليلى قال محمد على صاحب بازار سياحى بمنطقة خان الخليلى، إن حركة البيع والشراء على المنتجات السياحية تكاد تكون معدومة قائلا "مفيش بيع ولا شراء الحال واقف عشان مفيش سياحة".
وتابع، إن منطقة خان الخليلى تعيش حالة من الكساد الشديد بسبب عدم وجود سياحة أجانب مثلما كان قبل ثورة 25 يناير والإعلان باستمرار عن عدم استقرار الأحوال فى مصر.
وأضاف محمد على أن نسبة الشراء تقدر حوالى 15% على البضائع الموجودة فى البازارات وأغلبها شراء بدل الرقص والتى يشتريها سياح الخليج والمصريون أيضا والتى يبدأ سعرها من 60 جنيها ويصل إلى 400 جنيه، وسعر الصاجات تتراوح ما بين 10 جنيهات و40 جنيها.
وفى السياق ذاته أشار أحمد السيد، صاحب بازار آخر بخان الخليلى، إلى أن هناك بعض المنتجات السياحية التى تباع فى البازارات يتم تصنيعها فى ورش بمنطقة حارة اليهود بأشكال وتصميمات فرعونية مختلفة.
وطالب أحمد السيد، الحكومة المصرية بتسهيل وإزالة العقبات وتشجيع الورش على التصنيع المنتجات السياحية لأن أغلبها يتم استيرادها من الخارج، مثل تيسير الحصول على تراخيص بناء وإقامة مصانع وورش للمنتجات السياحية والاستغناء عن دفع ضريبة جمركية ومصاريف شحن وغيرها.
ومن جانبه قال خالد السعدنى، رئيس شعبة المنتجات السياحية بغرفة القاهرة التجارية، إن المنتجات السياحية تحتاج إلى جذب المزيد من السياح الأجانب الذين يفضلون شراء المنتجات التراثية المصرية.