نقلا عن العدد اليومى...
من جديد يؤكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أنه الوحيد فى هذا الوطن الذى يترجم تصريحاته الخاصة بدعم الشباب وتمكينهم وتأهيلهم إلى أفعال أرض الواقع، يبدو الرئيس هو الأكثر إيمانا من بين الجميع بالشباب ودورهم فى المشاركة الاجتماعية والسياسية، ويظهر ذلك بوضوح فى مؤتمر الشباب الذى سينعقد فى شرم السيخ من 25 أكتوبر إلى 27 أكتوبر تحت رعاية السيد الرئيس، وتحت مظلة شعار «أبدع وانطلق»، مرة أخرى يفعلها الرئيس عبدالفتاح السيسى، ويثبت للجميع أن مؤسسة الرئاسة والعاملين بها هم الأكثر اهتماما بالشباب فعلا لا قولا، السنوات الأخيرة، وتحديدًا من بعد ثورة 25 يناير لم يترك تيار سياسى أو حزبى أو إعلامى فرصة إلا وتاجر فيها بالشباب، الكل فى الأحزاب سواء معارضون أو غير، والجميع سواء كانوا نشطاء فى السياسة أو المجتمع المدنى، وحتى أهل الإعلام وأهل الصناعة لم يمل فيهم أحد من تكرار عبارات عن الشباب مرة عن تمكينهم وأخرى عن تأهيلهم، وثالثة عن ضرورة وجودهم فى المناصب القيادية للدولة، الكل يتحدث عن الدولة العجوز، والأغلب من أهل قطاع السياسة يتحدثون بصراخ شديد عن ضرورة إيجاد الفرص للشباب، ولكن حينما يحين وقت الفعل والجد، لا تجد أحدا منهم بجوار الشباب أو سندًا للشباب.
كل هؤلاء فى السياسة والإعلام يتكلمون عن الشباب، بينما أحزابهم وتياراتهم السياسية تظل حكرًا عليهم وعلى كبار السن، وحده الرئيس عبدالفتاح السيسى هو من اتخذ فى تلك القضية خطوات واقعية وفعالة، فهو الذى أعاد لمؤسسة الرئاسة شبابها بمجموعة جديدة، وهو الذى أسسس المجالس المتخصصة التى يستحوذ الشباب على جزء كبير من مقاعدها، وهو الذى فتح الباب أمام الشباب فى لقاءاته سواء كانوا شباب الإعلاميين أو شباب البحث العلمى أو شباب رجال الأعمال أو شباب المبدعين، ومؤخرا فعلتها مؤسسة الرئاسة مجددا لتبرهن مرة أخرى على اهتمامها الفعلى بالشباب بعد إطلاق الرئيس، وبشكل رسمى المشروع الرئاسى لتأهيل الشباب المصرى للقيادة الذى يهدف إلى تخريج قيادات شابة قادرة على الإداره وتولى المسؤولية والمناصب القيادية، وفقًا لأساليب الإدارة الحديثة، ثم يكلل الرئيس كل ذلك بالمؤتمر الوطنى للشباب الذى ستشهده شرم الشيخ خلال أيام.
الرئيس السيسى، قال من قبل أن الدولة المصرية صادقة فى تمكين الشباب، وأن مصر الجديدة ماضية نحو المستقبل الذى يمثله الشباب الواعد، والخطوات الأخيرة من مؤسسة الرئاسة تؤكد على الأمل فى صناعة نخبة مصرية للمستقبل.