كلف وزير الداخلية اللواء مجدى عبد الغفار، الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات بقطاع التوثيق والمعلومات بوزارة الداخلية، بإتخاذ إجراءات أمنية عاجلة لملاحقة عناصر جماعة الإخوان، المسئولين عن إدارة صفحات موقعى التواصل الاجتماعى " فيس بوك" و"تويتر"، وذلك بعد تبنى حركة تسمى "لواء الثورة" مسئوليتها عن استشهاد العميد أركان حرب عادل رجائى اسماعيل، قائد إحدى الفرق المدرعة بالقوات المسلحة، وذلك أمام منزله بمدينة العبور، أثناء توجهه للعمل، وتقام جنازة عسكرية للشهيد، بمسجد المشير طنطاوى، ظهر اليوم
وفى سياق أخر، كشفت مصادر أمنية مسئوله إن الإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات بقطاع التوثيق والمعلومات بالوزارة بدأت فى عمليات الملاحقة الأمنية بالاشتراك مع إدارة مكافحة جرائم الحاسب، وشبكات المعلومات، لعدد من الصفحات المحرضة على أعمال العنف والإرهاب عبر شبكة الإنترنت، لكشف هوية المسئولين عنها وتقديمهم للنيابة العامة.
وأكدت المصادر فى تصريح خاص لــ"إنفراد" ، أن الإجراءات الأمنية التى تم التنسيق لإتخاذها لن تقتصر على ملاحقة المسئول عن إدارة حسابات حركة "لواء الثورة" فقط، بل تشمل العديد من صفحات التواصل الاجتماعى التى أعلنت الفترة الماضية عن عمليات إرهابية أخرى ضد رجال الشرطة، ونسبتها إلى الحركة ونشرت بعض الصور لأنشطتها التخريبية، ومن ضمن هذة الصفحات "حركة حسم، مجهولون، العقاب الثورى" وغيرها من الحركات الإرهابية .
وأضافت المصادر، أن حركة لواء الثورة الإرهابية تبنت أخر العمليات العدائية خلال الفترة الماضية، حيث أنه بتاريخ 22 أغسطس، اعلنت عن حادث قام به أفراد الحركة، الهجوم على «كمين العجيزي»، الذي هاجموا خلاله أفراد الكمين وقتلوا 3 من القوة المكلفة بتأمين الكمين.
يشار الى أن حركة «لواء الثورة» التابعة لجماعة «الاخوان المسلمين»، أعلنت عن مسئوليتها عن اغتيال العقيد أركان حرب «عادل رجائي» قائد الفرقة التاسعة مدرعات بدهشور، أسفل منزله.
وقالت الحركة، في تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن أفراد تابعين لها أطلقوا النار على العميد «رجائي»، وأصابوه بطلقات مباشرة في الرأس، ثم استولو على سلاحه.