تقدمت شخصيات سياسية وحكومية ودينية تعازيها إلى الشعب المصرى والقوات المسلحة فى الشهيد العميد أركان حرب عادل رجائى قائد الفرقة التاسعة المدرعة، والذى اغتالته يد الإرهاب الغاشم صباح اليوم السبت، أمام منزله بمدينة العبور، مؤكدين أن هذه العملية الإرهابية لن تكسر الدولة المصرية، ولن تثنى قواتنا المسلحة عن مكافحة الإرهاب.
وأدان مجلس الوزراء العمل الإجرامى، وشدد المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء على أن مثل هذه الأعمال الإرهابية لن تنال من صلابة ومعدن الشعب المصرى الأصيل الذى يقف دائمًا إلى جانب أبنائه من رجال القوات المسلحة والشرطة البواسل فى مواجهة هذه الأعمال الإجرامية، مؤكدًا على أن تلك الأعمال تزيدهم إصراراً على بذل الغالى والنفيس فى سبيل دحر تلك القوى الغاشمة واستكمال عمليات البناء والتنمية.
كما قدم رئيس الوزراء التعازى لأسرة الفقيد، داعياً الله عز وجل أن يدخله فسيح جناته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
ومن جانبه، أدان الأزهر الشريف بشدة اغتيال العميد أركان حرب، عادل رجائى، مؤكدًا فى بيان له، أن مثل هذه الأعمال الإجرامية، التى تستهدف رجال الجيش البواسل، الذين يبذلون أرواحهم فى سبيل رفعة هذا الوطن واستقراره، هى أفعال إجرامية خبيثة، تتنافى مع تعاليم الشريعة السمحة، مشددًا على أن يد الإرهاب الغادر لن تنال من عزيمة الشعب المصرى وقواته المسلحة.
وجدد الأزهر دعمه وتأييده لكافة الإجراءات التى تتخذها السلطات المصرية للقضاء على الإرهاب الأسود، وتخليص الوطن من آفاته وشروره، سائلاً الله -عز وجل- أن يحمى مصرنا الحبيبة وجيشها الباسل من كل مكروه وسوء.
ومن ناحيته، أكد الربان عمر صميدة رئيس حزب المؤتمر، أن اغتيال العميد أركان حرب "عادل رجائى إسماعيل" قائد الفرقة الـ9 مشاة بشمال سيناء، جراء إطلاق النيران عليه أسفل منزله اليوم، يؤكد أن هذه العملية نقله نوعية جديدة للعمليات الإرهابية، وهدفها إثناء وتخويف رجال الجيش المصرى، مؤكدًا أن رجال قواتنا المسلحة لن تثنيهم ولن تخيفهم تلك العمليات لأنهم وهبوا حياتهم فداء للوطن.
وأضاف صميدة "سيظل التحدى الحقيقى أمام الوطن، لافتًا إلى أنه المسئول عن التدهور الاقتصادى والأزمة التى تعيشها مصر الآن، بعدما رفض الوطن فى ثورة 30 يونيو أن يكونوا رهينة للإرهابيين.
وقدم رئيس حزب المؤتمر خالص تعازية للقوات المسلحة المصرية ولأسرة الشهيد العميد عادل رجائى، داعيًا المولى عز وجل أن يجعله من بين الشهداء والصدقين، مؤكدًا إدانته الشديدة لهذه الجريمة النكراء، ومطالبًا باستمرار الحملة العسكرية والقصف الجوى الذى يقوم به الجيش لمعسكرات التكفيريين والإرهابيين بسيناء.
وطالب جموع المصريين باليقظة تجاه المخططات التى تدبر للوطن تحت أوهام عدة، مشيرًا إلى رفضه التام لدعوات التظاهر التى دأب البعض على الحشد لها مؤخرًا، مؤكدًا أن البلد لا تتحمل موجات احتجاجية جديدة والاقتصاد يقاسى ظروفًا حرجة ومن الصعب جدًا السير وراء مثل هذه الدعوات المشبوهة، مشددًا على أن حزب المؤتمر يساند كافة دعوات التطور والاستقرار ويعلن رفضه لكافة دعوات التخريب التى تستهدف البلد ومقدراتها.
كما تقدم الدكتور أسامة ألأزهرى، وكيل اللجنة الدينية بالبرلمان، بخالص العزاء إلى مصر وجيشها وشعبها فى فقيد الواجب والوطنية الشهيد العميد أركان حرب عادل رجائى الذى اغتالته يد الغدر الآثمة أمام منزله، فمضى إلى ربه شهيدًا، وعند الله نحتسبه.
وأضاف الأزهرى فى بيان له :"لن تنكسر مصر أبدًا بإذن الله، وإن تألمت لفقد شهدائها الأبرار، وسوف تبقى مصر ويزول خوارج العصر من الإخوان إلى داعش، وسوف تجتاز مصر أزماتها ويزول الغلاء وتزول الشدائد وتبقى مصر مرفوعة الرأس.
وتابع :" اللهم إنا نستودعك شهداء جيش مصر العظيم، نستودعك مصر وأبناءها الكرام، وتقبل الفقيد في جنان الخلد، وأنزل على قلوب أهله السكينة والرضا والتسليم لحكمك، وأنزل الرخاء والسعة واللطف على أرض مصر الطاهرة، واحفظها من كل مكروه وسوء، وإنا لله وإنا إليه راجعون".
ونعى حزب المصريين العميد عادل رجائى، قائد الفرقة التاسعة "مدرعة" بالقوات المسلحة، الذى استشهد صباح اليوم برصاص الإرهاب الغادر، داعيًا الله أن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
وأكد الحزب فى بيان له، منذ قليل، أن الشعب المصرى العظيم من أكثر الشعوب تضحية وفداء، وهو ما يظهر وقت الحروب، ولا ننسى التضحيات والبطولات التى سطرها الشعب وقواته المسلحة فى حرب الاستنزاف، وحرب أكتوبر المجيدة، فكسب أصحابها الشهادة وفازت مصر بالنصر المبين، واستعادت أرض سيناء الحبيبة.
وأشار المصريين الأحرار إلى أن هذه الحادثة الخسيسة، التى استهدف قيادات القوات المسلحة، الذين يواجهون الإرهاب، لن تنال من عزيمة الشعب المصرى العظيم ومساندته للقوات المسلحة.
كما تقدم حزب النور بالتعزية للقوات المسلحة و للشعب المصرى، فى فقيد مصر عميد أركان حرب عادل رجائى قائد الفرقة التاسعة، والذى تعرض لحادث اغتيال أثيم أمام منزله صباح اليوم.
وقال الحزب فى بيان له :"نسأل الله تعالى أن يتقبله فى الشهداء وأن يرزق أهله وذويه جميل الصبر والاحتساب".
كما أعلن حزب النور اصطفافه مع جيشه وجميع القوى الوطنية فى مواجهة هذا الإرهاب الأسود الذى يستهدف استقرار مصر وأمنها وكيانها.