"أنا جوزى بطل وراجل عظيم استشهد عشان اسم مصريفضل مرفوع فى العالى" بتلك الكلمات بدأت سامية زين العابدين زوجة العميد عادل رجائى الذى تعرض لحادث اغتيال أثيم أمام منزله، صباح اليوم السبت، حديثها الموجه لأعداء مصر قائلة: "أنا مش هسّمع صوتى للمصريين، أنا هسّمع صوتى لأعداء مصر، وقبل ما احكى واتكلم عن استشهاده قدام عنيا بقول لشعب مصر أنا جوزى بطل وراجل عظيم، دافع عن بلده حبيبته، دافع عن كل المصريين، جوزى الجيش كله يعرفه، بيحب شغله ومخلص، العيب ميطلعش منه".
وروت الزميلة سامية زوجة الشهيد تفاصيل آخر دقائق قبل اغتيال العميد عادل رجائى، قائلة: "صحيته صلى الفجر وخرج الساعة 6 وآخر كلمه قالها ليا قبل ما ينزل أشهد أن لا إله إلا الله.. وأنا رديت عليه بسيدنا محمد رسول الله، ثم خرج وبعد دقائق سمعت أصوات الطلقات النارية تدوى فى أرجاء الشارع، توقعت ما كنت أراه وأكدب نفسى منذ أكثر من شهر ونصف كنت بشوفه كل يوم شهيد.. وجدته ممد على وجهه غارقاً فى دمائه.. حتى أننا لم نلحق أن ننقله إلى المستشفى".
وبصوت به مزيج من الفرح والحزن وصفت مشهد غسله بأنه من داخل الجنة وكأن الشهيد تجسد بصورة الملاك النائم منتظراً إيقاظه فى الجنة.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى أحمد موسى: "جوزى طلب الشهادة لما كنا فى العمرة عام 2004، وقالى "محدش دخل الجيش إلا لما كان طالب الشهادة"،
ووجهت حديثها لكل من الرئيس الأمريكى باراك أوباما واليهود بإسرائيل والإنجليز قائلة: "أوعوا تفتكرو إنكم هتنالوا مننا.. أنا جوزى استشهد هو وزمايله عشان رجالتنامتدبحش ويلعبو براسهم كورة، عشان الستات ميتاخدوش سبايا، عشان اسم مصر يفضل مرفوع فى العالى، والله مش هتنالوا مننا ولا من عزيمتنا لأنكم فى الضلال المبين".
وأضافت: "يا رب خد بثأرى يارب ومش مسامحة اللى عمل كده، القصاص يارب، أنت الحكم العدل، احفظ جيشنا يارب.. الله يكون فى عونك يا ريسنا يا عبد الفتاح يا سيسي يا حبيبى أنا عارفة قد إيه انت شايل حمل كبير بس أنت على حق، حافظوا على مصر واوعوا تسمحوا لأعدائنا ينالوا اللى عاوزينو ما فيش أحلى من تراب بلدنا، وبناشد البرلمان غيرو القانون الجنائى كفاية كدة حبارة مراتوا ولدت وهو فى السجن، الرئيس مكبل من خلال الدستور.. غيروا قانون الإعلام عشان تنصفوا البلد.. مفيش حاجة تسوى ترابك يا مصر".