حلم بسيط بدأ بفكرة نضجت و عافرت ومع الاصرار والأمل وصلت للنور، هى بداية حلم ثلاثة شباب مصريين كانت العزيمة والإرادة رقم واحد فى مذكرات نجاحهم رفضوا مقولة عاطل او اللجوء للهجرة ، وقرروا ان يرفعوا شأن الصناعة المصرية وتفوقوا الاجانب فى تطوير احدى الماكينات الهندسية.
"احمد شعبان ، محمد منصور ، عمرو عثمان " شباب فى مقتبل العمر بدأو حياتهم بفكرة مشروع صغير ومع التحدى والصبر اصبحوا من الشركات المنافسة للشركات الاجنبية ، متخذين" بيل غيتس" مثل اعلى لهم فهو صاحب شركة ميكروسوفت العملاقة وبدأت قصته بفكرة بسيطة لتصميم الأنظمة البرمجية،حتى تم تسجيلها كشركة مستقلة تتجاوز قيمتها السوقية اليوم حاجز 380 مليار دولار.
وفى تصريحات خاصة لـ انفراد قال محمد منصور مدير التسويق والمبيعات والعضو المنتدب بشركة simplex : التطوير وتصنيع المنتجات بما يناسب السوق المصرى كان هدفنا وبالفعل حققنا ذلك من خلال تصنيع ماكينة حفر باستخدام التحكم الرقمى وذلك بعد دراسة السوق ومعرفة حجم الطلب على هذه الماكينات ولما وجدناه ايضا من امكانية تطوير وتحديث وتعديل فى هذه النوعية وجعلها مناسبة اكثر لاحتياجات السوق المصرى.
وأضاف: بدأت الحكاية فى بعض الدورات التدريبية الخاصة بالتسويق وهناك تعرفت على احمد شعبان وكنا سويا فى مشروع خلال الدورة وحصلنا على المركز الأول،ثم قررنا ان نتخذ قرار جاد وخطوة حقيقية لدخول مشروع على ارض الواقع وانضم لنا شريكنا الثالث عمروعثمان، ومن هنا قررنا صناعة ماكينة حفر الكترونية بمميزات مصرية وبتكلفة اقل من المنتج الاجنبى .
وتابع: شاركنا فى العديد من المعارض و المؤتمرات المتخصصة بريادة الاعمال فى مصر ، ثم اتجهنا الى المشاركة فى احد المسابقات التى تحتضن المشروعات الصغيرة وتدعمها علميا وفنيا وماديا وبالفعل نجحنا فى ذلك ،وفى خلال 4 شهور تم التعاقد على 5 ماكينات، وتم نقل الورشة الصغيرة الى مصنع وفى خلال السنة الثانية من بداية رحلتنا انتشر اسم الشركة
ومن جانبه قال محمود حبيب مديرالتسويق : كان تركيزنا الاكثر هو التفوق على المنتج الاجنبى من خلال تميز الماكينات وتوفيرها بسعر اقل وقطع غيار والصيانة و قلة العمالة المدربة على تشغيل الماكينة ، وهدفنا هو تسجيل الشركة عالميا فالشركة بدأت ب 3 افراد ثم 9 وحاليا عدد العاملين 60 شخص ولدينا فرعين من الشركة و سنستمر في الابحاث لإنتاج ماكينات ذات كفائه اعلي و تكلفه اقل لتناسب السوق المصري.