الجريمة الكاملة .. اعتقد المتهمين انه بمجرد قيامهما باخفاء الجثة تحت خرسانة اسمنتية تنتهى الجريمة ولكن الظاهرة الجديدة التى ظهرت بقتل واخفاء الجثث ، تسيطر على جرائم القتل حيث يقوم المتهمون باخفاء معالم جريمتهم وبدافن الجثث ووضعها داخل قبور خرسانة اسمنتية، حيث شهدت منطقة البدرشين بالعثور على جثة شاب مقتولاً ومدفون داخل مصطبة أسمنتية بشقته بمنطقة المرازيق ، كما امرات النيابة بدفن وتشريح .
وكشفت مناظرة النيابة لجثة المجنى عليه، أنه شاب فى العقد الثانى من العمر وجثته فى حالة تعفن ومكبل الأيدى والأرجل، وهناك آثار إصابات حول معصم يده ناتجة من التقييد فترة طويلة، فضلاً عن وجود جرح قطعى بمنطقة الرأس.
وكشفت التحقيقات، أن الأهالى اكتشفوا الجريمة بعدما اشتموا رائحة كريهة تخرج من منزل الضحية، فقاموا بتحرير بلاغاً بالواقعة، وتوجهت قوات الأمن إلى مكان الحادث، وتبين أن المنزل مملوك لشخص يدعى "ع.م" 50 سنة ويعمل حلاق، وبتفتيش المنزل تم العثور على مصطبة اسمنتية داخل الصالة تنبعث منها رائحة كريهة وبفحصها تم العثور على جثة الشاب أسفلها.
حيث شهدت منطقة العمرانية بالجيزة منذ يومين أبشع جريمه قتل حيث تجرد أب من مشاعر الأبوه وقام بقتل نجله ، وحاول إخفاء جثته بدفنها بجانب الشرفة بأرضية الشقة وصب كميات من الأسمنت فوقها، لكن رائحة تعفن الجثة غلبت الأسمنت، ووصلت إلى الجيران، لنتعراف على بشاعة الموقف .. ولم تكن هى أول واقعة ولكن قامت زوجة بقتل زوجها ودفن جثته تحث سرير غرفة النوم وصبت عليها الأسمنت لخفاء الجثة .
البداية، كانت منطقة العمرانية بالجيزة مؤخرًا، كشفت عن غموض جريمة بشعة أقدم خلالها قهوجى على قتل نجله، وحاول إخفاء جثته بدفنها على أرضية الشقة وصب كميات من الأسمنت فوقها، لكن رائحة تعفن الجثة غلبت الأسمنت ووصلت إلى الجيران، لتعود بنا بشاعة الواقعة إلى جرائم أخرى مماثلة، كان لمحافظة الجيزة نصيب الأسد فيها، بينما أغلب الجناة من أقرب الأقربين للضحايا، سواء أزواج أو آباء.
وكشفت تحقيقات المستشار شريف صديق، مدير نيابة حوادث جنوب الجيزة، أن المتهم "أحمد.ز" قهوجي، قتل نجله بسبب سوء سلوكه والهروب من المنزل باستمرار، وأقر المتهم أنه لم يقصد قتل نجله، ولكنه في يوم الواقعة تشاجر معه وبسبب غضبه منه وصل إلى النهاية بقتله دون أن يدري، وقام بعد ذلك بدفن الجثة بغرفة في الشقة باستخدام الأسمنت، إلا أن الرائحة الكريهه فضحته.
وقال المتهم أمام النيابة أنه قتل نجله الكبير محمد 17 عاماً، بسبب سوء سلوكه، وأنه اعتاد سرقة والدته وخالته، والتغيب عن المنزل لفترات طويلة، وأنه يوم الواقعة عندما واجهه بتلك السرقات أقر له بأنه يتعاطى حبوب مخدرة من نوع ترامادول واباتريل، ما دفع الأب لتقيده من قدميه وكلتا يديه، وإنهاء عليه ضربا بكابل كهرباء داخل حجرة المنزل، لما يزيد عن النصف ساعة حتى فارق الحياة.
وأضاف "المتهم" إن الجثة ظلت بجانبه طوال الليل وفي الصباح جائته فكرة دفنها في مقبرة اسمنتية، وبالفعل اتجه لشراء المواد اللازمة من اسمنت وجبس وقام بدفن الجثة.
كما شهدت منطقة إمبابة، جريمة أخرى، انتهت فى 25 يوليو الماضى، بحكم محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمد عبداللطيف، بمعاقبة ربة منزل بالسجن المؤبد، لاتهامها بقتل زوجها ودفن جثته تحت سرير غرفة النوم، واستخدمت الإسمنت في إخفاء الجثة داخل مسكن الزوجية.
وكان رجال الشرطة، تلقوا بلاغًا بخروج رائحة كريهة من داخل شقة بشارع نصر الإسلام في إمبابة، وبالانتقال وتتبع مصدر الرائحة عُثر على جثة مواطن يدعى عمرو أمين، 30 عامًا، مهندس، مدفونة أسفل السرير، باستخدام الاسمنت في محاولة لإخفاء معالم الجريمة وتوصلت التحريات إلى زوجته دينا محمد، 38 عامًا، هي وراء ارتكاب الحادث بسبب وجود خلافات عدة بينهما.
وأنكرت المتهمة قيامها بقتل زوجها عمدا أمام المحكمة، وأكدت أنها كانت في حالة دفاع شرعي عن نفسها لقيام زوجها بمحاولة طعنها بـسكين بعد أن اتهمها بالخيانة، فخطفت السكين من يده وطعنته في صدره فسقط قتيلًا، وأضافت أنها اخفت جثة زوجها تحت سرير حجرة النوم وغطتها بالإسمنت والجبس، خوفًا من انتقام أهل زوجها منها.