بعد إثارة قضية الحجاب مع سعد الدين الهلالى.. ستات مصر بتسأل جوجل كل يوم: هو فرض ولا سنة؟.. ومحرك البحث الأول فى العالم لا بيريحهم ولا بيبطلوا يسألوا.. ونسب البحث تصل إلى 100%

مع كل ظهور جديد لأحد الأئمة وأهل الذكر على الشاشة يتجدد معه أمل النساء فى إيجاد إجابة وافية لهذا السؤال الحائر منذ سنوات: "هل الحجاب فرض؟".. التساؤل الذى يظن البعض أنه قتل بحثًا، وأنه يجب أن نكف عن طرحه، إلا أن الحقيقة تقول غير ذلك، فعدد مرات ما طرح النساء المسلمات حول العالم هذا السؤال يساوى عدد ما حيرنا الشيوخ والدعاة فى الوصول إلى يقين ثابت لا يقبل أى شك، يتبارون فقط فى ذكر الأحاديث التى تؤكد وجهة النظر المؤيدة لها، ولكن لا أحد قادر على الحسم، هذه هى النتيجة التى توصلنا إليها بعد سنوات من الطرح والبحث والتدقيق، فعلى الرغم من أن الصورة تبدو أن الجميع قد مال واقتنع بفرضية الحجاب، إلا أن الحقيقة غير ذلك، هذا اليقين المزعوم تهزمه النتائج التى تظهر على محرك البحث جوجل، الذى أثبت أن النساء فى قلوبهن شك، وأنهن غير قادرات على حسم آرائهن، على الرغم من ارتدائهن الحجاب، إلا أن عقولهن ما زالت تأبى القبول والسكون بل أصررن على البحث يومًا بعد الآخر. ظهور الدكتور سعد الدين الهلالى أمس الأحد، على شاشات التليفزيون وحديث مُجدد عن الحجاب، وهل هو فرض أم لا، فتح الباب من جديد أمام النساء الحائرات، فازدادت حيرتهن وتشوقن أكثر إلى إجابة، فحديثه تناول الكثير من الوقائع التى تثبت أن الحجاب ليس فرضًا كما يروج البعض، وأن هناك الكثير من النساء لا يرتدين الحجاب أمام الرسول، فهذه الوقائع وغيرها من ضمن الأدلة على أن الحجاب ليس أمرا إلهيا. هذه الحلقة التى أعادت فتح الجراح من جديد، لذا قررنا نحن أن نتابع نسب البحث بعد ظهور دكتور سعد الدين الهلالى وحديثه عن الحجاب وأنه ليس فرضًا، وكانت النتائج صادمة ولكنها حقيقة تخبرنا أن النساء فى مصر ما زال فى قلوبهن شك ويرغبن فى الوصول إلى هذا اليقين. نسب البحث هذه الصورة تعكس معدلات البحث على جوجل اليوم الاثنين، وذلك بعد يوم واحد من حلقة سعد الدين الهلالى عن الحجاب، وهو ما أعاد به نسب البحث إلى قمتها من جديد. وعلى الرغم من أن الحلقة كانت مساء أمس الأحد، إلا أن النساء لا تملن من طرح هذا السؤال على جوجل، حيث كانت نسب البحث أمس الأحد الموافق 23 أكتوبر وصلت إلى 100%، وذلك فى تمام الساعة 12 ظهراً. حتى إذا قررت أن ترى نتيجة البحث عن هذا السؤال ذاته قبل أسبوع من الآن، ستجد أن النتائج لم تختلف كثيراً، وأن نسبة البحث عنه وصلت فى يوم 22 أكتوبر إلى 100%. كاف جدًا أن تكتب كلمة "هل الحجاب" على جوجل لتتفاجأ بهذه النتائج المختلفة، مثل: هل الحجاب حرام؟، هل الحجاب فرض؟.. وغيرها من الأسئلة المماثلة التى تعكس هوس النساء بهذه القضية. أما إذا جربت كتابة كلمة "الحجاب" وحدها فستجدها كذلك ستذهب بك إلى المنطقة نفسها، وأسئلة حول مدى فرضية الحجاب وهل هو فرض أم لا. كل هذه الأسئلة والصور تعكس حالة الحيرة التى تعيشها الكثير من النساء، وأن هذه القضية التى لم يبت فيها أهل الذكر حتى الآن بشكل واضح ما زالت تشغل عقول وقلوب المسلمات اللواتى تعبن من الفتاوى وعكسها، وتصريحات أهل الذكر التى لم ترِح قلوبهن وعقولهن التى لن تكف عن سؤال "هل الحجاب فرض؟".












الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;