أكد مصدر مسئول بوزارة الموارد المائية والرى، أن مصر لديها 6 خزانات مياه جوفية، أكبرها "الحجر الرملى النوبى"، والذى يمتد من تشاد والسودان وليبيا، لافتا إلى أن المياه بالخزان فى معظم المناطق عذبة تماما مثل مياه النيل .
وأضاف المصدر، أن الخزانات هى "خزان الكاربونيت، وخزان دلتا النيل، وخزان المغرا، وخزان جبال البحر الأحمر، وخزان الحجر الرملى النوبى"، هذه الخزانات هى ثروة مصر فى المياه الجوفية، فهى مخزون مصر من المياه الجوفية.
من جانبه أشار الدكتور حسام مغازى، وزير الموارد المائية والرى، إلى اعتماد مصر على المياه الجوفية دليل على بحثها على موارد مائية إضافية لسد العجز المائى المتزايد والوفاء بالأغراض التنموية القومية الملحة، موضحا أن المياه الجوفية تمثل المورد الأساسى والأكبر لتوفير المياه التى يحتاجها مشروع الـ1.5 مليون فدان.
وأكد وزير الرى، فى تصريحات صحفية، أنه سيتم التركيز فى المرحلة الأولى من مشروع الـ 1.5مليون فدان على ربط مناطق الاستصلاح فى غرب المنيا وغرب غرب المنيا بمنطقة الفرافرة منها 220 الف فدان فى منطقة غرب غرب المنيا.
وحول استخدام أول جهاز للكشف عن إمكانيات الخزانات الجوفية فى مصر، أوضح وزير الرى أنه لأول مرة فى مصر يتم استخدام جهاز جديد متطور تصل تكلفته إلى مليون ونصف مليون جنيه لتحديد عمق وحجم المياه الجوفية، وامتداد الخزان ونوعية المياه واستداماتها وتحديد أبعاده وامتداداته بكل دقة، مؤكدا أنه تم تجربة الجهاز على أرض المشروع بنجاح خلال زيارته إلى منطقة غرب غرب المنيا.
وأوضح "مغازى" أن هذا الجهاز سيساعد فى البحث عن المياه الجوفية فى عدة مناطق أخرى، منها الأراضى الواقعة فى زمام محافظة الفيوم، و فى عدد من المواقع الواعدة بالمحافظات، لإضافة مساحات جديدة إلى المشروع القومى للاستصلاح وللاستزراع، حال التأكد تماماً من قدرة المياه الجوفية فى استخدامها فى الأعراض التنموية المختلفة بمختلف محافظات الجمهورية وسيفتح الباب لإضافة مناطق جديدة، تمثل امتدادا لم تكن معروفة للخزان الجوفى المعرف بالحجر الرملى النوبى.
فى السياق ذاته، كشفت مصادر بوزارة الرى أنه سيتم طرح مساحة 142 ألف فدان مكتملة المرافق فى منطقة توشكى، ضمن احتفالية كبرى، فى مارس المقبل، تزامناً مع الاحتفال بافتتاح مدينة توشكى الجديدة.