رفع الرئيس عبد الفتاح السيسى شعارًا جديد دخل فى المعادلة المصرية، تحت عنوان "جبر خواطر المصريين"، خلال مشاركته بالفعاليات والمؤتمرات بدءً من الجنازات التى تخرج يوميًا لتوديع شهداء القوات المسلحة والشرطة، وانتهاءً بالمؤتمر الوطنى الأولى للشباب بشرم الشيخ، بما شهده من لمحة إنسانية خلال لقاءه بإبراهيم حميدتو بطل "البارالمبية".
السيسى يقبل يد أم الشهيد إسلام بطل سيناء
تعد لفتة تقبيل الرئيس السيسى يد ورأس والدة الشهيد الجندى اسلام عبد المنعم شهيد احدى العمليات الإرهابية فى سيناء، فى إحدى ندوات القوات المسلحة، هى الأولى من نوعها، خاصة وأنه لم يسبقه إليها أى رئيس مصرى من قبل، وتشير إلى تصرفه بتلقائية وإنسانية بالغة بعيدًا عن مراسم البروتوكولات الرئاسية، وأن انحاءه لن يكون إلا لأهالى الأبطال الذين يواجهون التطرف والإرهاب فى سيناء.
السيسى يرفع الروح المعنوية بتقبيل رؤوس أهالى الشهداء
يعتبر تصرف الرئيس السيسى، بتلقائية شديد فى التفاعل مع كلمات أهالى شهداء الجيش والشرطة فى مواجهة إرهاب سيناء بكل الندوات والمؤتمرات، بمثابة رسالة ترفع الروح المعنوية تتمثل فى تقبيل رؤوس أهالى الشهداء، وتشير إلى أن الرئيس فى خندق واحد مع المصريين لاقتلاع بذور الإرهاب وأن أولوياته طمأنة ذوى الشهداء بأن الرئيس بجانبهم.
تقبيل رأس "حميدتو" رسالة خاصة لذوى القدرات الخاصة
أخيراً.. حيا الرئيس السيسى، اللاعب المصرى إبراهيم حمدتو المشارك فى بطولة الأولمبياد البارالمبية من ذوى الاحتياجات، بعد أن تم عرض فيلماً تسجيلاً قصيراً عن "الإبداع والأمل" لتحقيق أحلام الشباب بفعاليات المؤتمر الوطنى للشباب بشرم الشيخ.
ويعد تقبّيل الرئيس السيسى، رأس حمدتو وسط تصفيق حاد من الحضور، بفعاليات المؤتمر الوطنى الأول للشباب، بمثابة رسالة خاصة لأبطال مصر من ذوى القدرات الخاصة الذين طالما تعرضوا للتجاهل والتهميش فى العصور السابقة، وإيصال رسالة لهم بأن الرئيس يقف خلفهم ويدعمهم للوصول إلى أهدافهم العالمية فى شتى المجالات.